اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 22 Aug 2008, 09:14 PM
الوهابي
باحث ماسي
الوهابي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2197
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 فترة الأقامة : 6530 يوم
 أخر زيارة : 27 Jul 2009 (09:37 PM)
 المشاركات : 448 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الوهابي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
حــتــى تــكون عــنـد الله مــرضــيـاً ..





بسم الله الرحــــمن الرحيــــم


والصلاة والسلام على رسول الله ::


لما أثنى الله عز وجل على إسماعيل قال :


( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا *
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا
)



فهل تريد أن تكون عند ربّك مرضيّـاً ؟


إن رضا الله عز وجل مطلوب مُدرَك

ورضا الناس مطلوب لا يُدرك



فالخلق إن قصّرت في حقّهم غضبوا

وإن أسأت لم يغفروا

وإن زللت لم ينسوا



إن اجتهدت في طلب رضاهم عدّوك طيّباً مسكينا !

أو ظنّوك تريد منهم مصلحة لنفسك !




وإن أرادوا منك شيئا لم يعذروك


وإن طلبوا منك حاجة وجب عليك تلبيتها

وإلا كنت الذي لا نفع فيه !



قال ابن القيم رحمه الله :

غالب الخلق إنما يريدون قضاء حاجاتهم منك ، وإن أضرّ ذلك بدينك ودنياك ،
فهم إنما غرضهم قضاء حوائجهم ولو بمضرّتك ، والرب تبارك وتعالى إنما
يريدك لك ، ويريد الإحسان إليك لك لا لمنفعته ، ويريد دفع الضرر عنك ،
فكيف تعلق أملك ورجاءك وخوفك بغيره ؟ اهـ .



أمّـا ربك سبحانه وتعالى فيُريد منك أيسر من هذا


يُريدك لك – كما قاله العالم الرباني –


يُريدك لنفسك .. لنفعك .. لحاجاتك


يُريد منك - حتى يرضى عنك - أن تعبده ولا تشرك به شيئا



يقول الله لأهون أهل النار عذابا :


لو أنّ لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به ؟
فيقول : نعم .

فيقول : فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم ؛


أن لا تشرك بي ، فأبيت إلا الشرك .

رواه البخاري ومسلم .


يُريد منك كلمات معدودات في كل يوم فيرضى عنك



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من قال إذا أصبح وإذا أمسى : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ،

وبمحمد رسولا ؛ إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة .


رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي في الكبرى .



وأهون من ذلك أن تشرب شربة من الماء فتحمد ربّك عليها
أو تأكل أكلة فتحمد الله عليها فيرضى عنك ملك الملوك وديّان يوم الدّين


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها .

رواه مسلم .


ثم تأمل الخصال التي ذكرها الله عز وجل في صفات إسماعيل عليه الصلاة والسلام




فأول صفة ذكرها أنه صادق الوعد ، يفي بوعده مع ربّه ومع الناس
.


وتأمل كيف قدّم هذه الصِّفة على إقامة الصلاة والزكاة والأمر بهما ؟




كما قدّم الله عز وجل في صفات المؤمنين الإعراض عن

اللغو على إقامة الزكاة وعلى حفظ الفروج .


( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ
فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
) الآيات


وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


لا تنسوني من صالح دعائكم ..



 توقيع : الوهابي



آخر تعديل الوهابي يوم 22 Aug 2008 في 09:17 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي