اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a تأثير كل منها على الكائنات وفق الأصول المتعارف عليها عند أهل العلم والرقاة والمعالجين .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 28 Aug 2013, 05:11 AM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5351 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 718 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
ميكروب الحسد



بسم الله الرحمن الرحيم

إذا مرض القلب وأصيب بداء الحقد أو أصيب بميكروب الحسد وبدأ يتغيّر إذا أتى لأخيه خيراً ويتمنى من نفسه أن يزول هذا الخير فليعلم علم اليقين أنه مريض والمرض في قلبه ويحتاج إلى علاج ناجع من طبيب رباني من رجلٍ قرآني تربَّى على نهج الحبيب يعالجه من هذا الداء

وهذا الداء ليس له علاج في المستشفيات الحكومية أو الخاصة وليس له أدوية في الصيدليات التي نطرأها ولكن علاجه في كتاب الله وفى سُنَّة رسول الله والذي يقوم به هم أطباء القلوب الذين يقول فيهم الله {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} يوسف108

المؤمن لا يحسد كما حدَّد الطبيب الأعظم صلي الله عليه وسلم وفى أمرين قال فيهما صلي الله عليه وسلم {لا حَسَدَ إِلا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}

والحسد هنا يعني الغبطة أي يتمنى أن يكون مثله لكن لا يتمنى زوال نعمته ولا إذهاب حالته أما الذي ينظر إلى ما في يد أخيه من مالٍ أو نعمة الزوجة أو نعمة الولد أو نعمة الأثاث أو نعمة المسكن أو نعمة الوظيفة أو أي نعمة من النعم الدنيوية ويتمنى زوالها هذا لا يوجد في مجتمع المؤمنين وإنما في مجتمع المنافقين وإذا وُجد هذا الداء فأنتم ترون نتيجته في كل الأنحاء

من يرى في أخيه خيراً يسارع فيشتكيه ليزول عنه هذا الخير أو يسارع ليؤجج من حوله حتى يحاربوه على هذا الخير يحاول بكل كيفية وبكل وسيلة أن يمنع هذا الخير من الدوام معه والاستمرار عنده هذا ليس من أحوال المؤمنين ولا حتى من أحوال عوام المسلمين فإن المؤمنين قال الله فيهم في الأولين والمعاصرين والآخرين {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9

وكذلك البغضاء لماذا يبغض المؤمن أخاه؟ إن المؤمن لا يبغض أخاه أبداً لأن أخاه مؤمناً وهو يحب له الخير كل الخير والبغضاء والشحناء والكراهية لا تأتي إلا إذا أصيب القلب بداء الأثرة والأنانية فيتمنى الخير لنفسه فقط ولا يتمناه لغيره

حتى وصل بنا الأمر في هذا الزمان وذاك من أعاجيب هذا العصر أن أصبح الأخ الشقيق من أبٍ واحدٍ وأمٍ واحدة لا يتمنى الخير لأخيه ويحزن إذا سمع أن أخاه أتاه خير أو فُتح له بابٌ من أبواب البر ويسعى بكل ما في وسعه لتشويه صورته أو للقضاء على نعمته أو لمحاربته إذا أحبه الخلق فيفتنهم به ويتحدَّث بسوء عن سيرته مع أنه أخيه الشقيق وهو أعلم به وأعرف به

وهذا ليس من أحوال المؤمنين وإنما من أحوال المنافقين التي حذَّرنا منها نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم فما أحوال المؤمنين التي يُحبها الله؟ اقرءوا معي كتاب الله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47

[



 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 11:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي