أمي ما اجمل ابتسامتك ... ابي ما اروع وجودك جانبي

امي : كم سقتني من حنانها حتى ارتويت كم سهرت وتعبت لاجلي كم من ليالي ناموا الناس وهي مازالت تافقني رافقتني في صغري حتى كبرت وترعرت في كنفها وحظنها امي لم تشتكي لاحد عنا قط ونحن اي تصرف بسيط علنا منها وصرنا نشتكها إلى صديقة وما إلى ذلك ولو فكرنا لكل ما تقوله الام لنا وتمنعنا عنه لوجدنا أن كل ما توجهنا إليه ماهو إلا شيء لمصلحتنا فهي كبيرة واعلم بظروف الحياة

امي الحبيبة : كم هي جميلة ابتسامتك التي ترسميها على وجهك عندما اطرق باب غرفتك في تالي تفتحي لي قلبك قبل الباب تمسكي بيدي لتخففي عني ظروف الحياة القاسية امي لا حرمني الله ابتسامتك فهي دواء وبلسم لجروحي

ايتها العظيمة : لقد احترت عما اكتب عنك ااكتب عن تحملك للمشاق والمتعاب لاجل راحتي أم اكتب عن تلك الابتسامة التي تنير الظلام في ليل اسود حالك

تسعدني كلماتك الرقيقة الملطفة بتلك الحنية الصادقة وابتسامتك التي تطلقينها من قلبك الحنون الصافي اقف اجلال لوجهك العظيم امي احبك

وماذا عن ابي الغالي : الذي تحمل مشاق الحياة وحمل هموم الدنيا لاجلي كم تسعدني وجودك لجانبي يا ابي كم اسعد عندما تجلس لجانبي لتنصحني وتذكرني بل وتساعدني على تحمل والتغلب على مرارة الحياة ... كم علمتني يا ابي ان لا اخفي عليك شيء بقلبي كم من الايام تركتك شغلك وراحتك فقط لتكون لجانبي ابي عرفتك ابا حنونا عرفتك يا ابي ابا محبا شفوقا .. عرفتك ابا متفاهما ناصاحا وواعيا ...

كم علمتني يا ابي أن لا اجعل احدا يغضبني أو يهين كرامتي كم علمتني يا ابي ألا احقد على احدا ابدا وقد علمتني يا ابي أن امسك نفسي عند الغضب حتى لا اقول كلاما اندم عليه طوال حياتي

ابي الغالي : اليس لي أن افتخر بك اليس تستحق أن ارفع رأسك في الدنيا قبل الآخرة
ابي الحنون : لا حرمني الله وجودك إلى جانبي

امي الحنونه : لا حرمني ربي البر والإحسان إليك .

فحقا فأنا فخورة بكم ....

ها أنا قد كبرت ووعيت وعرفت كم انتم عظيمان يا والداي العزيزان