| الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle عليهم صلوات ربى وسلامه |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الدنيوية والأخروية
د. عبد الحي يوسف* الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فإن آيات القرآن ونصوص السنة ناطقة بما خص الله به نبينا صلى الله عليه وسلم من عظيم المنزلة ورفيع المكانة وعلو القدر، وأنه أفضل النبيين، وخير المرسلين، وسيد الأولين والآخرين، وقد جرت عادة علمائنا رحمهم الله في كتب الفروع أنهم يخصصون باباً يسمونه (باب الخصائص) يسردون فيه ما خص به نبينا عليه الصلاة والسلام، بل ألَّف بعضهم في ذلك مصنفات مستقلة كأبي عيسى الترمذي والقاضي عياض اليحصبي والجلال السيوطي ـ رحمهم الله تعالى ـ وجرياً على هذه السنة الحميدة أعرض في هذه الورقات بعض هذه الخصائص، سواء ما كان من خصائصه التشريعية أو الرسالية أو التكريمية، والله الموفق والمستعان من خصائصه صلى الله عليه وسلم التشريعية أولاً: ما وجب عليه دون أمته 1. صلاة الضحى في الحضر دون أمته 2. الأضحية في الحضر دون أمته؛ ففي الحديث الذي أخرجه أحمد والطبراني عن ابن عباس {كتب عليَّ الأضحى ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا بها} قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح، لكن الحافظ ابن حجر رحمه الله ضعفه في التخريج[1] 3. التهجد في الحضر دون أمته؛ لقوله تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا) [2] 4. تخيير نسائه في الإقامة معه ومفارقته؛ لقوله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما) [3] 5. مشاورة أصحابه في الآراء في الحروب وغيرها تطييباً لخواطرهم؛ لقوله تعالى (وشاورهم في الأمر) [4] 6. قضاء دين الميت المعسر المسلم لحديث {أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من ترك ديناً فعليَّ قضاؤه، ومن ترك مالاً فلورثته}[5] 7. الصبر على مقاتلة العدو الكثير ولو كان أهل الأرض فلا يفر منهم؛ لأن منصبه يجل عن ذلك؛ ولأن الله تعالى وعده بالعصمة من الناس؛ فقال (والله يعصمك من الناس) [6] ثانياً: ما يحرم عليه وآله دون أمته 1. الصدقة الواجبة أي الزكاة 2. صدقة التطوع؛ لحديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم {إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد؛ إنما هي أوساخ الناس}[7] وآله هم المؤمنون من بني هاشم وبني المطلب 3. أكل ثوم ونحوه مما له رائحة كريهة كبصل وفجل ونحوه ونحوهما؛ لأن الملائكة تناجيه صلى الله عليه وسلم 4. الأكل متكئاً ـ أي مائلاً على شق ـ لحديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال {كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده: لا آكل وأنا متكئ}[8] 5. تبديل أزواجه اللائي خيرهن فاخترنه؛ لقوله تعالى (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك) [9] ثالثاً: ما يباح له دون أمته 1. تزويج المرأة من نفسه بلا ولي ولا شهود؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال {أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثاً يبنى عليه بصفية بنت حيي؛ فدعوت المسلمين إلى وليمة، فما كان من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع فألقي فيها من التمر والأقط والسمن فكانت وليمته. فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين، أو مما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطَّى لها خلفه، ومد الحجاب بينها وبين الناس} [10] 2. أن الله يزوجه بلا ولي ولا شهود؛ لأن الله تعالى زوجه زينب بنت جحش من فوق سبع سموات؛ قال تعالى (فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا) [11] 3. أن المرأة تهب له نفسها؛ فإن قبل ذلك تكون له زوجة؛ قال تعالى (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) [12] 4. أنه يزوج المرأة لغيره بدون وليها وبدون إذنها، ويزوج الرجل بدون إذنه؛ لأنه كما قال سبحانه (أولى بالمؤمنين من أنفسهم)[13] قال الزرقاني رحمه الله: ويزوج من شاء من الرجال بغير إذن، وكذا النساء بغير إذنها ولا إذن وليها.ا.هــ[14] 5. له أن يتزوج أكثر من أربع، والأصل في ذلك قوله تعالى (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل)[15] قال القرطبي رحمه الله: هذه مخاطبة من الله تعالى لجميع الأمة، أعلمهم أن هذا ونحوه من السنن الأقدم في الأنبياء أن ينالوا ما أحله لهم، أي سن لمحمد صلى الله عليه وسلم التوسعة عليه في النكاح سنة الأنبياء الماضية كداود وسليمان؛ لكان لداود مائة امرأة وثلاثمائة سرية، ولسليمان ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سرية، ثم قال: والذين خلوا هم الأنبياء بدليل وصفهم بعد بقوله (الذين يبلغون رسالات الله)[16] [17] 6. لا يجب عليه القسم بين زوجاته؛ لقوله تعالى (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك[18]) قال القرطبي رحمه الله: اختلف العلماء في تأويل هذه الآية، وأصح ما قيل فيها التوسعة على النبي صلى الله عليه وسلم في ترك القسم فكان لا يجب عليه القسم بين زوجاته، وهذا القول هو الذي يناسب ما مضى وهو الذي ثبت معناه في الصحيح.ا.هــ[19] 7. يشرع له الوصال دون أمته؛ لحديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا تواصلوا} قالوا: إنك تواصل. قال {لست كأحد منكم، إني أطعم وأسقى، أو إني أبيت أطعم وأسقى}[20] 8. أنه لا يورث؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {لا يقتسم ورثتي ديناراً، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة}[21] من خصائصه صلى الله عليه وسلم الرسالية 1. خصه الله بالقرآن الكريم معجزة باقية خالدة على مر الدهور وكر الأيام، قال عليه الصلاة والسلام {ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي؛ فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة}[22] 2. أن الله تعالى حفظ كتابه الكريم من التبديل والتغيير والزيادة والنقص؛ خلافاً لما أصاب كتب الأنبياء قبله، حيث وصمها الله تعالى بالتحريف (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)[23] وقال عن القرآن (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[24] 3. أعطاه الله خواتيم سورة البقرة {إني أوتيتهما من كنز من بيت تحت العرش، ولم يؤتهما نبي قبلي}[25] 4. ذكره عليه الصلاة والسلام في الكتب السابقة، قال تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر)[26] وفي صحيح البخاري من حديث عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال {والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا)[27] 5. أخذ العهد له على جميع الأنبياء والمرسلين؛ قال تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين)[28] 6. عموم رسالته إلى الثقلين؛ قال تعالى (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيرا)[29] وقال عليه الصلاة والسلام {وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة}[30] 7. كثرة أتباعه وأنصاره؛ كما وعده ربه في كتابه (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا[31]) وقال عليه الصلاة والسلام {لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبياً ما صدقه من أمته إلا رجل واحد}[32] 8. كون رسالته خاتمة فلا نبي بعده؛ قال تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)[33] وفي الحديث {وختم بي النبيون}[34] 9. كونه سيد ولد آدم؛ عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم}[35] وعن أبي هريرة رضي الله عنه {أنا سيد ولد آدم ولا فخر}[36] 10. إمامته بالأنبياء في بيت المقدس؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي.. وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء؛ فحانت الصلاة فأممتهم، فلما فرغت من الصلاة قال قائل: يا محمد هذا مالك صاحب النار فسلم عليه فالتفت إليه فبدأني بالسلام}[37] 11. معجزاته الكثيرة من جنس ما أوتيه الأنبياء من قبله مع تفرده عنهم بالمعجزة الكبرى وهي القرآن العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد من خصائصه صلى الله عليه وسلم التكريمية 1. القسم بحياته (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون)[38] والقسم ببلده (وهذا البلد الأمين[39]) والقسم له (والضحى* والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى)[40] 2. أن الله تعالى لم يناده باسمه في القرآن، بل ناداه بوصف النبوة أو الرسالة خلافاً لغيره من الأنبياء عليهم السلام 3. أن الله تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك)[41] 4. نصر بالرعب من مسيرة شهر {أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي.. ونصرت بالرعب من مسيرة شهر}[42] 5. ما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنة[43] 6. يرى من وراء ظهره {إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي}[44] 7. هو أول من يبعث يوم القيامة {أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفَّع}[45] 8. له شفاعة خاصة يوم القيامة كما في حديث جابر الذي مر معنا ذكره{وأعطيت الشفاعة} 9. كل الأنبياء تحت لوائه؛ ففي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، ما من أحد إلا هو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج، وإن معي لواء الحمد، وأنا أمشي ويمشي الناس معي حتى آتي باب الجنة فأستفتح؛ فيقال: من هذا؟ فأقول: محمد. فيقال: مرحباً بمحمد، فإذا رأيت ربي خررت له ساجداً أنظر إليه}[46] 10. هو أول من يجيز على الصراط؛ ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه {ويضرب الصراط بين ظهري جهنم؛ فأكون أنا وأمتي أول من يجيز}[47] 11. هو أول من يقرع باب الجنة؛ ففي حديث أنس رضي الله عنه {أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة؛ وأنا أول من يقرع باب الجنة}[48] 12. هو أول من يدخل الجنة؛ ففي حديث أنس رضي الله عنه {آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح؛ فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد؛ فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك}[49] 13. هو صاحب المقام المحمود الذي يغبطه عليه الأنبياء والمرسلون، وفي ذلك حديث أبي هريرة الطويل في صحيح البخاري 14. هو صاحب الكوثر؛ قال تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {بينا أنا أسير فقي الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه ـ أو طينه ـ مسك أذفر}[50] [1] قال الحافظ رحمه الله: وإسناده ـ عند أحمد ـ ضعيف من أجل جابر الجعفي، ورواه البزار بلفظ {أمرت بركعتي الفجر والوتر وليس عليكم} ومن طريق أبي خباب الكلبي، عن عكرمة عنه، بلفظ {ثلاث هن علي فرائض، ولكم تطوع: النحر، والوتر، وركعتا الضحى} ورواه الحاكم وابن عدي من هذا الوجه، {الأضحى} بدل {النحر} {وركعتا الفجر} بدل {الضحى} وكذلك رواه الدارقطني والبيهقي ورواه ابن حبان في الضعفاء، وابن شاهين في ناسخه، إلى أن قال: فتلخص شعف الحديث من جميع طرقه. التلخيص الحبير 4/ 186 [2] سورة الإسراء 79 [3] سورة الأحزاب 28 ـ 29 [4] سورة آل عمران 159 [5] رواه الشيخان [6] سورة المائدة 67 [7] رواه مسلم [8] رواه البخاري [9] سورة الأحزاب 52 [10] رواه البخاري [11] سورة الأحزاب 37 [12] سورة الأحزاب 50 [13] سورة الأحزاب 60 [14] شرح الزرقاني على مختصر خليل بن إسحاق 3/160 [15] سورة الأحزاب 38 [16] سورة الأحزاب 39 [17] الجامع لأحكام القرآن 14/195 [18] سورة الأحزاب 51 [19] الجامع لأحكام القرآن 14/214 [20] رواه الشيخان [21] رواه الشيخان [22] رواه البخاري ومسلم [23] سورة البقرة [24] سورة الحجر 9 [25] رواه أحمد [26] سورة الأعراف [27] سورة الأحزاب [28] سورة آل عمران 81 [29] سورة سبأ [30] رواه الشيخان [31] سورة الفتح [32] رواه مسلم [33] سورة الأحزاب 40 [34] رواه مسلم [35] رواه مسلم [36] رواه مسلم [37] رواه مسلم [38] سورة الحجر [39] سورة التين [40] سورة الضحى [41] سورة الفتح [42] رواه الشيخان [43] متفق عليه من حديث عبد الله بن زيد المازني صلى الله عليه وسلم [44] متفق عليه [45] رواه مسلم [46] رواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي [47] متفق عليه [48] رواه مسلم [49] رواه مسلم [50] رواه البخاري http://www.meshkat.net/new/contents....d=5&artid=5162
|
01 Mar 2008, 07:36 PM
|
#3 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل وشيخنا الحبيب الغالي الغريب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء على ماتقدموه لنا من خير جامع وعلم نافع نرجو أن تكونوا نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما وعطائكم من نفس طاهرة فكان غيث لقلوبنا وإرواء لعقولنا وأفكارنا بارك الله فيكم لاحرمنا الله من أمثالكم ولاحرمكم أجرنا نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم وإن شاء الله سيكون الموقع مرجعا لجميع أخباربني الجان للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى . الموقع رسالة مقدسة ودعوية قرآنية وربانية نبوية نقدمها لكل العالم تنير قلب كل مسلم وتهدي بها قلب كل كافر . دمتم ودام عطائكم وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
01 Mar 2008, 08:28 PM
|
#5 |
|
جزاها الله خيراً
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين..
جزاك الله خيرا اخي الفاضل ماذا قصد ب . يشرع له الوصال دون أمته؛ لحديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا تواصلوا} قالوا: إنك تواصل. قال {لست كأحد منكم، إني أطعم وأسقى، أو إني أبيت أطعم وأسقى}[20] |
|
01 Mar 2008, 09:10 PM
|
#6 |
|
Banned
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
هذا الحديث في خاصية من خصائص النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- هذه الخاصية اسمها الوصال، ما معنى الوصال؟ الوصال هو أن يترك الإفطار والسحور، ويواصل اليوم الثاني مع اليوم الأول.
يصوم يومين معاً مثل. يعني يصوم يومين بدون أكل أو شرب، يصوم اليوم مثلاً ولا يأكل في الليل ويصوم غدا، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يواصل لكن عبد الله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: ( نهى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن الوصال) هنا تعجب الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- فقالوا: يا رسول الله إنك تواصل، علل -عليه الصلاة والسلام- وصاله بقوله: ( إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى) اختلف أهل العلم في قوله: ( إني أطعم وأسقى) هل هو طعام حسي وسقيا حسية؟ أو هو أمر معنوي يشعر به النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من قوة لذة المناجاة لله -سبحانه وتعالى- في تعبده لربه -سبحانه وتعالى-؟ قولان لأهل العلم في قوله: ( إني لست كهيئتكم إني أطعم وأسقى) ظاهر اللفظ الإطعام والسقيا الحسية، وهذا كيف يكون؟ الله أعلم، والقول الثاني: إني أطعم وأسقى يعني كالمطعم والمسقى في قوة لذة المناجاة الذي يحصل معها قوة معنوية فيتحمل الإنسان ما تحمله من ضعف الحس لجسمه، فإذا حصلت هذه القوة المعنوية فحينئذٍ تحمل عن الطعام وعن الشراب. قالوا: ولمسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: ( فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر) يعني يواصل إلى السحر بترك الإفطار والأكل في الليل حتى السحر فإذا جاء السحر أكل. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| هدي النبي محمد صلى الله وسلم عليه وسلم في علاج المس والعين والسحر ( الطب النبوي ) . | 1الراقي | دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum | 1 | 18 Dec 2011 05:46 PM |
| ( الخضر عليه السلام ابن النبي صلى الله عليه وسلم ) | أبو سفيان | الصوفيـــــــة ـ بيان وتحذير . Sufi statement warning | 1 | 01 Jul 2011 07:56 PM |
| خصائص النبي مُحمّد عليه الصلاة والسلام | المحجبه | الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle | 2 | 24 May 2011 10:45 PM |
![]()