| السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk فضح دهاليز السحرة المظلمة وطرق عمل السحر والطلاسم والتحذير من طقوس الكهّان والعرّافين |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
ما سرّ هذه الآية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني وأخواتي الأعزاء،، من المؤكد أن كلام الله كله خير وبركة ونفع بإذن الله سبحانه وقال تعالى في كتابه : { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ } فمن خلال قرائتي ومعلوماتي البسيطه والتجربة في أن أرقي نفسي اتضح لي أن آيات السحر عند تكرارها على المريض تؤثر على من به سحر وآيات العين على من به عين وكذلك الحسد والمس وقد يتبين نوع السحر من خلال التأثر بآيات معينة، ولكن واجهتني آية تؤثر بي كلما قرأتها وكان ذلك بالصدفة عندما كنت أقراء سورة البقرة فشعرت بالضيق عندها ثم وجدت الآية مع آيات إبطال السحر وهي الآية: 178 من قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } في المرة الأولى شعرت بالضيق فبدأت أكررها وأتلعثم فيها والمرة الثانية كنت أقراء آيات إبطال السحر والحسد على زوجتي سابقاً وقبل أن أعلم أن بي سحر سبحان الله عندما وصلت لهذه الآية بدأت أتلعثم ويختنق صوتي فكررتها ثم شربة فنجان من زيت الزيتون فتقيأت مباشرة رغوة بيضاء، بعد ذلك قرأت عند أحد المشائخ واتضح أن بي سحر مشروب أو مأكول مستقر في البطن والحمدلله على كل حال، وحتى اذا قرأتها أشعر بنفس الضيق فما السرّ في هذه الآية أو هل بها شيء يرمز لنوع سحر أو مس؟ لم يتضح لي وربما يكون واضح لديكم بارك الله فيكم
|
02 Apr 2014, 06:09 AM
|
#2 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: ما سرّ هذه الآية؟
أخي الفاضل الكريم
جاء في الحديث الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ حَتَّى إِذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى. متفق عليه. وقال ابن كثير في تفسير هذه الآيات من سورة الحشر : { لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) } يقول تعالى معظمًا لأمر القرآن، ومبينا علو قدره، وأنه ينبغي وأن تخشع له القلوب، وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد والوعيد الأكيد: { لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } أي: فإن كان الجبل في غلظته وقساوته، لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه، لخشع وتصدع من خوف الله، عز وجل، فكيف يليق بكم أيها البشر ألا تلين قلوبكم وتخشع، وتتصدع من خشية الله، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه؟ ولهذا قال تعالى: { وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } . قال العوفي: عن ابن عباس في قوله: { لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ [لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا] } (3) إلى آخرها، يقول: لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حَمّلته إياه، لتصدع (4) وخشع من ثقله، ومن خشية الله. فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآنُ أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع. ولهذا قال بعض العلماء بأن من بعض القرآن فيه تأثير العذاب الشديد لشياطين الجان من خدام الأسحار والمسخرة بالعين والمس . والله تعالى أعلى وأعلم |
|
02 Apr 2014, 10:03 AM
|
#3 | |
|
باحث برونزي
![]() ![]()
|
رد: ما سرّ هذه الآية؟
اقتباس:
جزاك الله خير أخي أبو الحسن |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()