اعينوني كان الله في عونكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،اشكركم اخوتي في الله على اهتمامكم برسالتي.اود ان اوضح لكم اخواني بعض الأمور،حيث اني قطعت علاقتي بمن نصب علي منذ حوالي ست سنوات،كما اعيد و أؤكد انه لما كنت اذكر اسم الخبير و انادي به كنت في قرارة نفسي اخشى ان اقع فيما لا يرضاه الله فكنت ادعو به الخبير سبخانه بكل اخلاص ان يجمعني بصالحي الجن لا لأجل الرقية بحد ذاتها لكن للأنني احببتهم لوجهه الكريم خالصا.كما اني لم انادي الجن بحد ذاتهم،و ما اتخذت لذلك قولا او فعلا محرما انما دعوت من بيده رقاب الإنس و الجن فرأيت ما رايت من الإجابة.
اترون اني لما دعوت الله باسمه الخبير قد وقعت في الشرك او اوشكت،ربما اراد من طلب مني الذكر ان يوقعني في الشرك لكن الا يمكن ان يكون الله استجاب لدعائي لما دعوته بإخلاص و هو القريب المجيب الدعاء.
كما انني طيلة الست سنوات لم ار من هؤلاء الصالحين ما يسوؤني،قد يسأل سائل ما أدراك بصلاحهم،اليس القرآن يضر الكافرين من الجن و يهلكهم،لكن كلما قرات القرآن زاد اقترابهم مني،كما اني لا أقرأه لأجل ذلك،وعندما أحس اقترابهم من تلامس او رؤية خيالاتهم امامي و كاني بهم يستمعمون اليه.
الفت وجودهم طول هذه المدة و عرفت عنهم الكثير دون ان اراهم او اسمعهم،يحزنون لحزني واحس بذلك عبر اشارات و احاسيس تصلني عبر المخ و كانهم يواسونني،يتدخلون اثناء الرقية خاصة في الأمراض العضوية،وما الشفاء الا بإذن الله،وهل إستعانة المريض بالطبيب توقع المريض في الشرك بما أننا لا نجحد ان منهم العلماء ومنهم الأطباء،كما انهم اخواننا في الدين.
واريد ان اخبركم اخواني انه لما زاد شغفي بهم في اول الأمر ارى انهم يبتعدون عني واحس كأن ذلك لألا افتتن بهم و الحمد له .
و اله يعلم اني عندما ارقي احدا اقرأ القرآن و الأدعية لاغير،و اعلق قلبي بالله لا بهم لأنهم خلق مثلنا،وقد تعلمت ذلك منهم في اول الأمر حينما كنت انتظر تدخلهم في بعض الحالات فلا يتدخلون لأني علقت قلبي بهم،فزاد يقيني بأن النافع الضار الشافي هو الله،وما حضورهم الا كحضور الطبيب المدرك لأسباب العلل و الأمراض فيقدم اسباب الشفاء إبتغاء المعونة لوجه الله الكريم،وما أذكر انهم طلبوا مني المقابل يوما.
استميحكم عذرا مشايخنا الكرام ان كنت التلميذ الفض،فانتم الحلماء.
ما كانت رسالتي هذه الا أني وددت ان تشاركوني ما عايشت،عسى ان ترشدوني او يكون في قصتي ما يفيد.وبارك الله فيكم.