اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk فضح دهاليز السحرة المظلمة وطرق عمل السحر والطلاسم والتحذير من طقوس الكهّان والعرّافين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12 Oct 2014, 05:21 AM
رضوان
اللهم لك الحمد ولك الشكر
موقوف
رضوان غير متصل
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blue
 رقم باحث : 4218
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 5277 يوم
 أخر زيارة : 14 Feb 2015 (01:13 AM)
 المشاركات : 1,979 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : رضوان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
(( اعطني اسمك واسم امك))



الحق ابلج و الباطل لجلج

لقد اكد علمائنا الافاضل جزاهم الله خيرا على ان للساحر و الكاهن علامات يعرف بها و هي كثيره و لكن احداها كانت مجال للنقاش

و الجدال من قبل من انكرها على علمائنا و هنا نقف على حقيقة الامر بعون الله و فضلة

و هذه العلامة هي سؤال المعالج للمصاب عن اسمه و اسم امه و هذه من علامات الكاهن و الساحر

و لطالما رد من يعتقد بعكس ذلك او من يجهل حقيقة ذلك او من يخفي امره انه ساحر بقوله :

ان المرء يوم القيامه ينادى باسم امه عجبا .. هل ينادى عليك يوم القيامة باسم أمك ؟! ..

قبل الجواب

على السؤال هناك الكثير من التصورات والأفكارالخاطئة عند العوام التي يجب على العلماء وطلبة العلم تجلية تلك الأفكار ، وبيان الصواب فيها ،

وخاصة تلك التي تتعلقُ بالعقائد ، وذلك من خلال نصوص الكتاب والسنة

فدعونا نقف مع هذه الفكرة من خلال بيان الصواب فيها . كلنا يعلم أن المولود حين يولد في هذه الدنيا ينسب لأبيه ، على أن التبني كان معمولا به في الجاهلية والإسلام ، كما حصل مع زيد بن حارثة ،

الذي كان كان ينسب إلى نبينا صلى الله عليه وسلم ويقال له : " زيد بن محمد " ، فجاء المنع من ذلك .

عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر قَالَ : " إِنَّ زَيْد بْن حَارِثَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَوْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْد بْن مُحَمَّد حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآن "

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ " [ الأحزاب : 5 ] . أخرجه البخاري ومسلم .

قال القرطبي : " وَفِي قَوْل اِبْن عُمَر : مَا كُنَّا نَدْعُو زَيْد بْن حَارِثَة إِلَّا زَيْد بْن مُحَمَّد , دَلِيل عَلَى أَنَّ التَّبَنِّيَ كَانَ مَعْمُولًا بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام , يُتَوَارَث بِهِ وَيُتَنَاصَر ,

إِلَى أَنْ نَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : " اُدْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْد اللَّه " أَيْ أَعْدَلُ . فَرَفَعَ اللَّه حُكْم التَّبَنِّي وَمَنَعَ مِنْ إِطْلَاق لَفْظه , وَأَرْشَدَ بِقَوْلِهِ إِلَى أَنَّ الْأَوْلَى وَالْأَعْدَل أَنْ يُنْسَب الرَّجُل إِلَى أَبِيهِ نَسَبًا " .ا.هـ.

فالولد ينسبُ إلى أبيه فيقال : " فلان بن فلان " لأن هذا النسب له تباعاته في كثير من الأمور .

إذا تقرر هذا الأمر نأتي على الرد على شبهة منادة الإنسان باسم أمه يوم القيامة من وجوه :

أولا : ورد تفسيرٌ شاذ لقوله تعالى : " يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ " [ الإسراء : 71 ] فقالوا المقصود : " يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بأمهاتهم " جمعُ " أُمٍّ " ، وقد رده أئمة التفسير لشذوذه .

قال الزمخشري في " الكشاف " (2/456) : " ومن بدع التفاسير : أن الإمام جمعُ ( أُمٍّ ) ، وأن الناسَ يدعون يوم القيامة بأمَّهاتهم ، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء رعاية حقّ عيسى عليه السلام ،

وإظهار شرف الحسن والحسين ، وأن لا يفتضح أولادُ الزنا ، وليت شعري ! أيهما أبدعُ أصِحَّةُ لفظه ، أم بهاءُ حكمتهُ ؟ " .ا.هـ.

وقال القرطبي : " وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب : " بِإِمَامِهِمْ " بِأُمَّهَاتِهِمْ . وَإِمَام جَمْع آمّ . قَالَتْ الْحُكَمَاء : وَفِي ذَلِكَ ثَلَاثَة أَوْجُه مِنْ الْحِكْمَة ; أَحَدهَا - لِأَجْلِ عِيسَى .

وَالثَّانِي - إِظْهَار لِشَرَفِ الْحَسَن وَالْحُسَيْن . وَالثَّالِث - لِئَلَّا يُفْتَضَح أَوْلَاد الزِّنَا .

قُلْت : وَفِي هَذَا الْقَوْل نَظَر ; فَإِنَّ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح ... دَلِيل عَلَى أَنَّ النَّاس يُدْعَوْنَ فِي الْآخِرَة بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ ,

وَهَذَا يَرُدّ عَلَى مَنْ قَالَ : إِنَّمَا يُدْعَوْنَ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتهمْ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ سَتْرًا عَلَى آبَائِهِمْ . وَاَللَّه أَعْلَم " .ا.هـ.

وقال العلامة الشنقيطي في " أضواء البيان " : " هذا قول باطل " .ا.هـ.

ثانياً : وردت أحاديث لا يثبت منها شيء في منادة الرجل باسم أمه ، بل بعضها باطل .

1 - حديث : " يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز و جل عليهم " .

قال عنه الألباني في " الضعيفة " (433) : " موضوع " ، وقال أيضا في موضع آخر (5463) : " باطل " .

2 - حديث : " شَهِدْت أَبَا أُمَامَةَ - وَهُوَ فِي النَّزْع - قَالَ : إِذَا مُتّ فَاصْنَعُوا بِي كَمَا أَمَرَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ‏

فَقَالَ : إِذَا مَاتَ أَحَد مِنْ إِخْوَانكُمْ فَسَوَّيْتُمْ التُّرَاب عَلَى قَبْره , فَلْيَقُمْ أَحَدكُمْ عَلَى رَأْس قَبْره , ثُمَّ لِيَقُلْ يَا فُلَان بْن فُلَانَة , فَإِنَّهُ يَسْمَعهُ وَلَا يُجِيبهُ ,

ثُمَّ يَقُول : يَا فُلَان بْن فُلَانَة فَإِنَّهُ يَقُول : أَرْشِدْنَا رَحِمَك اللَّه - فَذَكَرَ الْحَدِيث - وَفِيهِ فَقَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه , فَإِنْ لَمْ يَعْرِف أُمّه , قَالَ : فَلْيَنْسُبْهُ إِلَى أُمّه حَوَّاء فُلَان بْن حَوَّاء " .

قال عنه الإمام ابنُ القيم في " تهذيب السنن " : " وَلَكِنْ هَذَا الْحَدِيث مُتَّفَق عَلَى ضَعْفه فَلَا تَقُوم بِهِ حُجَّة فَضْلًا عَنْ أَنْ يُعَارَض بِهِ مَا هُوَ أَصَحّ مِنْهُ " .

وقال الصنعاني في " سبل السلام : " قَالَ فِي الْمَنَارِ : إنَّ حَدِيثَ التَّلْقِينِ هَذَا حَدِيثٌ لَا يَشُكُّ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ فِي وَضْعِهِ وَأَنَّهُ أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ

عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ فَالْمَسْأَلَةُ حِمْصِيَّةٌ ... وَيَتَحَصَّلُ مِنْ كَلَامِ أَئِمَّةِ التَّحْقِيقِ أَنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ وَالْعَمَلُ بِهِ بِدْعَةٌ ، وَلَا يُغْتَرُّ بِكَثْرَةِ مَنْ يَفْعَلُهُ . " .ا.هـ.

فالأحاديث لا تثبت عن النبي في المنادة باسم الأم ، ولا يعول عليها ، ولا يعمل بها .

ثالثاً : من أقوى الأدلة وأصرحها في المنادة باسم الأب يوم القيامة .

1 - ‏عَنْ ‏‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏، عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ ‏: " ‏إِنَّ الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ " .

أخرجه البخاري ، وبوب له : " باب مَا يُدْعَى النَّاسُ بِآبَائِهِمْ " .

وقال الحافظُ ابنُ حجر : " فَتَضَمَّنَ الْحَدِيث أَنَّهُ يُنْسَب إِلَى أَبِيهِ فِي الْمَوْقِف الْأَعْظَم " .

وَقَالَ اِبْن بَطَّال : " فِي هَذَا الْحَدِيث رَدٌّ لِقَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ لَا يُدْعَوْنَ يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا بِأُمَّهَاتِهِمْ سَتْرًا عَلَى آبَائِهِمْ ... وَالدُّعَاء بِالْآبَاءِ أَشَدّ فِي التَّعْرِيف وَأَبْلَغ فِي التَّمْيِيز " .ا.هـ.

وقال الإمام ابنُ القيم في " تهذيب السنن " : " ‏وَفِي هَذَا الْحَدِيث : رَدّ عَلَى مَنْ قَالَ : إِنَّ النَّاس يَوْم الْقِيَامَة إِنَّمَا يُدْعَوْنَ بِأُمَّهَاتِهِمْ , لَا آبَائِهِمْ وَقَدْ تَرْجَمَ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه لِذَلِكَ

فَقَالَ " بَاب يُدْعَى النَّاس بِآبَائِهِمْ " وَذَكَرَ فِيهِ حَدِيث نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر ... " .

2 - حديث البراء بن عازب الطويل في صقة خروج الروح : " مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فَيَقُولُونَ : " فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ " بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا ...

مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ ؟ فَيَقُولُونَ : " فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ " بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا ... " . أخرجهُ الإمام أحمد .

قال تعالى (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ *ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ) [الأحزاب: 3-4].



مواضيع : رضوان


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي