| القضــــــاء والقــــــدر ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث Fate and destiny of studies an خيره وشره |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الموت هل هو خروج النفس ام الروح ؟؟.؟
الشائع في اعتقاد الناس أن الإنسان يتكون من روح وجسد ، وأن الروح هى ما يخرج من الإنسان عند الموت . وذلك خطأ شائع ، فالإنسان يتكون من نفس وجسد والنفس هى ما يخرج من الإنسان عند الموت . والقرآن يتحدث عن النفس في كل ما يخص الإنسان من بدايته إلى نهايته، ففي بداية الخلق : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ " الأنعام 98 " يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُممِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا " النساء 1 وفى الدنيا : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَفَعَلَيْهَا " فصلت 46 وعند الموت : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا " الزمر 42 وعند البعث : وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " ق 21 وعند الحساب : " يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَاوَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " النحل 111 أما " الروح " " أو النفخة الإلهية : "ًفَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَابَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْت َتَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا " مريم 17 : 19 " وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا " الأنبياء 91 وعن تلك المشابهة بين عيسى وآدم يقول تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "آل عمران 59 ولأن عيسى يتميز عن باقي البشر بتلك الخصوصية فقد اكتسب أيضاً لقب الروح والكلمةيقول تعالى : " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ " النساء 191 والوظيفة الثانية للروح أو جبريل هي النزول بالوحي على الأنبياءيقول تعالى : " يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ" النحل 2 " يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ" غافر 15 ونزل جبريل بالقرآن : " قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ "البقرة 97 " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " الشعراء 193 : 195 ولذلك اكتسب القرآن لقب الروح نظراً لصلته بجبريل روح الله ، يقول تعالى عن القرآن : " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا " الشورى 52 وإذاً لاشأن للروح بتلك النفس التي في داخلنا .. فالأصح أن نقول خرجت نفسه لا أن تقول " طلعت روحه" اللهم أحسن خاتمتنا واغفر خطايانا ..وتوفنا وانت راض عنا .. والا أيه رأيكم و دمتم ..
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()