|
ما حكم الخوف من الساحر وشره؟
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله ...
ما حكم الخوف من الساحر وشره؟ وأنه قد يضر فهذا شيء دارج لدينا، الخوف من ضرر السحر حتى لو أخفى الشخص ذلك، ولكنه يبطن الخوف من الساحر فما حكم ذلك؟.
أنواع الخوف: الخوف الجائز، والخوف المحرم، ولكن المؤمن قوي الإيمان يثق بالله -سبحانه وتعالى- ويتدبر آياته، ومن ذلك قوله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ ﴾ [البقرة: 102]، حينما يعلم هذا ويوقن به يكون عنده قوة وارتياح وثبات، وأما الخوف الطبيعي إذا كان خوفاً طبيعياً فلا يؤاخذ به الإنسان، الخوف الطبيعي لا يؤاخذ به الإنسان كما قال تعالى: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ﴾ [القصص: 21]، أما الخوف غير الطبيعي فهناك خوف قد يصل إلى الشرك -والعياذ بالله- وهو خوف السر كما قال العلماء، وهو أن تخاف من المخلوق كما تخاف من الله -سبحانه وتعالى- أن يضرك بإرادته يستطيع أنه بإرادته أن يفعل ويتصرف في الكون ونحو ذلك، فهذا من الخوف الذي لا يجوز إلا من الله -سبحانه وتعالى- وسيرد -إن شاء الله- تفصيل أكثر لهذا.
منقول لأحد طلبة العلم
|