|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
|
هل ينسب الشر إلى الله؟؟؟
قال ابن تيمية في الفتاوى ج: 8 ص: 94 و لهذا لا يجيء في كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم إضافة الشر و حده إلى الله بل لا يذكر الشر إلا على أحد و جوه ثلاثة: _إما أن يدخل في عموم المخلوقات فإنه إذا دخل في العموم أفاد عموم القدرة و المشيئة و الخلق و تضمن ما اشتمل عليه من حكمة تتعلق بالعموم . -وإما أن يضاف إلى السبب الفاعل . -وإما أن يحذف فاعله . 1-فالأول كقوله تعالى الله خالق كل شيء ونحو ذلك و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع والضار النافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الاسم المانع عن قرينه و لا الضار عن قربنه لأن اقترانهما يدل على العموم و ثم ما في الوجود من رحمة و نفع و مصلحة فهو من فضله تعالى و ما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل و ثم نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :(يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه و بيده الأخرى القسط يخفض و يرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق و يده الأخرى فيها العدل و الميزان الذي به يخفض و يرفع ، فخفضه و رفعه من عدله و إحسانه إلى خلقه من فضله 2-وأما حذف الفاعل فمثل قول الجن :(وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا )و قوله تعالى في سورة الفاتحة (صراط الذين أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم و لا الضالين و نحو ذلك . 3_و إضافته إلى السبب كقوله (من شر ما خلق) و قوله( فأردت أن أعيبها )مع قوله (فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما )و قوله تعالى( ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك ) و قوله (ربنا ظلمنا أنفسنا) و قوله تعالى( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم )و أمثال ذلك ولهذا ليس من أسماء الله الحسنى اسم يتضمن الشر و إنما يذكر الشر في مفعولاته كقوله (نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الأليم) و قوله (إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم )و قوله (اعلموا أن الله شديد العقاب و أنه غفور رحيم) و قوله (إن بطش ربك لشديد, إنه هو يبدىء و يعيد ,و هو الغفور الودود) فبين سبحانه أن بطشه شديد و أنه هو الغفور الودود. -(واسم المنتقم ليس من أسماء الله الحسنى الثابتة) عن النبي صلى الله عليه و سلم و إنما جاء في القرآن مقيدا كقوله تعالى (إنا من المجرمين منتقمون) و قوله (إن الله عزيز ذو انتقام) و ثم الذي في عدد الأسماء الحسنى الذى يذكر فيه المنتقم فذكر في سياقه البر التواب المنتقم العفو الرؤوف ليس هو عند أهل المعرفة بالحديث من كلام النبى صلى الله عليه و سلم بل هذا ذكره الوليد إبن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أو عن بعض شيوخه و لهذ لم يروه أحد من أهل الكتب المشهورة إلا الترمذى رواه عن طريق الوليد بن مسلم بسياق و رواه غيره بإختلاف في الأسماء و في ترتيبها يبين أنه ليس من كلام النبى صلى الله عليه و سلم و سائر من روى هذا ثم عن أبى هريرة ثم عن الأعرج ثم عن أبى الزناد لم يذكروا أعيان الأسماء بل ذكروا قوله صلى الله عليه و سلم إن لله تسعة و تسعين إسما مائة إلا و احدا من أحصاها دخل الجنة و هكذا أخرجه أهل الصحيح كالبخارى و مسلم و غيرهما و لكن روي عدد الأسماء من طريق أخرى من حديث محمد بن سيرين عن أبى هريرة و رواه إبن ماجه و إسناده ضعيف يعلم أهل ثم أنه ليس من كلام النبى صلى الله عليه و سلم و ليس في عدد الأسماء الحسنى عن النبى صلى الله عليه و سلم إلا هذان الحديثان كلاهما مروى من طريق أبى هريرة ..) أهـ وبهذا قال ابن القيم في اسم المنتقم كما في النونية . *وزيادة في الفائدة: هل " المنتقم " من أسماء الله تعالى ؟ *ملتقى أهل الحديث.
•
اريد ان اخبركم سراٌ
• عالم رياضيات أمريكي: الإسلام هو دين الله حقاً • ماعلاقة الشيطان بالمرض والادويه ؟؟ |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()