اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30 Nov 2011, 04:13 PM
ابومسلم
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث ـ جزاه الله خيرا
ابومسلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9766
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 5529 يوم
 أخر زيارة : 25 Oct 2022 (12:39 AM)
 المشاركات : 249 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ابومسلم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رد: حقيقة علم الطاقه وعلاقته بحركة العصر الجديد الباطنيه



حركة العصر الجديد -كما سبق بيانه- هي امتداد للتيار الباطني، والعقائد الباطنية بعامة ترتكز على الإيمان بقابلية الإنسان للتألّه لاعتقادهم بأن الألوهية هي الكمال المطلق أو (الاستنارة)، وهي مرتبة يصلها الإنسان بمجاهدات معينة. وتتلون هذه العقيدة وتتنوع طرق التعبير عنها بحسب المكان والزمان الذي تظهر فيه لتناسب الاعتقاد بوجود إله حق تدل عليه الفطرة والعقل الصحيح، والاعتقاد بوجود (الله) الذي يدل عليه النقل الصريح، فتظهر في شكل عقيدة "وحدة الوجود" التي تفُسَّر على أنها المعنى الحقيقي للتوحيد الذي جاءت به الرسالات، وتظهر في قالب "الحلول والاتحاد" على أنها طريق الوصول للاستنارة والعرفان الإشراقي (الغنوص) الذي هو غاية الحياة في الفلسفة الباطنية، قال ابن تيمية (ت.728هـ) عن الفلاسفة الباطنيين:"يظنون أن كمال النفس في مجرد العلم، ويجعلون العلم الذي به تكمل النفوس مايعرفون هم من علم مابعد الطبيعة"([I])
ومن خلال ملاحظة برامج الحركة وفحص أدبياتها أن إيصال الناس إلى الغنوص الإشراق والعرفان الباطني هو غاية مرادها لأنه الطريق إلى تبني مجموعة المبادئ والمعتقدات التي تتبناها الحركة وتحرص على نشرها وتسريبها للناس خلال برامجها وأدبياتها والتي تتلخص في العقائد التالية :
·الاعتقاد بأن الكل واحد، فكل شيء هو الإله والإله هو كل شيء.
·الاعتقاد بأن الإنسان هو الإله أو جزء من الإله على اختلاف التصورات الضالة لديهم عن الإله وحقيقته وأسمائه :المطلق أوالكلي أو الوعي الكلي أوالعقل الكلي أوالطاو أو القوة العظمى وغيرها.
·الإنسان لا يموت وإنما يستمر في الحياة (الدهرية) من خلال التقمص والتناسخ.
·الإنسان يخلق واقعه الخاص وقيمه ومعتقداته ويحقق مراده خلال حالات الوعي المغيرة التي يدخل فيها([ii]).
وهذه المبادئ والعقائد هي أجزاء أو صور متنوعة مأخوذة من عقائد الضلال والكفر المعروفة بزيفها وباطلها عند أهل الإسلام ، وهي :
عقيدة وحدة الوجود: أو مايسمى بعقيدة "تأليه الطبيعة"أو "تأليه الوجود"، ومفادها الاعتقاد بأن الوجود شيء واحد (كلي واحد) سواء كان "عقلا كلياً" أو "وعياً كاملا" أو "طاقة كونية" أو"قوة عظمى" وأن كل ماهو موجود إنما هو انطباع لذلك الكلي، وتجلٍ له فليس في الوجود شيء غيره. وهذه العقيدة هي أصل فكر أديان الشرق الكثيرة بأسمائها المتنوعة: الطاوية والبرهمية والبوذية وغيرها. وهي العقيدة الذي تبناها كثير من فلاسفة اليونان وملاحدة الفلاسفة والطوائف الغنوصية على مر التاريخ . وهي"عقيدة وحدة الوجود" المعروفة بضلالها عند علماء المسلمين إلا أن من يتبناها من المسلمين يؤمن بالله ويجعله هو عين الوجود وكل ما سواه ليس إلا هو، تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً([iii]).
ويعد هذا المعتقد من أبرز معتقدات حركة العصر الجديد، وهو ظاهر في معظم ممارسات الحركة وأدبياتها؛ حيث يكون الحديث عن الإله هو حديث عن الإنسان أو العكس . فلا وجود في معتقدات الحركة لإله له ذات وإرادة، بائن عن خلقه، خالق للكون ومدبر له، وإنما يفسرون كلمة "الإله" بتلك الطاقة الكونية المتغلغلة في الكون والمتحدة به. ولا فرق عندهم بين العالم والإله؛ حيث الكل هو الإله في صور وتجليات متنوعة. فالعالم والإنسان هم جزء من الإله أو تجل من تجلياته، والحديث عن فرق بين الخالق والمخلوق تعتبره الحركة ثنائية مرفوضة تنافي التوحيد الذي يعتقدونه .
عقيدة تناسخ الأرواح: عقيدة تناسخ الأرواح هي الاعتقاد بانتقال الروح بعد الموت من بدن إلى موجود أعلى أو أدنى؛ لتنعّم أو تعذّب، ،جزاء سلوك صاحبها الذي مات بدنه فتكفّر سيئاتها وتكتسب ما يكمّلها في حياتها الجديدة. ويستمر التناسخ حتى تتطهّر النفس فتنعتق من تكرار المولد([iv]).
وأصل القول بالتناسخ مأخوذ من ملل الهند فهو عَلَم على الهندوسية والبرهمية. وتشير دراسات الباحثين إلى أنّه معتقد الطاويين وقدماء الفراعنة واليونانيِّن والفرس كذلك، وقد تسرّبت ضلالته إلى بعض اليهود والنصارى، وبعض المنتسبين إلى الإسلام([v]) لما انحرفوا عن معاني الإيمان بالغيب، ومنهج التلقي للوحي، وتأثروا بالفكر الباطني؛ إذ جميع العقائد الباطنية ترتكز على معتقدات الديانات الشرقية الباطلة. والمتابع لبرامج وأدبيات حركة العصر الجديد يلحظ بوضوح تغلغل هذه العقيدة،بل لا يمكن فهم فلسفة الحركة إلا بمعرفة معتقد تناسخ الأرواح الذي يظهر بشكل جلي في كثير من الممارسات والأساليب العلاجية التي تنتجها الحركة أو تتبناها الحركة ([vi]).

الإلحاد والكفر بالله: الكفر بالله وإنكار وجوده U ومنازعته في الربوبية والاعتقاد بالنجوم وتأثيرها سعداً ونحساً وغير ذلك من أنواع الكفر تعدُّ مبادئ أساسية في فكر الحركة، وإن كان القول بها ليس ملزمًا لأتباع الحركة ولكنه النتيجة التي تقود برامج الحركة إليه في محصلتها النهائية، فحركة العصر الجديد تظهر على أنها حركة اجتماعية جماهيرية ولا تهتم بكل ما يقوله الأتباع وما يعتقدونه، وتهتم فقط بما تضيفه إلى فكرهم من قناعات، وإلى حياتهم اليومية من ممارسات تثق بأنها مع الزمن كفيلة بإعادة صياغة فكرهم وعقائدهم.
ولا حاجة للوحي في عقيدة الحركة فالإنسان هو الذي يخلق محيط حياته ويتحكم بمستقبله وصحته وسعادته عن طريق قوة عقله الباطن ([vii])، فالإنسان والإله شيء واحد- في اعتقادهم – أو يمكن أن يكونا شيئاً واحداً من خلال برامج الحركة المنتقاة التي تساعد الإنسان على اكتشاف أصله الإلهي وتنميته ليصل إلى الخلاص الحقيقي والعرفان ([viii]).
عقيدة وحدة الأديان: وهي عقيدة رئيسة في عامة الديانات والحركات الباطنية، لأن الباطنيين يرون أن جوهر الدين واحد هو ما ينص عليه المنقول الباطني في جميع الأديان، وهو دين الحكمة ، وتؤكد الحركة في أدبياتها على أن الغيبيات الدينية :الله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر أمور لا تتعدى كونها تصورات ذهنية بحتة قد تفيد من يعتقد بها، إلا أنه ليس لها في الواقع حقيقة ثابتة! وإنما الرسل صلوات الله عليهم قد خاطبوا أممهم بما يسهل فهمه على العموم فضربوا لهم أمثالاً متنوعة تتناسب مع تفاوت العقول والأزمنة والأماكن أما الحقيقة فهي سر أزلي عرفه الأنبياء والحكماء فقط! والحركة اليوم تكشف هذه الأسرار وتجعل الوصول لها متاحاً لكل أحد لنضوج البشرية وعدم احتياجها للأديان الصورية التي كان الأنبياء يقنعون بها أتباعهم لمناسبتها لهم فيما مضى من الزمن! فدين الحكمة الذي تقدّمه الحركة للبشرية اليوم هو حقيقة كل الأديان- زعموا- وهو الذي يسبق جميع الأديان، وأسسه وعقائده وطقوسه موجودة متوارثة في المنقول الباطني المأخوذ من كل المذاهب والأديان في الشرق والغرب الذي سعت الحركة لجمعه من الأصول المتفرقة وصهره في بوتقة واحدة! ثم تقديمه للناس في برامج جديدة تحمل روحانيات العصر الجديد([ix])وتدرب على منهج جديد للحياة بعيد عن محدودية الأديان .
العقائد الهرمسية Hermticum: الهرمسية هي مبادئ واعتقادات موجودة في عدة كتابات ورسائل مشكوك في مصادرها تعود إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد. وهي تعكس في مجموعها جوا من التلفيق بين المذاهب الفلسفية اليونانية والشرقية وتعاليم بعض الأديان.
وتعدّ الآراء الفلسفية الواردة في الكتابات الهرمسية خليطاً من الفلسفة الأورفية والفيثاغورية والأفلاطونية والرواقية والفيزياء الأرسطية والتنجيم الكلداني التي تكوّن في مجموعها معرفة خاصة يزعم أصحابها أنهم نطقوا بها عن وحي إشراقي، وأن هدفهم هو خلاص الإنسان. وتتضمن هذه الكتابات تقرير وجود إله على قمة الوجود، وهو لا يمكن وصفه ولا معرفته، ويفسر تارة على أنه الكون نفسه أو الإنسان، وحينا يصفونه بأنه "الأب"، كما تتضمن الكتابات التعريف بالنفس الإنسانية على أنها أرواح هبطت من الأفلاك السماوية ويمكنها التحرر والعودة إلى هناك، لا بفضل طقوس سحرية، ولا بفضل مخلّص مرسل، بل بقوة المعرفة (الغنوص) ([x]).
وتعتمد برامج حركة العصر الجديد المتنوعة كالماكروبيوتيك والهونا والفونغ شوي على كثير من هذه الآراء وتعتمد منهجها وطريقتها وفلسفتها وأسرارها لتحصيل المرغوبات المختلفة .
تعظيم الذات الإنسانية وتأليهها: وفقًا لأصول العقائد الباطنية فحركة العصر الجديد تنظر إلىالإنسان على أنه مُوجِد، فهو الذي يخلق محيط حياته، ولا حاجة له بشيء يأتي من خارج نفسه، فباستطاعته عن طريق تعديل حالته الذهنية أن يتحكم بمستقبله، ويصنع واقعه وصحته وسعادته، ويتحكم بحياته بعد الممات، كما أنه بإمكانه -في نظرهم- أن يصل إلى الكمال المطلق! ويرجع ذلك إلى الاعتقاد بأن الإنسان يولد بشرارة إلهية، لا بد له من الكشف عنها وتنميتها ليتحقق اتحاده مع الكل([xi]). وقد مثلت هذه الفلسفة في العصر الحديث توجهًا قويًا في الغرب تكونت لدراسته وتنميته مدراس وحركات بغية الوصول إلى ما يسمونه "الإنسان الكامل" صاحب القدرات الخارقة في التأثير، ومن أشهرها حركة القدرة البشرية الكامنة Human Potential Movement وحركة الوعيconsciousness movement وتبنى نشره بين الناس عدد من الحركات الباطنية كحركة الفكر الجديد New Thought وجمعية الثيوصوفي Theosophy وأخيرًا حركة العصر الجديد New Age.
ومن المهم الذي ينبغي أن يتذكره الباحثون والمتابعون للحركات الباطنية أنها تتبنى عقائد سرية باطنية متلونة ومتناقضة أحياناً، ولا تواجه الحق في الظاهر وإنما تُظهر التوافق معه وتعتبره ظاهراً لا بأس من قبوله وتفسيره بباطن تشرحه هي وتدعو إليه، فعلى سبيل المثال يستخدم المتبنون لفكر الحركة الألفاظ والمصطلحات الدينية وأهمها مصطلح الألوهية ولفظ الجلالة (الله) ولكن على معنى أنه الإنسان، أو القوة المطلقة، أوالطاقة الكونية المبثوثة في الكون، فالمصطلحات الدينية يستخدمها مروجو برامج الحركة لدى أصحاب الديانات السماوية ولكن في سياقات باطنية، وعلى تصورات إلحادية مستقاة من معتقدات الشرق والغنوصية؛ مما يؤدي إلى اشتباه الأمور على بعض المسلمين ووقوعهم في لوثات الفكر الباطني، أو تحيّر كثير منهم في فهم حقيقة الروحانيات المعاصرة وحركاتها وتطبيقاتها، وتبني بعض أدبياتها لعدم ملاحظة كونها باطنية صفتها الخفاء والتلون والمخادعة.

([I]) مجموع فتاوى ابن تيمية : 3/94.
([ii]) ينظر: Christian Responses to the New Age Movement, By John A. Saliba, p:12
([iii]) ينظر:تاريخ الفلسفة اليونانية ليوسف كرم:290، وموسوعة الفلسفة لعبد الرحمن بدوي :1/271، وتاريخ الفكر الفلسفي عند العرب : 103
([iv]) ينظر:منو اسمرتي تعريب إحسان حقي: 686، والمعجم الفلسفي لصليبا:1/346، وتناسخ الأرواح لمحمد الخطيب : 14-29
([v]) منهم طوائف الفلاسفة والحلولية والرافضة، ينظر: "الفرق بين الفرق" للبغدادي: 240
([vi]) ينظر: -Sourcebook of the World's Religions: An Interfaith Guide to Religion and Spirituality Beversluis, Joel D
([vii]) تتبنى الحركة فلسفة تقسيم العقل إلى عقل واع وعقل لاواعي ( باطن)، وتنسب للعقل الباطن (اللاواعي) خوارق وقدرات لا متناهية إذ هو المنفذ في اعتقادهم إلى العقل الكلي واللاوعي الجمعي. ينظر : قوة عقلك الباطن لميرفي ص20.وينظر تبني نفس الفكر للمتأثرين بفكر الحركة المفتونين بها في كتاب آفاق بلاحدود للتكريتي ص207، والإيمان وإيقاظ القوى الخفية لتوفيق الواعي ص37.
([viii]) ينظر : -Sourcebook of the World's Religions: An Interfaith Guide to Religion and Spirituality, Joel Beversluis
([ix]) ينظر : -"The Implications of New Age Thought for the Quest for Truth: A Historical Perspective", Horn,p.78
([x]) ينظر: موسوعة الفلسفة لعبدالرحمن بدوي :ج/ 538
([xi]) ينظر :-The skeptic's Dictionary: A Collection of Strange Beliefs, Amusing Deceptions & Dangerous Delusions, Carroll,





رد مع اقتباس
قديم 30 Nov 2011, 04:21 PM   #2
ابومسلم
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث ـ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية ابومسلم
ابومسلم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9766
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 25 Oct 2022 (12:39 AM)
 المشاركات : 249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حقيقة علم الطاقه وعلاقته بحركة العصر الجديد الباطنيه



المبحث الثالث -- طرق نشر الفكر وأبرز برامجه التطبيقية ----------------- إن بذرة حركة "النيو-إيج" تكونت في الغرب النصراني، وهناك أيضاً وضعت اللبنات الأولى لطرق نشر فكرها؛ فأنتج معهد "إيسالن"_ محضن الحركة_ عشرات البرامج التي تقوم في أصلها على عقائد الغنوص"الروحانيات" وتحوي من العقائد والمبادئ المتنوعة والمتناقضة أحيانًا، وتم تصميمها بعناية وربطها بمجالات الحياة المختلفة كالصحة والرياضة والتطوير والعلاج وهندسة الديكور وتصميم المنازل وغيرها؛ لتوافق احتياجات أكثر الناس ومن ثم انتشرت على نطاق واسع بينهم.
[I]كما تم تسويقها بشكل برامج متعددة المستويات تضمن زرع الفكر والمبادئ في نفوس وعقول المتدربين بتدرج لا يواجه أي معتقدات دينية لديهم وإنما يداهنها ويوافقها ثم يزاحمها ويقصيها().
وقد تكّون لنشر وترويج فكر الحركة وممارساتها العديد من المؤسسات الخاصة وانتشر حملة فكر (النيو-إييج) في أنحاء أمريكا لنشر فكرهم وخرجت الفكرة إلى بريطانيا وأوربا ومن أشهر المؤسسات الأوربية في هذا المجال مؤسسة "فايند هورن" ببريطانيا، ومع الانفتاح الثقافي الكبير وفي ظل مد العولمة وصلت برامج الحركة بما تحمله من فكر إلى البلاد الإسلامية خلال الخمس عشر سنة الماضية وانتشر تبعا لذلك كثير من فكر ومعتقدات الحركة تحت ستار التطبيب البديل والتدريب المعتمد بنظام المستويات المتعددة([ii]).
ولا يزال معهد إيسالن يطور أبحاثه، ويغيّر إطار أفكاره بحسب نتائج مايرى في واقع الناس وقبولهم، ولذلك ففي قاعاته اليوم وبرئاسة أحد مؤسسيه مايكل ميرفي Michael Murphy تعاد دراسة الفكر الغنوصي الملحد وإعادة تشكيله ودمجه مع عقائد الحلول والاتحاد بدلا من الإلحاد المحض لتناسب اعتقاد أكثر الناس اليوم بوجود إله، ورغبتهم في الطلب منه، والاتصال به.كما أن المعهد يشترك اليوم في نشاط تتبناه جامعات ومراكز أبحاث ومؤسسات فكرية في الغرب للبحث في المؤثرات الغيبية في ممارسات وطقوس الأديان الشرقية والفرق الصوفية ووثنيات القبائل الهمجية في استراليا وهواي وسيبيريا وغيرها ويُخشى أن تخرج نتائج هذه الدراسات وتنشر على أنها علم وتجارب ودراسات محايدة فتلبّس الحق بالباطل، وهي ليست علماً وإنما فلسفة تهمّش الوحي الذي هو المصدر الوحيد الصحيح عن عالم الغيب ،لا يمكن معرفة حقائق المؤثرات الغيبية إلا من خلاله .
ومن الملاحظ أن حركة العصر الجديد تميزت عن غيرها من الحركات الباطنية الحديثة بمحاولة إضفاء الصبغة العلمية على كل الممارسات الباطنية التي تتبناها، ومن ذلك إضفائها صفة العلم على الكهانة والتنجيم والسحر، بل وصياغة مبادئ هذه الأمور وتعليمها للناس على أنها مهارات تكتسب عبر دورات تدريبية للتنمية البشرية([iii])، ورغم حرص الحركة الشديد على كسب احترام الأوساط العلمية إلا أنها رُفضت عند العلماء والجامعات ولم يقبلها إلا عدد قليل ممن تبنى فكرها ومعتقدها لعدم موافقة دراساتها وأبحاثها للمنهج العلمي الصحيح([iv]) إلا أن الاتجاه العام في العالم الغربي اليوم لقبول الروحانيات والاعتراف بتأثيرها ووجودها يوسع بشكل كبير دائرة المؤمنين بها أو الممارسين لبرامجها دون فهم لحقيقة ما يحدث ومتعلقات ما يمارسون.
وهكذا فإن حركة "العصر الجديد" لم تأت في الحقيقة بجديد يذكر، فبرامجها إنما هي إحياء وبعث وتجديد لمجموعة مبادئ وتقاليد وطقوس شرقية ووثنية، ولكن الحركة قدمتها للعالم الغربي في صورة تدريبات للحصول على قدرات بشرية خارقة وروحانيات. كما أن الحركة لم تبرز كدين جديد، وإنما مثلت امتدادًا للتيار الباطني فتغلغلت في المجتمعات وتبنّى برامجها وفكرها مجموعات من أتباع جميع الديانات لكونها عرضت بشكل منهج جديد يقبل الاعتقادات المختلفة ويوفِّق بينها بحيث تظهر برامج الحركة كأنها تتناسب مع المعتقد الديني على تنوعه بل وتربطه بالمعتقدات والفلسفات الأخرى فيظهر حلقة من سلسلة كاملة! وتدعمه بمزيد من الروحانيات!
ومن هنا يمكن القول أن انتشار معتقدات حركة "العصر الجديد" في الغرب كان وراءه غنى الحركة بروحانيات الشرق، وموافقة ذلك للجفاف الروحي عند أصحاب الأديان المحرفة في الغرب، دون إلزامهم بأية لوازم دينية محددة أو مناقشة أي عقائد يعتقدونها. كما أن وسائل الاتصالات الحديثة ساهمت في سرعة انتشار هذه الأفكار فتجاوزت حدود أمريكا إلى أوربا ثم دخلت إلى بلاد الإسلام على يد من انخدعوا بظاهرها التدريبي في خضم الاهتمام المتزايد بالتنمية البشرية حيث قُدمت برامج الحركة تحت اسم الدورات التدريبية([v]) مختلطة بدورات تنمية المهارات، أو تحت اسم العلاجات والاستشفاءات البديلة، كما أُلفت عشرات الكتب، وأُعدت الصوتيات لنشر فكر الحركة بصور شتى. وتحمل جميع هذه البرامج والكتب أسماء مجملة وألفاظ ملتبسة غامضة توحي بالاتصال بالعلم وفروعه وتشتبه بأمور معروفة عند الناس مثل: البرمجة اللغوية العصبية والتنفس العميق والتنفس التحوّلي والتأمّل الارتقائي والاسترخاء والطاقة والتفكير الايجابي، وهندسة النفس، والحرية النفسية، والعلاج بخط الزمن وقانون الجذب وقد روجت الحركة خلال برامجها وأدبياتها لفرضيات قديمة زاعمة أنها حقائق علمية ثابتة مثل "العقل الباطن" و"وعي الجمادات والنبات".

وفيما يلي تعريفموجز بأشهر عناوين برامج الحركة :
- الطاقة: الطاقة المقصودة في هذه البرامج هي ما يسمى في الفلسفة الشرقية "كي ki وتشي chi-Qi والطاوTao والماكروMacroوالبرانا Pranaومانا " Mana وفي الفلسفة الغربية الروحية وبرامج العصر الجديد تسمى إضافة لأسمائها الشرقية بأسماء علمية نحو منها "قوة الحياة" أو "الطاقة الكونية"([vi]). وحقيقة هذه الطاقة فلسفة لا علاقة لها بالطاقة الفيزيائية، فهي اعتقاد بقوة عظمى خلف كل شيء يقابل الاعتقاد بالإله عند أصحاب الديانات السماوية. وهي أول ما ينبغي أن يؤمن المتدرب به، وبأهميته وقوته، ويمارس كيفية الشعور به، واستمداده، وفعل ما يساعد على تدفقه في جسده، واتحاده به، ويتجنب ما يباعد بينه وبينه. وفلسفة الطاقة الكونية مستمدة من أصل الفكر الفلسفي الغنوصي الذي يفسر الوجود والكون والحياة والإنسان بعيدا عن هدى الوحي. وتمثّل الطاقة الكونية– عند معتقديها- القوة المطلقة في الكون، ويعدون كيفية استمدادها والتناغم معها هو السر الذي كان الباطنيون الأوائل يحتفظون به لأنفسهم ولكن حركة العصر الجديد جعلته في متناول جميع الناس دون تمايز ديني وبطرق متنوعة. وتشتمل جميع البرامج المقدمة باسم الطاقة على نسب متفاوتة أصل من الفلسفة الباطنية، وفيها تشرح أهم العقائد الشرقية على أنها حقائق كونية عن أصل الكون ونشأته وانقسامه لثنائيات عظيمة يسمونها (ين/يانغ) مؤثرة في كل جوانب الحياة، جاء في كتاب الوجوه الأربعة للطاقة : "في بداية الأمر لم يكن هناك سوى الذي هو، فأراد أن يعُرف لأن الشيء إذا لم يعرف فكأنه غير موجود، فأفاض الكون فأصبح الكون هو وهنا وهناك ....."! ([vii]) .كما يُشرح في هذه الدورات أصل الإنسان والمؤثرات الماورائية فيه من منطلق مادي وفلسفي مستمد من الفلسفة الشرقية بعبارات علمية وأجواء تدريبية لضمان الإيمان بها وممارستها، ومن ذلك فلسفة "الأجساد السبعة" وخصائص "الجسم الأثيري"التي مفادها الاعتقاد بوجود أجسام سبعة لكل الكائنات ومنها الإنسان أولها الجسم البدني وأهمها الأثيري ويقع على هذا الجسد جهاز متكامل يمكن تنفذ من خلاله الطاقة الكونية للجسم البدني وسائر الأجساد وتمنحه السعادة والصحة وتقوي لديه الحاسة السادسة التي تمنحه قدرات خارقة في التأثير والعلم ونحو ذلك([viii]).
ويُدرب المتدربون في برامج الطاقة التدريبية على كيفية ممارسة الطقوس التي تمكنهم من فتح منافذ الطاقة في أجسادهم (الشاكرات) Chakrasوالحصول على كميات أكبر من طاقة قوة الحياة، أو الاتحاد بها. ومن ذلك التدرب على تمارين خاصة وترانيم ووضعيات خاصة هي في الحقيقة طقوس وعبادات ورياضات روحية يستخدمها كثير منالباطنيين على اختلاف دياناتهم لاكتساب قوة فوق عادية في التأثير والشفاء حتى أنها سبب لتحصيل قوة إبراء وشفاء للنفس والآخرين بمجرد اللمس! ([ix])

وملاحظ أن تقديم هذه الفلسفة باسم "الطاقة" الذي يشتبه بالمصطلح العلمي المعروف في العلوم الطبيعية جعل المتدربون يعتقدون أنها علماً، وينفون كونها دينا أو معتقداً، ويحاولون فهمها بالتقريب بينها وبين ما هو معروف في العلم الفيزيائي ومصطلحاته وفروعه. كما أن تقديمها بأسمائها الأصلية في اللغات الشرقية كـ"الريكي"و"التشي كونغ"و"السياتشو" و"الفونغ شوي" و"الشياتسو" و"التاي شي"و"اليوغا" وغيرها جذب كثير ممن يرون للشرق تقدماً في الصحة وتفوقاً في أنواع الطب البديل. وهكذا راجت فلسفة الغنوص تحت هذه الأسماء في أنحاء العالم ومنه العالم الإسلامي لطلب الشفاء والتخلص من الأمراض، أو وصفات وقائية للحياة السعيدة ودوام الصحة وتحقيق السلام والإيجابية، ووجدت لها رواداً ومشجعين من المسلمين! ([x])

[I]() ينظر: -"The Implications of New Age Thought for the Quest for Truth: A Historical Perspective", Horn, p.56

([ii]) بمراجعة قوائم الدورات والبرامج المقدمة من معهد (إيسالن) ومن مؤسسة (فايند هورن) ومن كثير من مراكز التدريب الجديدة في العالم الإسلامي وأشهرها (مراكز الراشد) يتضح كيف تسوق الحركة برامجها عالميا وبنفس الأسماء .

([iii]) ومن ذلك إنشاء جامعة للعلوم الباطنية بالولايات المتحدة الأمريكية اسمها "أمريكان باسفيك" American Pacific تمنح درجة البكالوريوس والدكتوراه في التخصصات التالية: السحر وتشريح الروح والمانترا وتانترا التبت والرمل والكهانة والعرافة والماكروبيوتيك والبرمجة اللغوية العصبية والطاقة والريكي والتاي شي والفونغ شوي! ينظر: موقع الجامعة الإلكتروني: www.ampac.edu. وتجمع هذه التخصصات كل ماعرفته البشرية من الوثنية والدخل والشرك والكفر والإلحاد، ويشرف عليها كبار "النيو إيجرز".

([iv]) ينظر: Perspectives on the New Age, James R. Lewis & J. Gordon Melton

([v]) من المسلََّم به أن التدريب يعد اليوم جزء من متطلبات الحياة المعاصرة، حيث تهتم أغلب المؤسسات المهنية والتعليمية وغيرها بتدريب كوادرها ضمن خططها التنموية العامة وهو أمر مطلوب حضارياً. ولكن ينبغي الاهتمام باختيار برامج تنموية حقيقة لأن برامج التدريب التي تنتجها الحركة تندس ضمن دورات التنمية البشرية، وقد تبدو في ظاهرها وقالبها العام حيوية الطابع وتحت أسماء مجملة لا تفصح عن حقيقتها نحو : تطوير الذات والهندسة النفسية والتفكير الإيجابي والبرمجة اللغوية العصبية واستراتيجيات العقل والطاقة البشرية وطاقة الألوان ونحو هذا، وباطن هذه الدورات فكرا غنوصيًا ملحدًا يدعو بطرق خفية للاستغناء عن الإله. وللأسف فقد زعم أفراد ممن فتنوا بهذه الدورات وبنوا عليها تجارتهم أنهم عزلوا الباطل فيها عن الحق! وانطلقوا يروجون لها تحت سحابة من النصوص القرآنية والحديثية فانتشرت بين عموم المسلمين وسرّبت كثير من مبادئ الحركة ومعتقداتها إليهم .

([vi]) لا يمكن فهم فلسفة الطاقة ومعرفة أبعادها العقدية ولوازمها إلا بدراسة أصول الديانة الطاوية من مراجعها الأجنبية، ومراجع حركة العصر الجديد التي تتناول أصل الفلسفة، ولعل هذا سبب رئيس في خفاء الأمر والتباسه على كثير من المدربين المسلمين حيث تعرض في الكتب العربية على أنها علم وصل إليه الشرقيون بتجاربهم وخبراتهم المتوارثة! ينظر : -The Tao of the west:31-J.Jclarke - New Age Spirituality :An Assessment:150 –edited by:Duncan S.Ferguson

([vii]) الوجوه الأربعة للطاقة، رفاه وجمان السيد ص:61.

([viii]) ينظر : الطاقة الخفية والحاسة السادسة لشفيق رضوان :142

([ix]) ينظر : الريكي للمبتدئين لديفيد فيلنس :30. وطاقة الكون بين يديك لمها نمور:120.

([x]) لمراجعة كيفية عرض فلسفة الطاقة عند المدربين المسلمين ينظر: مذكرات دورات الطاقة والتشي كونغ لحسن البشل، ومذكرات دورات الريكي لطلال خياط، مبادئ العلاج بالطاقة الحيوية لعبدالتواب حسين، الشفاء بالطاقة الحيوية لأحمد توفيق،والاستشفاء بالطاقة الحيوية والفونغ شوي والوجوه الأربعة للطاقة لرفاه وجمان السيد، علاج الأمراض بالأحجار لزكريا هميمي، وطاقة الكون بين يديك لمها نمور، الوجوه الأربعة للطاقة لرفاه السيد.




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو الوسواس القهري وعلاقته بالسحر أبو حفص الوسواس القهري ـ عضوي أو روحاني ـ أدوية وعلاجات ـ ربانية ونبوية ـ وكل مايتعلق بالوسواس القهري . 3 08 Sep 2012 11:09 AM
أجهزة لكشف الطاقه السلبيه ورصد الجن وابعاده halp me دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and 4 21 Oct 2010 07:59 PM
شيخنا الفاضل ابو همام ومن له اهتمام بعلوم الطاقه بدور عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 26 05 Mar 2010 04:34 AM
الذئب وعلاقته بالجن والشياطين ..!!! أبو هريرة عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 19 09 Jun 2008 11:25 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 11:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي