رؤيا لاخي (عن النبي عيسى عليه السلام)

اسال الله ان يرزقك ياابي الحسن خير الدنيا والاخره وان يكفيك شر الفتن وشكراً على كل مجهوداتك

بسم الله الرحمن الرحيم

الرؤيا كانت عن النبي عيسى عليه السلام

احسست وكأني استيقظت من الحلم بغرفتي ولاكني كنت نائمن عند هذه المرحله بدأت الرؤيا رأيت نفسي افتح منخل شباك غرفتي قلت بنفسي لعل عصفوراً يدخل عندها اتا عصفور ووقف على حديد الشباك ثم نزل على طرف الشباك الداخلي ودخل ولاكن عندما عبر من خلال اطار الشباك كبر قليلاً ثم اصبح على شكل طائر غريب قليلاً اكبر من العصفور واصغر بقليل من الحمامه البالغه كان عنقه سمين بعض الشيء و اطول (مرتفعاً) بقليل عن عنق الحمامه وانا ظللت مستلقي على سريري لم اقم بعد ولم اتحرك خوفاً ان افزعه ثم اتى قريباً من وجهي واغمضت عيني خوفاً من ان ينقر عيني ولم افعل له شيأً اقترب عند وجهي وانا مغمض عيني ثم احسسته يتحرك ذهب خلف راسي ثم عاد الى منطقة وجهي ولم يكن خائف بل أليف ثم اكمل الى جسدي والى اقدامي بعدها قمت من السرير وقلت هذه اكبر علامه على قدوم النبي عيسى كان قربه شديد الى درجة ان الذي يأخره عن النزول بالحال هو التجهيز للنزول فقط قرب نزوله كان بنهاية نفس اليوم او بداية غداً وكأن المكان جزء منه غرفتي وجزء اخر يؤدي الى غرفه موازيه الى غرفتي ولاكن مرتفعه قليلاً و مفتوحه على بعض من خلال درج صغير على اقصى اليمين واقصى اليسار قليلاً سبعه او ثمانية عتبات مستقيمه ولهما فتحات من دون باب ثم ذهبت الى مجموعه وقف قبالهم لأبشرهم قلت لهم بالحرف (ترى النبي عيسى جاي ) كان من ضمنهم اكبر اخواني نظر الى مباشره وكأنه لم يستوعب ماقلت ولم الرى وجوه من كان جالساً معه ولاكن لم يضهرو علامات دهشه واكملو الحديث بينهم بأشياء الدنيا ولاكني كنت شارد الذهن عنهم أفكر بقدوم النبي عيسى عليه السلام ابتعدت قليلاً ثم تكلمت بيني وبين نفسي أاطلب منه "اي النبي عيسى" ان يدعي لي بالتوفيق ااطلب منه ان يدعي لي بالهدايه ثم تذكرت اخي الذي اكبر مني مباشره بالعمر وقررت ان اطلب منه ان يدعي الله بأن يزيل ماباخي من ضر كان او مس بعدها كنت واقفاً بغرفتي التي بالاسفل قليلاً متجهزاً لنزول النبي وكان على يميني واحد من خوالي اسمه احمد كان يسألني بالحرف بالعاميه (قد شفت نبي..؟) جاوبته بالحرف (بحياتي ماقد شفت نبي) بعد جوابي بدا لحضات نزوله بدا المكان يظلم تدريجياً شيئاً فشيئاً شيئاً فشيئاً حتى اصبح المكان شديد الظلمه جداً ليسه بظلمه عاديه التي نعرفها ولاكن ظلمه يشك المرء ان كان يملك بصراً اصلااً من شدتها وكنت واقف بجانب الجدار مستند عليه بيدي اليسرى استطيع تقدير المده من الأبصار الى شدة الظلمه بـ 15 ثانيه تقريباً واستمرة شدة الظلمه تقريباً مايقارب الدقيقه او دقيقه ونصف لايزيد عن دقيقتين وكنت احدث نفسي قلت يمكن ان تكون اجنحة الملكين سدة نور الشمس وقبل ظهوره بلحضات ازداد خفقان قلبي وحدثت نفسي قلت هذا وهو نبي شعرت بهكذا رهبه فكيف برؤيه الله سبحانه وتعالى عندها شع نور شديد اضاء من اعلى الدرج من مدخل الغرفه العلويه من الدرج الأيسر اضاء المكان باكمله واذا به النبي عيسى ابن مريم الذي يقف عند مدخل الغرفه وكان عندها ابصاري بنورهِ هُوَ كان نوره شديد وقوي لدرجة انه اضاء المكان كله ولم ينير الظلمه بل تشققة و أزيلت بنوره كان نوره شديد الأضاءه على المكان الذي حوله ولاكن نوره كان ناعم و مريح على العين عندها ذهبت اليه ورأيته شاب مكتمل الشباب اكثر مارأيت بحياتي واكثرهم صحه لا يوجد ذرة ارهاق او تعب عليه كان وجهه ابيض ليس بالبياض الذي يراه المرء دائماً (تميزه من بين مليون رجل) ورطب البشره شعره ناعم وطويل لخلف الكتف ومفروق قليلاً من المنتصف وكان طولي تقريباً 178-177 سم تقريباً مددت يدي لاصافحه وصافحني وقلت له سلامٌ عليكم ولاكن لم يطل المصافحه حرك و ارخى يده ثم حزت بنفسي قليلاً وظننت لنفسي انه بسبب ذنب يوجد متبقي بي عندها جثوت على ركبتي بنفس الغرفه عند امرئه شابه مستلقيه على سرير ضاهره شعرها ووجهها وباقي جسدها مغطى الى ماقبل الأكتاف بشرشف السرير وكانت تشبه النبي عيسى قليلا جثوت احترام لها وكان على يساري فتاتان شابتان واقفتان حاسرات الشعر ايضا ومددة يدي لأسلم عليها ولاكنها لم تمد يدها وكأن بسبب شيأ او ذنب علي ملوثني قليلاً يمنعها من المصافحه عندها حزنت جداً على نفسي بسبب ماكان بي من ذنب ورجعت على الخلف قليلا لاجلها واشارت للفتاة التي على يساري مباشره بان ابقى على هاذه المسافه ثم رأيت نفسي بالغرفه السفليه ولاكن عندها كأني انظر الى الولد بعمر الـ13 او 14 سنه وهو انا ولاكن ليس بعمر الـ 23 وهو عمري الان جالس بداخل سرير اطفال الذي له حواجز قليلة الأرتفاع يبكي وضام ركبتيه الى صدره والطفل هو انا ولاكني انظر اليه عندها نزل من الدرج النبي عيسى عليه السلام ورأني وقال للولد الذي هو انا لماذا..؟ مابك...؟ مستغرباً لماذا ابكي قالها وهو علو وشك ان يجلس بجانبي بالسريرعندها بدأت استيقظ قليلاً وبدت الرؤيا تتلاشى ولم استطع ان ارد عليه كنت اريد ان قول له (هل الله لم يغفرلي ذنبي...؟) انتهت الرؤيا واسف جداً على الأطاله

بعد الأستيقاظ تذكرت بأن كل من كان حولي قبل نزول النبي عيسى لم يكونو موجودين بعد ظهوره.