هذه إجاباتي...بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن جدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ صلاح

جزاك الله خيراً على متابعتك معي...أريد أن أحيطك بما حدث لي..لقد طلبت مني أن أستخدم العرق سوس المرقي عليه...ولاأخفيك أني لأول مرة أسمع بأن العرق سوس قد يكون له دور في علاج الأمراض الروحية..
بدأت أبحث عنه في المنتديات ووجدت العديد من المواضيع التي تتحدث عن أثره على العارض وأنه يؤذي الجن كثيراً وأن العارض قد يخرج من الجسد بعد 10 أيام من إستخدامه لشدة كراهيتهم له...عموماً توكلت على الله وأحضرته يوم الخميس 28 إبريل 2011 وثاني يوم الجمعة رأيت في منامي حلم أن (عمر) أخو زوجي أتصل بي وقال أنه سيأخذ أهله ويذهبون لقضاء 6 أيام في الجزيرة وخلال هذه الفترة سيسجل أبناءه في المدرسة هناك...فقلت له وهل يستحق الأمر..فقال لي طبعاً يستحق لأننا سنقابل الملك فهد...فقلت له إذن سأخبر زوجي (سعيد) حتى نذهب معكم..وإنتهى الحلم على ذلك...
الذي شدني في الحلم هو رقم 6 فبحثت عن تفسير الأرقام في المنام ووجدت أن رقم 6 يعني الإنتصار على العدو...عموماً في نفس يوم الجمعة جهزت العرق سوس بالطريقة التي ذكرتها أنت وقرأت عليه الرقية...ولكني كنت كارهة له جداً وبدأت أشربه من صباح السبت 30 إبريل...طبعاً أتعبني جداً وزادت الأعراض والترجيع والبكاء اليومي والفجائي إلى يوم الخميس 5 مايو...هذا الخميس كان سادس يوم أستعمل العرق سوس...جائني ترجيع وبكاء شديد وصراخ يختلف عن المرات السابقة ومن بعدها لم أبكي إلى اليوم...
والسبت الذي يليه مباشرةً بدأت مؤشرات نزول الدورة الشهرية بعد إنقطاعها شهرين ولكن حقيقةً هي لم تنزل إنما أشعر فقط بأعراضها وأحياناً يكون فيه نقاط من الدم البني وإستمر الحال على ذلك من السبت إلى أمس الإثنين الموافق 6-6-1432هـ بالهجري...أمس الإثنين قررت الذهاب إلى الطبيبة لتفحصني لنعرف سبب عدم نزول الدورة فوجدت كيس على المبيض الأيمن !! غير معروف سببه وغير معروف وقت نشأته وليس له علاج سوى أنه سيزول مع الأيام...
ولكن خالجني شعور أن هذا الكيس هو العارض نفسه متمركز هناك على المبيض..عندما عدت إلى البيت أخبرت زوجي بأني على يقين بأن هذا الكيس هو العارض...تتوقع ماذا حدث ياشيخ...لقد صرعني العارض وأغمي علي...على الرغم من أنه مر سنة منذ أخر مرة صرعني فيها...حتى عندما شرحت لك حالتي كتبت لك أنها كانت أخر إغماءة منذ سنة...عموماً هذه الإغماءة كانت تختلف..كانت مدتها قصيرة...وأثنائها أصبحت شفايفي زرقاء وعيوني جاحظة ومفتوحة وكف يدي اليمين ملتوي وتصبب وجهي عرق كثير جداً جداً جداً وكنت أشعر بخمول ونمت براحة مدة ساعة...كما إختفت كثير من الأعراض مثل نبض الرقبة والقلب والبطن وأيضاً آلام البطن..على الأقل لم أشعر بها طيلة يوم أمس إلى هذه اللحظة...
طبعاً مازلت مستمرة على القسط والعرق سوس وقراءة البقرة يومياً والتحصين والأذكار...

هل لديك تفسير ياشيخ لما حصل معي ؟؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة استمري على علاجك ولا تلتفتي لغير العلاج فكل الأعراض هذه لشغلك وصرفك عما تقومين به كيس المبيض أو عدم نزول الدورة أو غير ذلك كلها مجرد اعراض بسيطة لا تخافي منها فبإنتهاء العارض ينتهي كل شيء بإذن الله المهم استمرارك على برنامجك خصوصا الرقية يوميا ساعة تنفثين في كفيك وتقرئين الفاتحة وتمسحين رأسك ووجهك وباقي بدنك (راعي الترتيب نفث قرائة مسح) ويكرر هذا الفعل يوميا من نصف ساعة أو أكثر قدر استطاعتك وهذه رقية دائمة لا تبدليها الآن بشيء
وقبل النوم لنزول الدورة خذي نصف ملعقة سنا مكي مطحون أو منقوع في نصف كوب ماء شرابا ثلثي ملعقة قرفة قبل النوم أو عند الإستيقاظ وقبل السنا والقرفة ضعي يديك على العانة واقرئي آية الكرسي نصف ساعة مع النفث كل بضع آيات واتبعيها بالسنا والقرفة المطحونة سفا بالماء.
أما التفسير فهذا يحدث بسبب العلاج وتأثر العارض بالعلاجات فاستمري فالأمر طبيعي