الأطفال والجن Infants & Jinns

نشكر الأخ الغريب والأخت حسناء على ماتفضلا به .


ونضع قاعدة لمسألة النجم الخفيف ورؤية الجن حتى يحيى من حيى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة :

سلف الأمة من الصحابة هم خير خلق الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهم أبر الأمة قلوباً وأكثرها علماً وأشدها اتباعاً .

ولم ينقل لنا ـ بسند صحيح فيماأعلم ـ أن أحد من سلفنا ترائى له الجن إلا متمثلين والقصص فى ذلك كثيرة .

أما نشاط الغدة الصنوبرية ( عين البصيرة ) فيحدث نشاط تخاطرى أكثر مما يحدثه النشاط البصرى ، فالنشاط التخاطرى يحدث جذب لأى صورة موجاتية سابحة فى الهواء ولايصل المر إلى رؤية الجن ، ومن ادعى رؤية الجن كان الشافعى يبطل شهادته لإنه خالف بذلك ماجبل عليه وفطر الإنسان من عدم رؤيته للجن إلا أن يكون نبياً أو مصاباً ، فرؤيتك للجن يعنى ئأنك خالفت سنة الله فى خلقه وهذا شذوذ له سبب وهو ماذكرناه .

والصالحين الأتقياء الأنقياء كان تواصلهم مع الجن إما تمثلاً أو مناماً كما حدث من عائشة رضى الله عنها فقد قتلت جنياً متمثلاً فى حية ثم رأت من يخبرها أنه جنى مسلم ففزعت وتصدقت كما فى الأثر الصحيح .

قد يرى صاحب الروح الشفافة ومن نشطت عنده الغدة الصنوبرية هالات وألوان وأطياف وضوء ولكن لايصل به الأمر إلى رؤية الجن والروح كلما كانت صالحة داخل الجسد صلحت خارجه واقتربت من أهل السماء فيكشف لها مالايكشف لغيرها .


والله أعلم .