هذه إجاباتي...بارك الله فيكم

جزاك الله خير ياشيخ...أحب أن أسرد لك قصتي وذلك للتوضيح أكثر ولكي تتمكن من تشخيص حالتي بدقة أكثر...بدأت معاناتي في عام 2005 بظهور دمامل في منطقة الأفخاد من الداخل..دمامل كبيرة جداً وفيها صديد ودم ورائحة كريهة..ولم تفيد معها الأدوية والكريمات..
في عام 2006 ظهر دمل كبير في الجانب الأيمن من ظهري وأيضاً يتجمع فيه الصديد والدم..
في عام 2008 أصابتني أول إغماءة..من شاهدني وقت الإغماءة ذكر بأني وقعت على الأرض وتشنج جسمي وعيناي كانت مفتوحة ووجهي أزرق وكنت أنفث الهواء بفمي...أما أنا وقت الإغماءة فكنت أشعر بأني نائمة وعندما أفقت منها أصابني جمود وخمول وقيء وأكره أن يلمسني أحد..
في عام 2009 أصابتني الإغماءة الثانية والثالثة وجميعها بنفس الوصف..شخصها الأطباء بأنها شحنات كهربائية زيادة في المخ ووصفوا لي دواء إسمه (دوباكين) وأن أستمر عليه لمدة سنتين وأن الدواء سيعمل على إيقاف الإغماءات..بعد شهر من إستخدامي للدواء وكان ذلك في بداية 2010 أصابتني الإغماءة الرابعة..حينها نصحني زوجي بالذهاب إلى شيخ..
الشيخ الذي ذهبنا له يتعامل بأسلوب (الخنق) وبالفعل خنقني وطرد الخبيث من جسدي وشخصني بأنها (سحر وعين) وطلب مني المحافظة على الصلاة وأن أكون دائماً على وضوء وعمل حجامة شهرياً والتوقف عن (الدوباكين)...وبعدها بـ 3 أسابيع جاءت الإغماءة الخامسة وذهبت للشيخ وأعاد خنقي وطرده..ومن ثم فاجأتني أعراض وآلام في منطقة البطن..آلام شديدة كنت لاأقوى على المشي من شدتها وكانت تكتم أنفاسي وبصعوبة أجد الهواء مع وجود خفقان مستمر في القلب وتجشؤ لايقل عن مائة مرة في اليوم وغازات كثيرة..
شخصها الأطباء بالتالي : إلتهاب في المعدة ، إلتهاب في المريء ، فتق بسيط في المريء ، إلتهاب في القولون ، إلتهاب في المرارة مع تضخم في الكبد ، طبعاً بجانب إستمرار دمامل الأفخاد ودمل الظهر وإستمرار الإغماءات والخنق...وكرهت نفسي وكرهت الحياة وكرهت عملي ولم أعد أقوى على فعل أي شي في الحياة وأصبحت حبيسة البيت مابين الأدوية والذهاب للشيخ للخنق !! إلى أن شعرت بالملل..وبدأت أتسائل لماذا الأدوية لا تعالجني وتخفف آلامي وإلى متى سيظل الشيخ يخنقني ولماذا كلما طرده من جسمي يعود إليه ؟؟
قررت الذهاب إلى شيخ آخر..عندما سردت له قصتي شخصها بأنها (سحر مأكول ومشروب) وأن الخبيث يعود إلي لأنه (خادم سحر) ولابد من إستخراج السحر حتى نتخلص منه ، وعندما قرأ علي الرقية لم أشعر بأي شي..بل بالعكس شعرت بالراحة التامة..طلب مني قراءة سورة البقرة يومياً وأعطاني خلطة مسهلة لإخراج السحر من بطني مدتها 3 أسابيع..وذكر لي بأني سأتعب منها إلى أن يأتي يوم كأني لم أشربها..وبالفعل تناولتها وكان يصيبني إسهال شديد وتعب أشد..إلى أخر 3 أيام لم أعد أشعر بأي أثر منها وفي أخر يوم أصابني قيء شديد جداً...
ولكن الأعراض والأمراض مازالت مستمرة..طبعاً أنا أصبحت محافظة على صلواتي في أوقاتها وأقرأ سورة البقرة يومياً إلى الآن ومحافظة على الأذكار والتحصينات وإختلف وضعي الديني 180 درجة وأصبحت أحتجم شهرياً..ولكن مازالت المعاناة قائمة بل وزاد وزني كثيراً وأصبحت قدماي منتفخة ولم أعد أقوى على الحركة إلا بمساعدة أحد..حتى لو أردت المشي مسافة خطوة !! وأصبحت نبضات قلبي أكثر سرعة وزيادة بل وحتى يأتيني نبض شديد في الرقبة والبطن والأذن ودوخة ودوار وشعور دائم بالإختناق..ذهبت إلى الأطباء أتوسلهم بأني أموت وأن يجدوا لي حلاً..
بعد تنويمي في المستشفى شخصوني بأني أعاني من مرض يسمى (إرتفاع ضغط دم الشريان الرئوي) والذي يسبب إحتباس السوائل في الجسم وخاصةً في منطقة البطن والأقدام وأيضاً يسبب عدم القدرة على بذل أي مجهود وهو مرض مجهول السبب..وأعطوني مدرات للبول ونزل وزني 10 كيلو خلال 3 أيام التي قضيتها في المستشفى..وخرجت منها وأنا متحسنة بنسبة 50% وطلبوا مني تقليل كمية الملح في طعامي والإستمرار على أدوية الضغط ومدرات البول مدى الحياة !! كنت إذا أكلت أي طعام فيه كمية ملح قليلة جداً أتعب منه بشدة حتى لو كان ملعة رز واحدة !! وكانت تأتيني حالات قيء فجائية من وقت لآخر ولايخرج من جوفي سوى مايشبه الزلال ، إلى أن فاجأتني الإغماءة الأخيرة في شهر 6 - 2010 فقررت ثاني يوم أن أذهب لأخذ عمرة..
بعد أن أنتهيت من العمرة وفي نفس اللحظة جائتني الدورة الشهرية على الرغم أنها كانت منتهية منذ أسبوع..ومن وقتها أصبحت الدورة تأتي أسبوع بعد أسبوع وأحياناً تكون إستحاضة وليست دورة وتغير لونها إلى البني والأسود..تفاجأت الطبيبة من حالتي ولم تجد أي سبب طبي لذلك !! طبعاً أنا أسمي إغمائتي بالأخيرة لأني تعلمت أن أحارب الخبيث بآية الكرسي..لقد كان بعدها يحاول أكثر من مرة أن يصرعني حتى وأنا في الصلاة وأصبحت أردد آية الكرسي حتى أنتصرت عليه ولم تعد تأتيني الإغماءات بعد ذلك ولله الحمد ، أيضاً بدأت أستخدم القسط الهندي حتى تنتظم الدورة..وياإلهي كم كنت أكرهه وأشعر بالخوف من تناوله وإستخدمته مدة شهر فقط مرة واحدة في اليوم..
وفي شهر 10 - 2010 وأثناء الحجامة طلبت من المحجمة أن تعمل حجامة على فخذي اليسار لأني أعاني من تنميل مستمر فيه ، وعندما عملت حجامه فيه حصل إهتزاز في فخذي ومن بعدها قمت وأنا نشيطة ومتحسنة وأصبحت أمشي وأجري وأصعد الدرج وفرحة جداً..فأدركت أن الخبيث خرج من جسدي..وبدأت أتحسن أكثر وأختفت الدمامل من أفخادي وبدأ دمل الظهر ينغلق تدريجياً وأصبحت أتقبل الأكل المملح وقلت مرات التجشؤ كثيراً وتحسنت أنفاسي وأنتظمت الدورة الشهرية بعد أربع أشهر من لخبطتها...ولكن مازالت لم أسترجع كامل صحتي وعافيتي..
في بداية 2011 قررت الذهاب إلى شيخ ثالث..قرأ علي الرقية وأيضاً لم أشعر بشيء..وشخصني بأني أعاني من (حسد) وأعطاني عسل وزيت زيتون مقروء عليه للإستخدام اليومي وطلب مني الحضور عنده أسبوعياً للرقية..عندما إستخدمت الزيت ظهرت حبوب صغيرة في صدري وبطني وظهري مع وجود حكة شديدة في كامل الجسم لمدة أسبوعين ثم إختفت الحبوب والحكة وفسرها الشيخ بأنها من علامات خروج الحسد..ومن ثم رأي الشيخ رؤية وأتصل بي وطلب مني الإغتسال بماء العاملات معي في نفس المكتب..وبالفعل نفذت ذلك وبعد الإغتسال جائتني آلام شديدة في كامل الجسم والمفاصل وبرودة شديدة في الجسم مع حرارة في الرأس وإسهال..أستمريت مع الشيخ شهرين ومن بعدها توقفت ويأست..
وجدت شيخ في أحد منتديات الرقية ينصح دائماً بإستخدام القسط الهندي 5 مرات بعد كل صلاة..فعدت أستخدمه ولكن هذه المرة متقبلته جداً ولكن منذ أن بدأت إستخدامه إنقطعت الدورة والآن صار لها شهرين لم تأتيني..وأصبحت تأتيني حالات بكاء هستيري فجائية..
اليوم تتلخص معاناتي بأني تحسنت كثيراً بنسبة 85% تأتيني أيام أشعر فيها بتعب وثقل في البطن وثقل في المشي وزيادة نبضات القلب والرقبة والبطن والأرق وتأتيني أيام لا أشعر بنبضة واحدة وأتحرك طبيعي..مازالت مستمرة على القسط وقراءة سورة البقرة يومياً والحجامة شهرياً وأشعر بأني أتحسن تدريجياً وعندي يقين تام بأن الله سيشفيني وسأعود بكامل صحتي وعافيتي...أعتذر كثيراً على الإطالة على الرغم من إني إختصرت قصتي كثيراً....
الآن ماهو تشخيصك النهائي ياشيخ صلاح ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن جدة

جزاك الله خير ياشيخ...

الآن ماهو تشخيصك النهائي ياشيخ صلاح ؟؟

عين وسحر.
وكل ما تعانينه من أمراض هي في الأصل روحية ثم تحولت إلى عضوية ظاهرة والمرض المجهول لديك هو من الأمراض الداخلة تحت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فناء أمتي بالطعن والطاعون) فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال (وخز أعدائكم من الجن). وهذا لا تجدينه عند الأطباء إلا من رحم الله منهم.
ودعك ممن يخنق وممن يرى رؤى للمرضى وابحثي عن راق يقرأ الرقية المطولة عليك لأن العارض ما زال في البدن ولم يخرج لا بخنق ولا بغيرة وما حدث أثناء الحجامة كانت مجرد ضربة له ولم تقضي عليه كما ظننت بل خمل في الجسد بعض الوقت لأنك كنت وصلت لمرحلة الهجوم وهذا يحدث كثيرا حال شعور العارض بالخطر يخنس بعض الوقت حتى يوهم المريض والراقي بأنه انتهى.
مع الإهتمام برقية نفسك أيضا بما جاء في المشاركة رقم (2) وعضي على ما جاءك فيها بالنواجز.
واستمري على عشبة القسط الهندي فهي آمنة ثلاث مرات يوميا من مطحونها تسف بالماء قبل كل وجبة بساعة وكذا الحجامة الشهرية.
وأنصحك أيضا بعشبة عرق السوس فهي مهمة جدا لإنهاء أمراض البطن كلها التي أتت بسبب المرض الروحي لديك ولترميم ما أتلفه؛ أحضري ثلاثة كيلوا منها كل نصف منفرد لحاله وخذي النصف الأول وضعيه على ثلاثة لترات ماء ونصف يغلي عشر دقائق إلى ربع ساعة على نار هادئة ثم يبرد ثم صفيه ثم ارقيه بما تيسر لك وضعيه في الثلاجة وتناولي منه كوب يوميا قبل الإفطار بساعة أو قبل تناول وجبة العشاء بساعة وكرري عليه الرقية اسبوعيا وإن نفدت الكمية عليك بعد نفادها بثلاثة أيام أن تعيديها مرة ثانية.
مع شراء الصبار يباع لدي العطارين عشبة بنية اللون صافية وبلع ما يعادل حبة الفول الكبيرة لمدة اسبوعان ثم توقفي فهي ستساعد أيضا على تنضيف البدن وترميمه من الداخل وسحب المياه المحتبسة به وهي نبتة خالية من السمية فلا تخافي منها.
وأخيرا لا أريد أن أقول لك لا تهتمي بالتشخيص لأنه مهم لكني أريد أن أقول لكي أخية الراقي لا يعطي تشخيصا في بداية الأمر لكن يكون ذلك بعد متابعة دقيقة للحالة بالرقية والشربات والدهانات فقومي بنفسك مقام الراقي وابدئي العلاج أولا ثم التشخيص يأتي ثانيا فبهلاك العارض ودحره بخروجه أو موته شفاء لما تعانين بإذن الله بنسبة عالية جدا فإن بقي بعض الأعراض بعد دحره نستطيع بكل سهولة بحول من الله وقوته ترميمها فدعي عنك الوسواس وابدئي بالعلاج دون تردد ودون إنقطاع مع التضرع لله عز وجل والتزلل له ليلا وطلب الشفاء وإخراج الصدقات إن أمكنكم بقدر المستطاع ففي ذلك كبير بركة ودواء ناجح أيضا.