الاَثر في السحر نقاش للاستفادةTrace in witchcraft

اطرح مالديك اخي ابوهمام وفقك الله ملننا الانتظار

وماذا سوف يطرح ،وهو الى اللحظة يقول وينقد كلامه ، فقد كان الحديث يسير بشكل سلسل تتخلله بعض المعلومات المفيدة

الى أن قال انه لايوجد شيء أسمه سحر بالحروف والارقام ولا الاوفاق نفي بالجملة ، ثم مابرحه مكانه حتى جاء بما ينقد كلامه .



فى قوله :

ويدخل فى ذلك اسم الشخص وهو مايسمى بقوة الاسم عند السحرة ويرجع تاريخه إلى عهدد القدماء ـ السوماريين مثلاً ـ الذين يرون أن منذ تعلم الإنسان النطق ومخارج الحروف اكتسبت هذه الحروف ثم الأعداد قوة ذاتية خاصة بها تستخدم وتوجه حسب المصلحة الشخصية للإنسان فتحدث السعادة وتحدث التعاسة .
وأن مالااسم له غير موجود وأن لكل فى هذا الوجود اسم يعرف به ويتواصل عبره ويصل الناس به إليه .
وأن اسم الإنسان المكون من حروف هو شىء ملتصق به ومعرفة اسم الإنسان يعنى اختراق له وامتلاك له إذا مااستخدم ضده لذا كان ملوك مصر لايذكرون أسماء ملوكهم ويكتفون بلقب فرعون ، بل حتى نحن البشر ـ الأخ جنى كمثال حى ـ ندخل لعالم الشبكات العنكبوتية بأسماء مستعارة ونخفى أسماؤنا الحقيقة حيث أن فيها دلالة علينا ومعرفة لشخصنا !!
لذا ظهرت مقولة طلب اسم الشخص وطلب اسم أمه لمزيد التأكيد وطلب تاريخ ميلاده وعنوانه إذا تطلب الأمر ذلك .
لذا تجده مدروج فى التوكيلات والتكاليف السحرية .

بل وجاء بعدة أمور تنقد ماقاله فى غير هذه مشاركة وفى مواضيع متبثه فى المنتدى ، وعجبي يزداد بعد كل سطر يكتبه .

فما فائدة ماسوف نسترسل فيها بعد كل هذا ، حيث إنه يحاول أن يُنفذ كلامه بشتى الطرق ، حيث تحولت هذه المشاركة

الى تفنيد مايقوله فى موضع وينقده فى أخـر ..

حتى اني اتهمت نفسي بالجهل فى أكثر من موضع فى هذه المشاركة وأفسحت له المجال ليقول ماقد يكون غائب عنى

فلم يأتي بجديد ، فقط رؤس أقلام كقوله - سحر نظري ، وسحر عملي -!!

وعندما تطرق -للحشو - وقال ماقاله عن السحر العملي لم يأتي بجديد بل زاد الطين بله والعقود عُقده فنقد وهدم من حيث أراد

البناء والتبيان ، فتوقف عند علاقة السحر بالحيوان - ولن يزداد عجبي إن جاء بكلام ينقد به كلام اخر قد ذكره فى موضع أخر

عن نفس هذا الموضوع .

فكيف الالتقاء والتفاهم مع شخص - ينفي ما أقوله ثم يعود فيقول نفس الذي كنت أقوله ، وقد وقع هذا الخلل فى أكثر من موضع
فى هذه المشاركة ...

ثم يحاول كاالعادة - تغيير مجرى الحوار - وقوله عند الامتحان يكرم فلان ويهون علان وووالخ

لاأعلم ماالذي يريده من هذا الكلام فهو يًخطى نفسه وسوف يعترف بالامر عاجلاً أم أجلاً - بل الامر أصبح واضح مثل وضوح

الشمس فى يوم حار ، فمن لم يرى الشمس ناله منها حرها ، ولم أجد بينكم من طالبه بوضوح القول وعدم التنقل بين الكلمات

بحسب ماتقتضيه المصلحته - فينفي عندما يريد ويؤكد وقتما شاء ، وهذه لعمري داء يحتاج لدواء .


ولنقف ههنا لبرهة . !

فلعل عند راقٍ أو ساحرٍ فائدة مرجوة فى الإجابة على هذا السؤال فلقد مللنا حواديث الجدة قبل النوم ونريد تأصيلاً علمياً يزول به الغبش عن العيون فليس كل مخضوب البنان بثينةٌ وليس كل مصقول الحديد يمانى !!!

الجدة كانت ولاتزال تتحدث عن تلك العجوز الشمطاء التي تقف أمام القِدر تنتظر طفل لم ينام بعد لتضعه فيه وتأكله
وضحكتها تكاد تصل لعنان السماء فى ليلة مقمرة ! .

والتأصيل العلمي لم نراه فجُل المكتوب أمور علمية معمول له إسقاطات على الامراض الروحانية ولادليل واحد يوجد بان
هذه لتلك ، ثم لا أجد مايدعوا فيها للغبطة أو الحسد ولا نشوة لمن ظن أنه جاء بعلم جديد أو بفائدة جليلة - ويمكنني أن أتي
بمثلها وزيادة بشرط ان يكون وقتى عند إذ وقت زائد عن الحاجة ولا قيمة له عندي ... وهذا ما لاأملك من وقت . !

وأظن فكرتها جائت من تلك البحوث التي تتحدث عن الاعجاز القراني ... ثم جاء بعدهم قوم يقولون بسر العدد السبعة
واخذو يقسمون القران اقسام وووالخ والحديث مفهوم فى العموم ...

والاعجاز العلمي فى القران يشهد له شواهد علمية مادية ، ان نأتي بكلام علمي وتسقطه على أمر غيبي لايمكن التأكد
من صحته حتى بعد حين فهذا رمييه للحائط أحوط وأسلم للعقل والدين ..


وأريد رجل رشيد يخبرنى إن كنت قد أخطأت فاالامر كله واضح جداً فى هذه المشاركة ولا مجال للنفــي ! .





اللهم لا سهل إلا ما جعلت سهلا , وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا .