صديقتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخذني أبي لأزور صديقتي ____ صديقتي تعرفت عليها بأيام الدراسة .وأبي وأباها في عمل واحد .قبل خمس سنوات أو ست تزوجت من شخص خارج المملكة وعندما رأيتها بالحلم كان أبي بالحقيقة أخبرني قبل يومين من الحلم أنها بالسعودية مستقرة الآن لأن زوجها معه عقد عمل مع شركة في أحد مدن المملكة وان أباها قال لأبي : لا تستطيع الاتصال لكن تتواصل معها واتس أب إلى أن يحضر لها زوجها شريحة اتصالات سعودية وبصراحة إلى الآن لم أتواصل معها ليس تعمدا إنما أجد صعوبة في التواصل مع الناس عموما وكأن أحد رابط علي ومانعني من الناس حتى الاحتفالات واللقاءات العائلية ____
وكانت عائلتي بالسيارة وأنا انتظر بالقرب من السيارة خروج صديقتي من العمارة التي أمامي . وكان بيننا وبين العمارة مسافة شارع وإذ بصديقتي تخرج بحجاب يستر جسمها فقط ورأسها ووجها منحسر (غير مغطى) وتتجه إلي وأقول لأهلي : وأنا فرحانة خرجت مريم أخيرا شفوها وأنظر وإذ بها أصغر في الجسم وملامح الوجه وأعود لأخبر أهلي : بأنها ليست مريم وقلت لهم لعلها أختها الصغرى هذه ملامحها صغيرة وعندما اقتربت أكثر وكأن حولها سيارات متوقفة بموقف سيارات وإذ بي أتأكد أنها هي وكانت حينها فردت ذراعيها لآخره وكأنها مشتاقة لي جدا وتريد احتضاني وأرجع أقول لأهلي : إنها بالفعل مريم وأتوجه إليها لسلام
بعدها كنت أنا وأبي في أسفل عمارة بالقرب من الدرج وكأننا دققنا عليهم(صديقتي وأباها) لكنهم لم يردوا علينا وانتظرنا كثير إلى أن مللت وتعبت وخرجت وقلت لأبي هيا لكنه دخل الحمام –اكركمكم الله - اللي بشقتهم! وأظن كان في طفلين تحت العمارة معي وأطال أبي بالحمام
ثم طلعنا (سيارة بيضاء بيجو) وكأن بالسيارة عائلتي جميعهم وأبي يسوق وكان معي كيس كبير مقوى مثل حق المراكز والمولات أو الهدايا وكيس عادي وبداخلها أغراض وتركت الأكياس عند باب السيارة من الداخل وكان الباب ينفتح مثل الباصات ! وجلست في آخر السيارة وبجانبي أشخاص من العائلة لكن لا أعلم من منهم ووصلنا فندق وفتحنا باب السيارة ونزلنا ودخلنا الفندق وكنا في مدخل الفندق هنا تذكرت الأكياس أني نسيتها وأذكر أن أحدا منهم أسرع لإحضارها وعاد ليخبرنا أن السيارة ذهبت وعادي لم أحزن على الأكياس التي نسيتها ودخلنا جميعا غرفة الفندق وكانت بها سُرر فردية على جدران الغرفة وكأن عدد السرر بعددنا وطلعنا السرر بوضعية النوم ولكني لا أذكر أني كنت ناعسة أو تعبة وأنا بالسرير أنظر لأبي كان بالسرير متمدد ومعنا امرأة متزوجة من أقاربنا وهي الوحيدة بالغرفة غريبة على أبي وأحدث نفسي لماذا هي هنا أبي لا يكشف عليها وأنظر إلى أبي والمرأة لكن الأمر طبيعي وعادي وكل واحد بسريره نايم وقلت في نفسي دام وجه أبي علية مو على المرأة إن شاء الله لا بأس فيه. يارب خير