اعينوني كان الله في عونكم

اخي الكريم الفاضل هل اسقطت من كلام العلماء على حالك ما تم تقيده و اشتراطه من قبل العلماء الأفاضل بهذا الخصوص !

حيث اني لم اجد ذلك في كلامك !

فطريقة وصولك لما انت فيه مشكوكة الجانب !

وكذلك ملازمتهم لك ليس من ما اقره العلماء فهذا يدخل تحت حكم الإستمتاع

ثم العلم التام بالشريعة يعني القدر العلمي الذي تتحلى به هل يطابق قول ابن تيمية في ذلك

و يخرجك من التعلق بهم و النجاة من إمكانية المكر و الخديعة

كما يجب بك ان تقرأ فتاوى جمهور سواد العلماء الذين لا يجيزون الإستعانه و لهم فيها فتاوي جلية وواضحة

وقد توصل الى الشرك في بعض الحالات

اسال الله ان ينير دربك و يريك الحق حقا و يرزقك اتباعه

اخي الفاضل

موضوع الإستعانه واضح و جلي ولا إخفاء فيه فنحن طلاب علم لا يحق لنا ان نجيز او لا نجيز و مرجعنا

فتاوى العلماء الأجلاء ومن العلماء من أجازه و لكن وضع شروط و قيود و إطر يجب توفرها و عدم تجاوزها قيد أنمله

وحيث انك استنصحتني فوجب علينا النصح

علما في الحكم على حالتك و برأي الشخصي

اراك اقرب لقول العلماء الذين لا يجيزون الإستعانة

فأوصي ان ترجع عن ما انت فيه

و تتوب الى الله

و الله اعلى و اعلم و هو المستعان على كل حال


في انتظار ردكم الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أخي الكريم،أرجو أن تفهمني،لو اني كنت أعلم هذا الحكم الشرعي سلفا لما طرقت الباب و لقد رويت لك قصتي،و لأبسط سؤالي اعتبرني حالة عندك،ولديك بعض المعطيات مما أعيشه و أحسه وما غاب عنك فسل أجبك،انت تقول أن هذه الملازمة تدخل تحت حكم الإستمتاع و أن أرجع عما أنا فيه ،فالحكم الشرعي قد علم فكيف هو العلاج و الرجوع عما أنا فيه؟
ارجو أن تجيبني على هذه الأسئلة:
*هل أبعدهم عني وما ذاك بيدي؟
*هل اصرفهم عندما أرقي مريضا و يريدون مد يد المساعدة،وكيف؟
*هل تستدعي حالتي أن استرقي؟
*هل تظن أنهم صالحون ام شياطين؟
*إن كانوا صالحين كيف أبعدهم وهل يجدر بي ذلك؟
*كيف أنهي ملازمتهم لي وأعود كما كنت سابقا؟
ارجو أن تجيبني على هذه الأسئلة و أشكرك على رحابة صدرك.
وددت أن أروي لك ما رأيت ليلة اول أمس في المنام،حيث قبل أن أنام توجهت إلى الله داعيا أن يبين لي من معي من الجن اهو مؤمن ام كافر و أن يرشدني سواء السبيل،فرأيت اني في المسجد فإذا به جاءني متمثلا في صورة رجل من اهل قريتي نعرف عنه الصلاح،وجلس إلى جانبي فسلم علي و ابتسم وبدأ يعظني و يذكرني بالله،وإذا برجل آخر وجهه لا يسر جلس بيننا و بدأ يشوش علينا فأدركت في ذلك المنام أنه شيطان فقرأت عليه آية الكرسي فتلاشى وبقيت أنا و ذلك الصالح حتى خرجنا من المسجد مع بعض.