| نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . التحذير من الشيعة وبيان ضلالالتهم !! |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
ثانيا : الإنقاذ العاطفي
ثانياً: الإنقاذ العاطفي: كثير هي العواطف والحماسات غير المضبوطة بضوابط الشرع ولا تصرفات العقل الناضج والسليم والبعيد عن المؤثرات والعوامل الخارجية التي تغيره عن مساره وتصرفه عن معالمه الواضحة وخطوطه المستقيمة الجلية، هذه العواطف والهيجانات والانفعالات في قضايا الدين والعقيدة لها تأثيرات سلبية ونتائج عكسية، قد تناقض الدين وتصادم الشرع وتلغي مقاصده وأهدافه، بل وتقضي على قواعده وتهدُّ أسسه وبنيانه. إن العواطف ليس لها حد ولا منتهى، وكل يوم تنقلب وتتغير، فهي لا تخضع لمقاييس ومعايير وموازين تقف عندها وتنتهي، بل كل يوم اختلاف وتناقض وتباين، وصدق الله القائل: (( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ))[النساء:82]. نعم! صدق الله وكذب الدجالون الخراصون الأفاكون الذين يخضعون الدين لمراسيم يقيمونها، ويجعلون عقولهم وأهواءهم حاكمة على الشرع مسيرة له ومنقادة وممتثلة، يجعلون الدين والشرع ليس له قداسة ولا تعظيم في نفوس أتباعه، بينما كلام الملالي والدهاقنة هو الحاكم والمقدم على قول أي أحد كائناً ما كان. نعم! عواطف ومشاعر وأحاسيس لا تتناهى.. فبالعاطفة نبذوا كتاب الله وردت السنن، وعبد الله على جهل. وبالعواطف قدس الأشخاص وعظموا، وأسبغ عليهم هالة من الامتثال والانصياع والانقياد لأوامرهم وأحكامهم. وبالعاطفة شدوا الرحال إلى قبور الأولياء، ودعوهم من دون الله، وتبرك بهم، وربما طافوا حول قبورهم يدعونهم رغبة ورهبة من دون الله الواحد القهار. وبالعاطفة غالوا في الأئمة، وجعلوا منازلهم ومراتبهم تفوق الملائكة والرسل، بل وأعطوهم من صفات الألوهية والربوبية ما لم يخطر على بال. وبالعاطفة أقيمت مراسم وأفراح وأعياد، وضربت الأجساد بالسلاسل، ورددت الألفاظ المحرمة والعبارات القبيحة، وغيرها من الاختلاط ونحوه. وبالعاطفة يساق الناس كالشياه لا تعرف إلى أين تذهب وتقاد إلى حيث لا رجعة، إما إلى معارك مصيرية، أو عقائد شركية كفرية، أو تقليد أعمى أقل أحواله مخالفة الهدي واتباع العقل والهوى. وبالعاطفة تقرب الله بصلوات بدعية، وأذكار شركية، وعبادات محرمة. وبالعاطفة استحلت الفروج باسم المتعة، على البسطاء والغفل من عامة الناس، أما كبراؤهم وزعماؤهم فلا. وبالعاطفة تولد في القلب عقد وعقدات، وهواجس واضطرابات، لا صحة لها ولا أصل، كخرافة المهدي الموهوم، ودعوى وجوده الآن بين الناس يرعى شيعته ويتابع أمورهم وشئونهم. هذه العواطف جرت ملايين الشيعة إلى مستنقع مظلم ومهاوٍ ومفاوز بعيدة، لا يستطيعون الخلاص والنجاة والفكاك من أسرها إلا بالانخلاع من ربقة التعصب والتقليد الأعمى الذي جر إلى عقائد فاسدة وأمور لا تحمد عقباها ولا ترضاها الفطر النيرة، وترك متابعة الملأ والسادة في كل ما يأمرون وينهون ويحللون ويحرمون، وأن يتحرر الفرد الشيعي من كل ذلك ويكون مطواعاً لأحكام الشريعة المطهرة الخالية من الزوائد البشرية والمهاترات والسفسطات الكلامية، وأن يسلم قلبه وقالبه لربه وخالقه، وأن يمتثل أوامره ويعض عليها بالنواجذ، ويتجرد من أدران وأثواب الكبراء والمشايخ وتقليدهم واتباعهم والسير على طريقهم ومنوالهم، كما عليه أن يسأل ربه أن يوفقه ويبلغه ما يريد، ومن اعتمد على نفسه وغيره وترك الاعتماد على الواحد الأحد التي قلوب العباد جميعها بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فهو سبحانه الذي يهدي ويعافي فضلاً وإحساناً، ويضل عدلاً، فلا يستلهم الهدى إلا منه، والتوفيق إلا عليه، ولا الخير إلا بجنابه، كما أن قراءة القرآن بتمعن وتدبر وتأمل وتفكر وبصدق ومناجاة، كله من أسباب الهداية والفلاح والظفر والفوز بالآخرة، وأما الإعراض عن الكتاب أو ليه كفعل أهل الكتاب، أو التغافل والصدود عن أحكامه وآياته فهو يولد أموراً عكسية، ويبدأ العبد يفكر عن أمور ثنائية وبديلة عن القرآن، فتنشأ العاطفة والتقليد. يتبع..
|
18 Oct 2013, 10:34 PM
|
#3 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: ثانيا : الإنقاذ العاطفي
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()