|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الرد فيما ادعى ان الفاتحة تم تحريفها بواسطة عبدالملك بن مروان
عن الزهري أنه بلغه ( وأكرر ) ... بلغه ... أن النبي وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد كانوا يقرؤون مالك بيوم الدين قال الزهري : وأول من أحدث (ملك) هو مروان . وللرد نقول : 1- أظن أن صيغة الحديث كافية وكل لبيب باﻷشارة يفهم ( هذا إن كان لبيباً أصلاً ). 2- قال ابن كثير معلقاً على ما قاله الزهري : مروان عنده علم بصحة ما قرأه لم يطلع عليه ابن شهاب أي ان الذي قاله الزهري خطأ قوله وليس مسندا. والسؤال اﻵن ما دليل ما قاله ابن كثير ؟؟ وردت الرويات أيضاً عند من أخرج خبر الزهري بأن النبي كان يقرأ:( مالك يوم الدين) بألف عن أم سلمة أنها ذكرت قراءة رسول الله : (بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) ، يقطع قراءته آية آية .وعنها أيضاً أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته، يقول :( الحمدلله رب العالمين) ، ثم يقف ، (الرحمن الرحيم )، ثم يقف، وكان يقرؤها:( مالك يوم الدين ). - أن المصاحف العثمانية اتفقت جميعها على رسم (مالك) هكذا دون ألف، وهذا الرسم محتمل للقراءتين بالمد والقصر جمعياً. فيض المنان في الرد على ادعى أن الحجاج حرف مصحف عثمان الحمدلله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد يثير النصارى شبهة أن الحجاج حرف وغير في المصحف عندما جاء لينقطه .وإليكم الشبهة منقولة من موقعهم : الحجاج قد غير في حروف المصحف وغير على اﻷقل عشر كلمات ، والسجستاني قد ألف كتاباً اسمه __ ما غيره الحجاج في مصحف عثمان )). وللرد نقول : - الدليل العقلي : وهو كيف إذا غير الحجاج هذه الحروف أن لا يعيب عليه أحد من الحفاظ؟؟ أم النصارى يريدون إقناعنا أنه لم يحفظ أحد القرآن أيام الحجاج - الدليل النقلي : أولاً قصة تنقيط المصاحف ليست كما رواها النصارى ولكنها كاﻵتي (كما وردت في مناهل العرفان الجزء اﻷول من صحفة 280 إلى صحفة 281 ). قال الزرقاني : والمعروف أن المصحف العثماني لم يكن منقوطاً ... وسواء أكان هذا أم ذاك فإن إعجام - أي : تنقيط - المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد الملك بن مروان .فأمر عبد الملك بن مروان الحجاج أن يعنى بهذا اﻷمر الجلل ، وندب ((الحجاج)) لطاعة أمير المؤمنين رجلين لهذا هما :- نصر بن عاصم الليثى.- يحيى بن يعمر العدواني .وهم تلميذا أبى اﻷسود الدؤلى. والسؤال اﻵن هل هذا المصحف هو أول مصحف منقط؟ نقول لا فقد نقط المصحف أبو اﻷسود الدوؤلي وابن سيرين كان له مصحف منقط ولكن كلا المصحفين كانا على وجه الخصوص لا العموم . أما ما أثير حول تحريف الحجاج للمصاحف فإليكم الرواية كاملة : عن عباد بن صهيب عن عوف بن أبى جميلة أن الحجاج بن يوسف غير في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً، قال: كانت في البقرة: 259 ( لم تسن وانظر ) بغير هاء، فغيرها ( لَمْ يَتَسَنَّهْ *.وكانت في المائدة: 48 ( شريعة ومنهاجاً)، فغيرها ( شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ).وكانت في يونس : 22 (هو الذي ينشركم)، فغيرها ( يُسَيِّرُكُمْ ).وكانت في يوسف: 45 ( أنا آتيكم بتأويه )، فغيرها ( أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ ).وكانت في الزخرف: 32 ( نحن قسمنا بينهم معايشهم )، فغيرها ( مَعِيشَتَهُمْ ).وكانت في التكوير: 24 ( وما هو على الغيب بظنين )، فغيرها ( بِضَنِينٍ ). إلخ..كتاب (( المصاحف))للسجستاني ( ص 49 ) . وإليكم الحكم على عباد بن صهيب : 1- قال على بين المدينى: ذهب حديثه 2- قال البخاري: متروك 3- قال الترمذي: متروك 4- وقال ابن حبان: كان قدرياً داعية ، ومع ذلك يروى أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع 5- قال الذهبى: متروك. والرواية موضوعــــــــــــة وإليكم رأي الرافضة في هذا اﻷمر : قال الخوني - وهو من الرافضة _: هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه، ولا ناقد في نقده مع مافيه من اﻷهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله؟ وكيف لم يتعرف لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون أعينهم عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته؟ وهب أنه تمكن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذ عن قدرته نسخة واحدة من أقطار المسلمين المتباعدة، فهل تمكن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلا الله وبالمناسبة :اﻹمام السجستاني لم يؤلف كتاباً اسمه (( ما غيره الحجاج في مصحف عثمان))، وكل ما هنالك أن اﻹمام السجستاني ترجم للرواية سالفة الذكر عن الحجاج بقوله: ( باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف ) منقول بتصرف ..الاجوبة الجلية - .
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()