|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
قريبي حزين ووجهه أسود
حياكم الله وبياكم وعلى طريق الحق سدد خطاكم رأيت أن قريبي أصبح وجهه وذرعاه شديدا السواد (سواد غريب) -رغم أنه في الواقع شديد البياض-، وشعره فيه شيب كثير، وهو متعب، استقبلني بحرارة وعانقني بقوة، ولما رأيته على تلك الحالة السيئة أجلسته على كرسي وأطعمته (من يدي إلى فمه) بيضة مسلوقة، فسألته : أظن أنك استرحت مني هذه الفترة التي هجرتني فيها؟ فبكى وحزن وعاتبني قائلا: كيف تقولين هذا؟! فسارعتُ بالاعتذار منه وتقبيله. اهـ جزاكم الله خيرا |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()