الاَثر في السحر نقاش للاستفادةTrace in witchcraft

بسم الله الرحمن الرحيم

السحر وتعريفه إصطلاحاً معلوم : كل مالطف وخفى ...إلخ

العائن قد يسبب ضرراً لغيره وقد يصل لحد أن يموت المعيون ، وقد يرفق العين شيطان ، هل نقول للعائن (ساحر)

هذه نواميس كونية تجري بها الامور .

الشياطيين قد تعلم بعض هذه النواميس .

فتعلم من يتواصل معها بعضاً من هذه النواميس ، ومن يتواصل معها نُطلق عليه ساحر

فتجلب فلان الى فلانة بواسطة بعض هذه الامور ، وتفرق الزوج عن زوجته ، والامور ليست على إطلاقها

الساحر ومن معه من شياطيين ، لاتستطيع ان تقلب الليل الى نهار أو العكس ، وحتى عندما تعلم أو تعطى الساحر

طريقة لتفريق بين الازواج ، سوف لن تكون بنفس الالية ، وهذا يتطلب من الساحر او شيطان السحر ، الرجوع

الى موعد ولادة الذي سوف يقمون بسحره باليوم والشهر والسنة ، ثم الاهم إسمه وليست مجرداً بل طقوس السحر

تتطلب إسم امه ، ولهم طرق عدة فى الكشف والطريقة معقدة بعض الشيء فى الؤهلة الاولى ولكن مع الاستمرار

يتمكن منها الساحر الانسي ، فيصبح معلم فى السحر والعياذ بالله ، أغلب الناس حتى من يريد إمتهان السحر

التواصل مع الشيطان بطرق منها ماهو معلوم ومنها ماهو خفي ، ولكن هناك شروط المعلومة لدى الجميع من كفر

ولكن لنفترض شخص مُلحد يريد التواصل مع شيطان هو لايؤمن لابالقران ولا بغيره ، هو كافر حتى النخاع .

الشيء الطبيعي إنه لن يجلس ينذب حظه ، بل سوف يذهب الى ساحر ما ، يطلب منه ، أو قد يقع فى كتاب لتعليم السحر

حسب مكان بلده ، المتعارف عليه عالمياً وخاصة فى بلاد الغرب ، أن الساحر يجب أن ينتمى الى جماعة من جماعات السحرة

التي تشكلت منذ عصور ، والانتساب الى مثل هذه الجماعات لايشترط فيه ان تكون ساحر قد تنتمى لهدف اخر منه ان تنال السلطة

أو الجاه من خلال تلك المنظمات الخفية ، ولهم احتفالات سنوية يقدمون فيها الاضاحي البشرية والحيوانية ، فى سان فرانسيسكو

وإن أصبحت الان تحرق دمية على هيئة بشر لكثرة الاعتراض ممن دخل هذه الجماعات ، ولاتزال العربدة والمجون من ظمن

الطقوس ، ولهم شعار البومة أو الماعز ولعلى العلة ، فى كونهم يرمزون للمسيح بشكل رجل مصلوب ، فتحولت صورة الرجل

الى صورة بومة ،او لعله شعار للظلمة حيث البومة ترى فى الظلام ، وهم بحسب معتقداتهم يظنون أنفسهم متنورين ويرون

فى الظلام كمعنى مجازى ، او لعلة ان البومة تصطاد ليلاً فهم مثلها ينتظرون فرائسهم لقتلهم أو قهرهم ، بعض هذه الجماعات

انقرضت وبعضها لايزال يمارس طقوسه ، كما عندنا نحن العرب عند تجمع السحرة فى مغارة دانيال وغيرها ، فالساحر

له معارف مع سحرة أخرين فى نفس مجموعته ، وطلب الحيوان من قبل الساحر فى فك سحر أو عمل سحر ، يحدد اللون

والنوع ويطلب دبحه ورميه فى مكان معين لقول ان بعض الشياطيين تحب الدم الطازج ، والا فهناك طلبات للسحرة

بدبح طفل ذكر أو أنثي فى وقت معين ورميه فى مكان ما ، ولكن لقلة من يعمل ذلك يكتفي الساحر بطلب دبح حيوان .

فالعالم يعج بالمنظمات والتجمعات لعبدة الشيطان والسحرة ، ورغم كل هذا الكم من الشر لازلنا بخير والحمد لله

وجُل مانتخاصم عنه لربما فتات وقع من فوق شيء ما .!


ولربما نستخلص ان مانتدارسه عبارة عن محاولة لفهم مايجري بطريقة أو بأخرى ، فلا داعي لكثرة التشنجات ..!

ولا أحد سوف يقول أن كل كلامه صحيح 100%100 ...