السغنيا

بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله الجميع، واشكركم على التفاعل

السغنيا (بضم السين) او السلالة (بفتح السين) اسم يطلق على مجموعة من الناس، هؤلاء الناس لهم قدره غريبه وعجيبه، وهم ان ارادوا قتل شخص نظروا اليه باعينهم فيسقط ميتا، فأذا شق صدره لم يجدوا له قلبا، بل يجدوا قلبه قد نزع من مكانه.

وهذه القدره تكون مجبوله فيهم منذ الولاده، وبعضهم يتحصل عليها بطرق معينه

طبعا قد تجدوا ان هذا الامر يشبه الخرافات او القصص الخياليه

لكن في الحقيقه هذا امر موجود، وينتشروا في بلاد الهند وبعض مناطق السودان

القدرة هذه تكون من ناحية قوة النفس والله اعلم
فأن نفوسهم تكون قوية منذ الولادة، وبعضهم قد يدرب نفسه على هذه العملية، بأن يضع رمانه امامه ويظل ينظر اليها فتجد ان حب الرمانه غير موجود، وهذا يحصل مع التدريب والمراس للنفس.
وامر النفوس امر غاية بالغرابة، وتأثيرها امر لا ينكر ابدا. وهو مشاهد كثيرا في حياتنا اليومية

واكبر مثال على ذلك الابتر وذي الطفيتين من الحيات‏:‏ ‏(‏انهما يلتمسان البصر، ويسقطان الحبل‏)‏‏.‏كما قال صلى الله عليه وسلم
فتلك الحيات انما تؤثر جراء خبث نفوسها.
والعين والحسد كذلك

ومن تأثيرات النفوس الغريبة المشاهدة كثيرا


ان بعض الناس اذا رأى الدم ترعف، وبعضهم قد يفقد الوعي وبعضهم قد لا يستطيع المشي، وهذا مشاهد في حياتنا كثيرا، وما هذا الى لضعف نفوسهم.


وبعضهم اذا تثائبت عندهم ينعسوا وقد يناموا، وما هذا الى لتأثر نفوسهم بالمقابل لهم.


وكثير من الناس اذا وضعت لهم خطا على الارض عرضه 10سم وقلت له امشي عليه تراه يمشي راكضا، فاذا نصبت له جسرا بنفس العرض على ارتفاع مترين، فلا يستطيع ان يمشي خطوة واحده، وما هذا الى لتأثر نفسه فأثرت في جسمه وحركاته.

وهذا كثير جدا جدا

ومن طرائف ضعف النفوس ما ذكره عمرو بن معد يكرب عندما سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن اجبن من رأى فقال له:

قال: خرجت مرة أريد الغارة فبينما أنا أسير إذابفرسٍ ، ورمح مركوزة ، وإذا رجلٌ جالس ، وهو كأعظم

ما يكون من الرجال خلقاً وهو محتب بسيف فقلت له: خذحذرك فإني قاتلك.

فقال: ومن أنت ؟

قلت : أنا عمرو بن معد يكرب .

فشهق شهقةً فمات.

فهذا أجبن من رأيت ياأمير المؤمنين!
.
.
.

وهي قصة طويله وجميلة، ذكرها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهايه.

فهذا الرجل من ضعف نفسه مات من ذكر اسم عمرو

بارك الله فيك اخي الفاضل

وجزاك الله خير