هام ... هام...هام السحر وتنصير المسلمين

كشف الشياطين المسيحية (النصرانية )التى بسنعين بها القص مكارى يونان
أن أحد القساوسة له موهبه روحانية يقوم من خلالها بإخراج الشياطين والأرواح الشريرة !!!



و حقيقة أن ما أدهشني أكثر أن هناك من المسلمات المحجبات من يذهبن مع المسيحين إلى تلك التجمعات الكبيرة في الكنيسة ,و النساء عادةً مهما وصل مستواهن الفكري فهن يحببن كل غريب ,و لسنا نهون أو نماريهن فهن لا يعذرن , سوف يكون حديثنا اليوم عن ما مدى خطورة هذه الموهبة على القس المسكين .

و نشاهد هنا أحد من أفراد الكنيسة المتخصصين في هذه الحرفة والذي سوف يكون عينة ً لبحثنا هذا وهو القسيس المعروف بإسم مكاري يونان وهو بالطبع في مصر أشهر من نار على علم عند المسيحيين
هذه هي صورة هذا القس بلحيةٍ جميلة طويلة وشاربان غليظان وهما اللذان يميزان قساوسة المسيحية وكذا حاخامات اليهود عن وصف المسلمين , وأيضا نجد نظارة كلاسيكية عريضة وإلى جانبها الرداء الكهنوتي الأسود ولا ننسى الصليب المدلى على صدره .



ولا أخفي عليكم مدى إعجابي بالرجال ذوي اللحى الطويلة ففيهم تجد الإعتزاز بالرجولة ماعدا القساوسة بالطبع , وهذا بادئُ ذي بدءٍ , والآن دعونا نُكمل موضوعنا الأساسي وهو موهبة إخراج الشياطين . !



إخراج الشياطين حقيقة يصر عليها المسيحيون ونحن هنا طبعا في موقف المشكك , ولكن هي فقط إطلالة لطيفة على هذا العالم الوسيع .

المسيحيون يرون أن موهبة إخراج الشياطيين هو إقتصار وإحتكار صرف للرجالات الدين عندهم , ولا يستطيع أحدٌ منهم إدعاء غير ذلك وإن ادعو فعليهم الإثبات فوراً ولن يجدوا . إذا ً فها هي إقتصار على رجال الدين المسيحي وكيف لا يكون ذلك وقد اعطوا سلطة إلهية (يسوعية) في متى ( أما أنتم فما ربطتموه على الأرض فيكون مربوطا في السماء وما أحللتموه فيكون محلولاً في السماء )) فهي حقيقة كتابية لا يماري فيها مسيحيٌ عاقل , لنرى وضع الشياطين والأرواح الشريرة في الكتاب الذي يؤمن به المسيحيون (النصارى )

والنص واضح ولا يحتاج إلى الدبلجة إذ يقول النص أن هناك شيـاطين وليس شيطان واحد ,هذا حتى لا يقول لنا مسيحي ظريف أن المقصو د منه هو وصف حالة نفسية أو مرضية فلا يُ يُرى هذا من النص وذلك لأنه يصفهم بأنهم كثيرون (شياطين) (على وزن مفاعيل ), وأيضا هؤلاء الشياطين الأشرار يسوقون ويقودون رجلاً إذاً فلهم قوة إذاً فمن الأكيد أن يكون مكمن هذه القوة جسم مادي له حجم فلا يمكن للاشيء أن يصنع شيئاً ( وهذا قانون فيزيائي معروف للقوة ) وهذه الشياطين ربما لايراها الإنسان عادةً , إسمهم لجئون لأن شياطين كثيرة دخلت فيه .



وهذا القس اللعين المسمى بمكاري قادرٌ على أن يخرج الشياطين, وللمعلومية فالمسيحين لا يرون أن هذه القوة متاحة لغير أبناء المسيح و هم يقصدون المسيحين!!!!

إحتكار مسيحي بحت !!!! …



ولكن نحن وإن هضمنا تلك الحدوتة الصعبة التصديق للإنسان العادي قد ولكننا فنشاهد نص يحذر من مكاري و أمثاله

المسيح يحذر من مكاري يونان وأمثاله

يقول المسيح 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!

تعالوا لنربط هذا النص بالأحداث فالمسيحون لا يرون القدرة على إخراج شياطينهم لغير قسيسيهم وقسيسوهم يتباهون أنهم يخرجون الشياطين بإسم المسيح وهم في الحقيقة مناقضون له ويصفهم بأنه لم يعرفهم !!! وفاعلي إثم حقا فمن ذا الذي يخرج شياطين المسيحية خلا رجال الدين المسيحي والمسيح (يسوع) كان تحذيره صريحا فلا يحاول ظريف من المسيحين أن المسيح كان يقصد السحره !!! ونقول فهل السحرة هؤلاء يدعون بإسم المسيح !!!! طبعا ً لا يمكن إلا أن يكون مدعياً إتباعه للمسيح وهو خلاف ذلك إطلاقا ً , فهؤلاء الذي كان منهم برسووم متخفيا ً بذاك الزي الكهنوتي واللحية الطويلة ولم يكن ليكشف لولا طمع بعض الجرائد المصرية في الكسب والإشتهار ورحمه الله للعامة من المسيحين حتى يرو مدى سوء سريرة هؤلاء الذئاب الذين يتخفون بملابس الحملان الوديعه
حقا ً هؤلاء مساكين حينما يندفعون وراء سراب يحسبه الظمآن ماء فلا يجدوه شيئاً , بل يجدوا هنالك الخسارة والفقد الكبير والمرير . بما لبثوه وهم يعتقدون بأوهام ظنية . أنهم على شيء , والسبب كله أنهم اتكلوا على غيرهم في معرفة الحق من الباطل فإتكلوا على أشخاص كان هدفهم تحقيق مآرب مادية أو جنسية صرفة وهذا هوحال المعاندين في كل زمان من أيام فرعون ونبي الله موسى إلى يسوع المسيح والكتبة والفريسين ثم يختتم بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الايه الكريمه أجده يكفي للفت إنتباه بعض والباحثين عن الحقيقة
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31