طلب الامداد بالاجابه من ابو همام على اسئلة الجلاد

بسم الله والحمد لله .
للإجابة عن هذا السؤال علميا نحتاج اولا وكعملية لضبط الملاحظة العلمية المقصودة الى مريض بحيث نقرأ ايات الرقية عليه فإذا انصرع نحاول اسماعه ايات القرآن الكريم في الصلاة ودون علمه لنرى مدى التغيير الذي يحدث له .. والأمر لا يتوقف شيخنا عند حالة بل الأمر يحتاج الى عينة ممثلة نستطيع من خلالها الحكم واصدار التعميمات .

ثانيا : التأثر يحدث على الممسوس او المسحور في الصلاة . وقد لمست ذلك كثيرا ... وحتى احيانا في خطب الجمعة والامر وصل عندي الى حد التثبت .
مع الإشارة الى ان درجة التأثر لا تكون بنفس الدرجة التي تكون في وقت الرقية الشرعية .

نية القراءة سواء كان للطرد او التعذيب .. بين الراقي والمرقي ضرورية وهامة وهي غير متحققةبالمعنى المباشر والمقصود في تلاوة الصلاة .وإلا القرآن شفاء سواء اتلاوناه بنية الشفاء او الهداية ....

تلاوة الصلاة عادة لا تزيد عن دقائق معدودة الا في ضروف خاصة ولا ندري التلاوة المطولة تجبر المصاب حين ذلك عند شدة التأثر الى قطع الصلاة او المغادرة او لا ....

هناك شيطان يوسوس للإنسان في الصلاة وهذا للإنسان السوي وتزداد حلقات الوسوسة من الداخل والخارج للإنسان في الصلاة بالنسبة للمصاب ... فيكون شارد الذهن غافلا عن تدبر ايات الله ...

هذه اسباب وغيرها كثير تستطيع ان نحكم على العملية (علميا ) بعد ضبط كل الضروف والمتغيرات التابعة وترك المتغيرات المستقلة فقط هي التي تؤثر نستطيع من خلالها بعد الحكم على درجة تأثر المصاب بالصلاة ومدى التأثر وفيما لوكان هناك فروق ذات دلالة بين درحة التأثر في وقت المخصص للرقية والصلاة ...

راجيا ان اكون ساهمت في كشف بعض الملابسات التي تحيط بعملية التعميم .
والله من ورا ءالقصد



الأثر القريب بين الراقي والمرقي له تأثير من حيث النفث .