|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
من لم يشعر برحمة في قلبه يرحم بها الضعيف فهناك ضعف في إيمانه :
برحمة ترحم بها الضعيف فهناك ضعف في إيمانك، يقول أحدهم: أنا أرحم أولادي، محبة الأولاد، والحرص على سلامتهم، وتحصيلهم، وسعادتهم، فطرة أودعها الله فيك، ولكنها رحمة عامة، هل ترحم الآخرين؟ رحمتك بمن يلوذ بك شيء أودع بك فطري، الدليل ادخل إلى مشفى أطفال الأم الملتزمة، والمتفلتة، والمستقيمة، والمنحرفة تبكي، ولكنها رحمة عامة، لذلك قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾ [ سورة آل عمران: 159 ] أي يا محمد بسبب رحمة استقرت في قلبك من خلال اتصالك بنا كنت ليناً معهم، فلما كنت ليناً معهم التفوا حولك، ولو كنت منقطعاً عنا لامتلأ القلب قسوة، معادلة رياضية: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [ سورة آل عمران: 159 ] تتصل بالله يمتلئ القلب رحمة، تنعكس الرحمة ليناً، هذا اللين يجعل الناس يلتفون حولك، هذه الآية يحتاجها الأب والأم والمعلم والمرشد، وأي منصب قيادي في الأرض يحتاج إلى هذه الآية: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾ المصدر,, موسوعــــة النابلسي
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()