هل الإبل من الجن .....؟!

سدد الله رمي اخينا ابا هر وشيخنا ابي همام
الظاهر صواب ما مال اليه شيخنا ابي همام بانه مجازهذا التشبيه لان النبي عليه السلام امر العرنيين بشرب ابوال الابل ??ولو كانت الابل شيطانية فعلا لما امر النبي بشرب ابوالها??
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ . رواه البخاري
والله اعلم

حيا الله أخي (الغريب ) .... هو ليس غريب لدينا بل هوحبيب إلينا حفظك الله .

أن كنت تميل إلي ما مال إليه شيخنا ( أبا همام الراقي ) فأنا أميل إلي ما مال إليه الشيخ( الشنقيطي ) رحمه الله .

وفي نفس الوقت نمر الحديث كما جاء ولا ألزمك بهذا ولكل قوم دليلهم وستندهم .

و الله الموفق .

ماالطفك واحلى كلامك ياابر هر
سدد الله رميك وحفظك .
طيب
قد قرات كلاما لابن عثيمين رحمه الله نفيسا في موضوعنا
ما هي الأماكن التي لا تصح فيها الصلاة؟


المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:

الأصل جواز الصلاة في جميع الأماكن لقوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجداً"، ويُستثنى من ذلك ما يلي:

اولاً: المقبرة: لقول النبي فيما رواه الترمذي: "الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، ولأن الصلاة في المقبرة قد تُتخذ ذريعة إلى عبادة القبور، أو إلى التشبه بمن يعبد القبور، ويستثنى من ذلك الصلاة على الجنازة، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث المرأة التي كانت تقمُّ المسجد أنها ماتت بليل فكرهوا أن يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الصباح سأل عنها فقالوا: إنها ماتت، فقال: "دلوني على قبرها"، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى البقيع ودلوه على قبرها فصلى عليها.

ثانياً: الحمام، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: "الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام"، والحمام مكان المُغتسل، والعلة في ذلك أن الحمام تكشف فيه العورات ولا يخلو من بعض النجاسة.

ثالثاً: الحشّ: وهو مكان قضاء الحاجة لأنه أولى من الحمام، ولا يخلو من النجاسة، ولأنه نجس خبيث، ولأنه مأوى الشياطين والشياطين خبيثة، فلا ينبغي أن يكون هذا المكان الخبيث الذي هو مأوى الخبائث مكاناً لعبادة الله عز وجل.

رابعاً: أعطان الإبل: وهو عبارة عن المكان الذي تبيت فيه الإبل وتأوي إليه، والمكان الذي تبرك فيه عند صدورها من الماء، أو انتظار الماء، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة فيه فقال: "لا تصلوا في أعطان الإبل" والأصل في النهي التحريم، مع العلم أن أبوال الإبل وروثها طاهر، والعلة في التحريم أن السنة وردت به، والواجب في النصوص الشرعية التسليم، قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}.

وقال بعض العلماء: لأن أرواثها وأبوالها نجسة، وهذا مبنيٌ على أن الأبوال والأرواث نجسة ولو من الحيوان الطاهر، والصحيح خلافه، ولكن هذه العلة باطلة، إذ لو كانت هذه هي العلة ما جازت الصلاة في مرابض الغنم، لأن القائلين بنجاسة أبوال الإبل وأرواثها يقولون بنجاسة أرواث الغنم وأبوالها.

وقيل: لأن الإبل شديدة النفورة، وربما تنفر وهو يصلي فإذا نفرت ربما تصيبه بأذى، حتى وإن لم تصبه فإنه ينشغل قلبه إذا كانت هذه الإبل تهيج، ليكون النهي عنها لئلا ينشغل قلبه، لكن هذه العلة أيضاً فيها نظر، لأن مقتضاها ألا يكون النهي إلا والإبل موجودة، ثم قد تنتقض بمرابض الغنم، فالغنم تهيج وتشغل، فهل نقول إنها مثلها؟ لا.

وقال بعض أهل العلم: إنما نهى عن الصلاة في مبارك الإبل أو أعطانها لأنها خُلقت من الشياطين، كما جاء ذلك في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، فإذا كانت مخلوقة من الشياطين فلا يبعد أن تصحبها الشياطين، وتكون هذه الأماكن مأوى للإبل ومعها الشياطين، وتكون الحكمة في النهي عن الصلاة في الحش، وهذا الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهو أقرب ما يقال في الحكمة ومع ذلك فالحكمة هي التعبد لله بذلك.

خامساً المغصوب: وهو الذي أخذ من صاحبه قهراً بغير حق وقد اختلقف العلماء فيه:

فذهب بعض العلماء إلى أن الصلاة غير صحيحة، وأن الإنسان منهيٌ عن المقام في هذا المكان، لأنه ملك غيره، فإذا صلى فصلاته منهي عنها، والصلاة المنهي عنها لا تصح، لأنها مضادة للتعبد، فكيف تتعبد لله بمعصيته؟

وذهب بعضهم إلى أن الصلاة في المكان المغصوب صحيحة مع الإثم، واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجداً"، فلا يوجد دليل على إخراج المغصوب من عموم هذا الحديث، وإنما مأمور بهذا وهذا هو الأرجح، ولأن الصلاة لم يُنه عنها في المكان المغصوب بل نُهي عن الغصب، والغصب أمر خارج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب اجتناب النجاسة.
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=13785

منتدى مبدع علميا ويحتاج للتطوير باستمرار ومقالات ممتازة تستحق الاهتمام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ....

وردت بعض الأحاديث تدل علي أن الإبل من الجن ولقد أختلف العلماء هل هي من الجن حقيقةً أم هي مثل طباع الجن ؟

جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد في مسنده برقم " 4\86 " عن النبي صلي الله عليه وسم قال (( لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها خلقت من الشياطين ))

وفي حديث آخر قال صلي الله عليه وسلم (( لا تصلوا في عطن الإبل فأنها من الجن خلقت )) أخرجه أحمد في مسنده "5\55 " .

والصحيح من أقوال أهل العلم والذي رجحه الشيخ محمد الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان :

أنها خلقت من الجن وليست مثل طباع الجن والأحاديث المنصوص عن النبي صلي الله عليه وسلم تبين أن الإبل من الجن خلقت, ولم تبين الأحاديث أنها من الشياطين علي سبيل المجاز بمعني أنها تشبه الجن فى أخلاقها وطباعها .

وأم بعض العلماء ذهبوا وهذا القول المرجوح اي لا يعتمد عليه :

ي أنها مثل الجن في طباعها من حيث الشراسه وقوة الشكيمة وقال ابن منظور في لسان العرب "13\294 " ( فإنه أراد انما اخلاق الشياطين وحقيقة والأعنان النواحي )

وذكر القاضي ابو يعلي مامعني قول النبي صلي الله عليه وسلم في الكلب الأسواد انه شيطان ومعلوم أنه مولود من كلب وكذللك قوله في الإبل أنها من الجن وهي مولودة من الإبل ؟

اجاب القاضي بقوله ( انما قال ذلك علي طريقة التشبيه لها بالجن لأن الكلب الأسود اشر الكلاب وأقلها نفعاً والإبل الجن صعوبتها وصولتها وهذا كما يقال ( فلان شيطان إذا كان صعباً شريراً و الله أعلم ) راجع اكما المرجان " ص 22-23" .

وذكر ابن حبان ان النهي عن الصلاة في أعطان المجاورة الشياطين لها قال ( لو كان الزجر عن الصلاة في اعطان الإبل انما خلقت من الشياطين لم يصل صلي الله عليه وسلم علي البعير إذمحال ان لا تجوز الصلاة في الموضع التي قد يكون فيها الشياطين ارد به أن معها الشياطين علي سبيل المجاورة والقرن ) راجع صحيح ابن حبان " 3\157 " .

وهذا ما أيده الإمام الشافعي حيث يقول : ( وفي قول النبي صلي الله عليه وسلم " لا تصلوا في اعطان الإبل فإنها جن من جن خلقت " دليل علي أن النهي عنها كما قال جين قام عن الصلاة " اخرجوا بنا من هذا الوادي فإنه واد به شيطان " فكره ان يصلي قرب شيطان وكذا كره ان يصلي قرب الإبل لأنها خلقت من الجن لا لنجاسة موضعها ) راجع السنن الكبري " 2\449" .

ورد الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان : ( فهذا التعلات لا معول عليها والصحيح المنصوص عنه صلي الله عليه وسلم بأنها خلقت من الشياطين والعلم عند الله تعالي ) .

قال ابوهريرة الراقي : الذي أذهب إليه أنها من الشياطين خلقت مع أحترام لأقوال العلماء الجهبذ وعلي راسهم الإمام الشافعي يرحمه الله وكذلك تدل هذه الأحاديث علي أن الجن ليس لهم دواب أنما دوابهم مع الإنس وهذا لسبب واحد الذي يجعلني أتوقف علي أن الجن ليس لهم دواب :

# لو كان الساحر الذي يتقرب إلي الجن بالقربان إذا أرد أن يتقرب إلي الجن لأخذا من دواب الجن وهذا من باب أولي ولكنه يذبح من دواب الجن فيدل هذا علي ان الجن ليس لهم دواب و الله أعلم .


الباحث والمحقق في المسألة :

أخوكم أبو هريرة الراقي كان الله له .

بارك الله فيك اخي الكريم ونفع الله بك وهذا بحث جيد جدا

ولي تعليق بسيط هنا


قال ابوهريرة الراقي : الذي أذهب إليه أنها من الشياطين خلقت مع أحترام لأقوال العلماء الجهبذ وعلي راسهم الإمام الشافعي يرحمه الله وكذلك تدل هذه الأحاديث علي أن الجن ليس لهم دواب أنما دوابهم مع الإنس وهذا لسبب واحد الذي يجعلني أتوقف علي أن الجن ليس لهم دواب :

# لو كان الساحر الذي يتقرب إلي الجن بالقربان إذا أرد أن يتقرب إلي الجن لأخذا من دواب الجن وهذا من باب أولي ولكنه يذبح من دواب الجن فيدل هذا علي ان الجن ليس لهم دواب و الله أعلم .

اعلم اخي الكريم بأن النقطه التي ذكرتها تحتاج الى تفصيل في صحيح قول الشافعي رحمه الله

- انظر الى داعي الجن عندما اوا يطلبون رسول الله في الوادي
وفي الصحيح عن علقمة قال : { قلت لابن مسعود : هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد ؟ قال : ما صحبه منا أحد ; ولكن افتقدناه ذات ليلة وهو بمكة , فقلنا : اغتيل , استطير , ما فعل به ؟ فبتنا بشر ليلة بات بها قوم , حتى إذا أصبحنا أو كان في وجه الصبح إذا نحن به من قبل حراء . قال : فذكروا له الذي كانوا فيه قال : فقال : أتاني داعي الجن , فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم . } .. فوجد الصحابه نارهم واكد ان الخلاف في قولك هو طعام دوابهم غفر الله لك ..(( واليك هذا الكلام الطويل لشيخنا ابن العثيمين رحمه الله ..................

السؤال
هل يجزيء في الاستجمار استعمال المناديل؟



الجواب
نعم يجزيء في الاستجمار استعمال المناديل، ولا بأس به؛ لأن المقصود من الاستجمار هو إزالة النجاسة سواء كان ذلك بالمناديل، أو بالخرق، أو بالتراب، أو بالأحجار، إلا إنه لا يجوز أن يستجمر الإنسان بما نهى الشارع عنه: مثل العظام والرَّوث؛ لأن العظام طعام الجن إذا كانت من مذكاة، وإن كانت غير مذكاة فإنها نجسة، والنجس لا يطهّر. أما الأرواث فإن كانت نجسة، فهي نجسة لا تُطهّر، وإن كانت طاهرة، فهي طعام بهائم الجن، لأن الجن الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به، أعطاهم ضيافة لا تنقطع إلى يوم القيامة، قال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، تجدونه أوفر ما يكون لحماً". وهذا من أمور الغيب التي لا تُشاهد، ولكن يجب علينا أن نؤمن بذلك. كذلك هذه الأرواث تكون علفاً لبهائمهم.
ويُوخذ من الحديث فضل الإنسان على الجن، ولأن الإنس من آدم الذي أُمر أبو الجن أن يسجد له، كما قال الله تعالى: "سَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّه".
[مجموع فتاوى ابن عثيمين (11/112)]


وبها فهذا بذاته كافي بأن اصل بهائم الجن غير بهائم الانس رحمك الله ورحمني


- فكانت هذه النقطه المخالفه للبحث .. وتتبعها الاخرى

- ان كان الساحر يتقرب للجن من بهائمنا نحن البشر كي تكون ملموسه لدى البشر من طلب يطلبه من اصل الحاجه لديه فكان التقرب هنا لارضائه .. وهنا لو قلت لك اريد منك ان تعطني الف ريال فهل ستاتي لتعطينها من مالي او مالك ))

طبعا من مالك لان الطالب انا والمطلوب منه انت

- والتقرب هنا ليس مناوش لما عند الساحر

بارك الله فيك وعليك


ثم ان حينما يقال بان الابل من الجن فهي اصل الماده هي فقط وليس للشمول والله اعلم


بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك .محبك الجلاد

هل يجزيء في الاستجمار استعمال المناديل؟



الجواب
نعم يجزيء في الاستجمار استعمال المناديل، ولا بأس به؛ لأن المقصود من الاستجمار هو إزالة النجاسة سواء كان ذلك بالمناديل، أو بالخرق، أو بالتراب، أو بالأحجار، إلا إنه لا يجوز أن يستجمر الإنسان بما نهى الشارع عنه: مثل العظام والرَّوث؛ لأن العظام طعام الجن إذا كانت من مذكاة، وإن كانت غير مذكاة فإنها نجسة، والنجس لا يطهّر. أما الأرواث فإن كانت نجسة، فهي نجسة لا تُطهّر، وإن كانت طاهرة، فهي طعام بهائم الجن، لأن الجن الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به، أعطاهم ضيافة لا تنقطع إلى يوم القيامة، قال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، تجدونه أوفر ما يكون لحماً". وهذا من أمور الغيب التي لا تُشاهد، ولكن يجب علينا أن نؤمن بذلك. كذلك هذه الأرواث تكون علفاً لبهائمهم.
ويُوخذ من الحديث فضل الإنسان على الجن، ولأن الإنس من آدم الذي أُمر أبو الجن أن يسجد له، كما قال الله تعالى: "سَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّه".
[مجموع فتاوى ابن عثيمين (11/112)]


وبها فهذا بذاته كافي بأن اصل بهائم الجن غير بهائم الانس رحمك الله ورحمني


- فكانت هذه النقطه المخالفه للبحث .. وتتبعها الاخرى

ان كان الساحر يتقرب للجن من بهائمنا نحن البشر كي تكون ملموسه لدى البشر من طلب يطلبه من اصل الحاجه لديه فكان التقرب هنا لارضائه .. وهنا لو قلت لك اريد منك ان تعطني الف ريال فهل ستاتي لتعطينها من مالي او مالك ))

طبعا من مالك لان الطالب انا والمطلوب منه انت

- والتقرب هنا ليس مناوش لما عند الساحر

بارك الله فيك وعليك


ثم ان حينما يقال بان الابل من الجن فهي اصل الماده هي فقط وليس للشمول والله اعلم


بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك .محبك الجلاد[/quote]


حياك الله أخي الحبيب ( سياط الجلاد ) ...

أقول :

فيما ذهبت أنت إليه أن للجن بهائم هذا لا ينكره أحد ولكن بهائم الجن عاقله لا تذبح ولا تأكل عند الجن والأحاديث في ذلك كثيره منها حديث (( الروث والعظام طعام أخوانكم الجن )) وكذلك حديث (( لكم كل ما ذكر أسم الله عليه ))

الروث أنت تعلم أخي الجلاد هوطعام بهائم الجن والنبي سمي البائهم الجن أخواننا وكذلك حديث لكم كل ما ذكر أسم الله عليه يدل علي أن بهائم الجن عاقله ويفرزون ماهو ذكر أسم الله عليه ومالم يذكر أسم يدل علي عقلها وكذلك بهائم الجن تتكلام وتأتي إلي النبي صلي الله عليه وسلم تسأله عن أمور دينها كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عندما جاءالجن إلي النبي صلي الله عليه وسلم علي هيئة بهائم .

وكذلك الجن يأكلون ويشربون من طعام الإنس والأدله علي ذلك كثيره .


و الله أعلم
وهذا بختصر ولشيخ ابو همام الراقي حفظه الله بحث في هذه المسألة .

بارك الله فيك اخي الكريم وبارك الله في شيخي ابي همام وهنا قولك .....


أقول :

فيما ذهبت أنت إليه أن للجن بهائم هذا لا ينكره أحد ولكن بهائم الجن عاقله لا تذبح ولا تأكل عند الجن والأحاديث في ذلك كثيره منها حديث (( الروث والعظام طعام أخوانكم الجن )) وكذلك حديث (( لكم كل ما ذكر أسم الله عليه ))

الروث أنت تعلم أخي الجلاد هوطعام بهائم الجن والنبي سمي البائهم الجن أخواننا وكذلك حديث لكم كل ما ذكر أسم الله عليه يدل علي أن بهائم الجن عاقله ويفرزون ماهو ذكر أسم الله عليه ومالم يذكر أسم يدل علي عقلها وكذلك بهائم الجن تتكلام وتأتي إلي النبي صلي الله عليه وسلم تسأله عن أمور دينها كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عندما جاءالجن إلي النبي صلي الله عليه وسلم علي هيئة بهائم .

وكذلك الجن يأكلون ويشربون من طعام الإنس والأدله علي ذلك كثيره .


و الله أعلم
وهذا بختصر ولشيخ ابو همام الراقي حفظه الله بحث في هذه المسألة .


يقول الجلاد غفر الله له ولوالديه وامة المسلمين

- وهنا يا اخي كما ذكرت بأن بهائم الجن عاقه ولا تؤكل ..فاذا هل هي محاسبه فكل ذي عقل مكلف ومحاسب فهل تدخل البهائم في الحساب رحمني الله واياك ....!!! ثم ان هنالك من البهائم للبشر تعرف من الشم المسموم وغير المسمو م .

- ثم نقول فاذا كان الاستدلال بما تعرفه البهيمه للجن بأنه ذكر اسم الله عليه وحدد ذالك بأنها عقاله فهنا يجب الرجوع بأن الشياطين ليست عاقله لانها لاتأكل ما ذكر اسم الله عليه والا وجب القول بان هنالك بهائم كافر وبهائم مسلمه ..!!

- ولهذا نقول :- بأن ما اتى به الصاحبي ابن مسعود رضي الله عنه بأن الجن اتت بصورة البهائم فهي اتت على صورة بهائمنا وهذا ما خلقهم الله عليه اليست هنالك حيات وعقارب وهنالك تشبه اذا فالجن تتشابه بماتريد ولا يستطيع احد ان يقول ان للجن حصان مثل حصاننا او اسد مثل اسدنا كبشر فعالمهم به ستر ،،

- وايضا هنالك ما قد يكون فائده وهو :_ كيف يعرف الجن المسلم بان هذه الروثه او هذه العظمه قد ذكر اسم الله عليها او لا فنقول :- كحال المسلم المتحصن تعرفه الجن فتكون هنالك هلامه وهاله على العظم يعلمها المسلم بخاصيه اعطاه الله اياها ... وهنا نقول

- ان بهائم الجن خلقها الله لهم لتكون لهم حملا كما جعل للانس مالا وبهائم

- وقد يقول قائل بان الجن قد يشربون الدم فنقول نعم وياكلون الطعام وما يفرق لو اكلنا من طعامهم وشربوا من شرابنا
وهذا ليس مخالفا بأنهم يأكلون من الطعام فكم من رجل يأكلونه الجن من طعامهم ويشربونه .



-والله الموفق لما فيه الخير والله اعلى واعلم

واني اقر بأني اكتب الان في اقوى منتدى عشته حيث اجمع الشيوخ نسأل الله ان يبارك وينفع انه القادر سبحانه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياط الجلاد

بارك الله فيك اخي الكريم وبارك الله في شيخي ابي همام وهنا قولك .....



يقول الجلاد غفر الله له ولوالديه وامة المسلمين

- وهنا يا اخي كما ذكرت بأن بهائم الجن عاقه ولا تؤكل ..فاذا هل هي محاسبه فكل ذي عقل مكلف ومحاسب فهل تدخل البهائم في الحساب رحمني الله واياك ....!!! ثم ان هنالك من البهائم للبشر تعرف من الشم المسموم وغير المسمو م .

[/COLOR]

وفيك بارك ...

الأصناف الجن الثلاثة ومنها البائهم مكلفه وهناك من أهل العلم قال صنف واحد عليه الحساب والعقاب الصحيح هو أن كلهم عليهم الحساب والعقاب وهذا قول أكثر أهل العلم .

وأم قياسك بالبهائم البشر هذا القياس مع الفارق فبهائم الجن تختلف عن بهائم البشر سلمك الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياط الجلاد

ثم نقول فاذا كان الاستدلال بما تعرفه البهيمه للجن بأنه ذكر اسم الله عليه وحدد ذالك بأنها عقاله فهنا يجب الرجوع بأن الشياطين ليست عاقله لانها لاتأكل ما ذكر اسم الله عليه والا وجب القول بان هنالك بهائم كافر وبهائم مسلمه ..!! [/COLOR]

لم أفهم شيء ؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياط الجلاد

ولهذا نقول :- بأن ما اتى به الصاحبي ابن مسعود رضي الله عنه بأن الجن اتت بصورة البهائم فهي اتت على صورة بهائمنا وهذا ما خلقهم الله عليه اليست هنالك حيات وعقارب وهنالك تشبه اذا فالجن تتشابه بماتريد ولا يستطيع احد ان يقول ان للجن حصان مثل حصاننا او اسد مثل اسدنا كبشر فعالمهم به ستر ،، [/COLOR]

نعم الجن تتشابه بما تريد وقد يكون الغالب عليها عندما أتت إلي النبي صلي الله عليه وسلم أنها من بهائم الجن وفي نفس الوقت نستطيع أن نقول أن للجن حصان مثل حصاننا واسد مثل اسدنا فعالمهم ليس مستتر لأن السنة جاءة بذلك ﴿

عن أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( لولا أن الكلاب أمة لأمرت بقتلها فاقتلوا منها الأسود البهيم))﴾ (الخالص السواد) مختصر سنن أبي داود/ المندري م:4 ص:132-133.

فدله هذا علي أن الجن كلابهم مثل كلابنا ولهذا لم يقتل النبي صلي الله عليه وسلم الكلاب ولو أن كلابهم ليس مثل كلابنا لأمرنا بقتل الكلاب التي لا تكون من الجن .

و الله أعلم

سدد الله رميكم اجمعين
دعني انقل لكم اولا فتوى الشيخ ابن جبرين حفظه الله
للجن دواب تخصهم كما للإنسان

سؤال: جاء في الحديث عن طعام الجن قوله -صلى الله عليه وسلم- لكم كل عظم ذُكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم؛ فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم فهل يعني هذا أن للجن دوابًا تخصهم ؟ وما هي حقيقة تلك الدواب؟
الجواب: نعم هذا يدل على أن للجن دوابًا كما أن للإنس دوابًا، وقد تكون مركوبة: كالإبل، والخيل، أو محلوبة: كالغنم، والبقر، وقد تتمثل بصور دواب الإنس أو الوحش: كالظباء، والوعول، والمركوبات ونحوها، وكثيرًا ما تختفي عن أبصار الإنس؛ حيث إنها من جنس الجن الذين هم أجسام خفيفة يروننا ولا نراهم، ودل الحديث أنهم كالإنس يأكلون ويشربون، وكذا دوابهم تأكل وتشرب وتتغذى، فمن غذائها بعر دواب الإنس وروثها تكون علفًا لدواب الجن?????????؛ لذلك نهينا عن الاستنجاء بها، والله أعلم

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...63&subid=29398

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: الكلب الأسود شيطان الكلاب والجن تتصور بصورته كثيراً، وكذلك بصورة القط الأسود، لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة الحرارة .

اقول اذن ليست العلة في الكلب بل لونه لان الشياطين قد تتمثل به ??ولانها شر الكلاب واقلها منفعة وأعقرها?
مع العلم ان القول بقتلها قد نسخ والله اعلم

قال القاضي أبو ليلى فإن قيل ما معنى قوله في الكلب الأسود أنه شيطان ومعلوم أنه مولود من كلب وكذلك قوله في الإبل إنها جن وهي مولودة من النوق فالجواب أنه إنما قال ذلك على طريق التشبيه لهما بالشيطان والجن لأن الكلب الأسود شر الكلاب وأقلها نفعا??? والإبل شبه الجن في صعوبتها وصواتها ??وفي شرح السنة قيل في تخصيص كلاب المدينة بالقتل من حيث إن المدينة كانت مهبط الملائكة بالوحي وهم لا يدخلون بيتا فيه كلب وجعل الكلب الأسود البهيم شيطانا لخبثه فإنه أضر الكلاب وأعقرها والكلب أسرع إليه منه إلى جميعها وهي مع هذا أقلها نفعا وأسوأها حراسة وأبعدها من الصيد وأكثرها نعاسا وحكي عن أحمد وإسحاق أنهما قالا لا يحل صيد الكلب الأسود وقال النووي أجمعوا على قتل العقور واختلفوا فيما لا ضرر فيه قال إمام الحرمين أمر النبي بقتلها كلها ثم نسخ ذلك إلا الأسود البهيم ثم استقر الشرع على النهي عن قتل جميع الكلاب حيث لا ضرر فيها حتى الأسود البهيم ??اه
تم النقل بتصرف
الكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
المؤلف : الملا على القاري
المصدر : موقع المشكاة الإسلامية
كتاب الصيد والذبائح
(12/356)
والله اعلم