| عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم . |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25 Dec 2007, 06:27 AM
|
#7 |
|
باحث برونزي
![]() ![]() ![]()
|
ابو خالد .. غسق .. بارك الله فيك ووقاكم حر السموم امرأة تفقد الإحساس بقدميها ربع قرن من الزمان (1) وهذه امرأة فقدت الإحساس بقدميها وساقيها ؛ تمشي بغير أقدام ، وظلت على هذا خمسة وعشرين عاماً ، أي ربع قرن من الزمان ، وفي أحسن أحوالها أنها تقوم على قدميها لتخدم زوجها ، وتقوم ببيتها ، وكثيراً ما تغلبها أقدامها فلا تستطيع القيام. جاءتني المرأة بصحبة ابن لها فوق الثامنة عشرة ، متحجبة ، محتشمة ، تُظهر الحياء ، في بداية العِقْدِ الخامس ، وصفت حالها ، وما تجد ، ومتى بدأ معها ، وأنه في بداية زواجها. أردت أن أتأكد أنها فعلاً لا تحس بقدميها ؛ فطلبت من الأخ المساعد أن يضرب القدمين وبشدة ، فما أحست شيئاً ؛ فطلبت منه أن يكرر الضرب وفي مواضع شتى ؛ فما أحست بألم الضرب ، فطلبت منه عند ذلك أن يمسها بالكهرباء مساً رفيقاً ، فما أحست أيضاً شيئاً (!) فقلت له : ضعها الآن في قدميها ولا ترفعها حتى أقول لك. ووضع الكهرباء في قدميها وسألتها : هل تجدين الآن شيئاً(؟) فقالـت : أحس بدبيب كدبيب النمل(!) فطلبت من المساعد أن يغاير في المكان ، وأن يديم وضعها زمناً طويلاً وأخذت أشير له بيدي ، وهو يفعل ؛ والمرأة على حالها كما هي (!) رفعنا الكهرباء . . وقد تبين لي بعد الاختبار ، والأسئلة التي طرحتها عليها أنه الجن ؛ لأن الجن ليس بموصل للكهرباء ؛ وأنه يسكن الجزء السفلي ، وقد جاءها بسحر. أعطيتها أشرطة ، وزيتاً مرقياً ، وماء كذلك ، وأمرتها أن تستمع الأشرطة كل يوم ، وتدهن بالزيت قبل النوم كل ليلة ؛ وأن تبالغ فيه على القدمين ، وأن تمسح بدنها بالماء كل يوم ثلاث مرات ، وضربت لها موعداً بعد أسبوع. وبعد أسبوع جاءت المرأة ؛ وما إن جلست بين يدي للرقية حتى غابت عن الوعي ؛ وسمعت أنين مريض شاك ، ثم زاد الأنين ؛ فقلت بشدة وغضب : تكلم؛قل من أنت(؟) وإذا بالجني يجيب بصوت مذعور ، ملأه الرعب ، وأضعفه المرض : (( أنا محمد ، أنا محمد )) (!) فقلت : إذن أنت مسلم (؟!) فقال : (( أنا مسلم )). فقلت : أما سمعت يا محمد حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) ؛ فلم يجب ، فقلت : لماذا جئتها (؟) فقلت : ولكن يا محمد هذا حرام ، ولا يجوز ؛ فلاذ بالصمت ولم يجب ، فقلت : لماذا سحرت (؟) فقال : (( لكي يطلقها زوجها )). فقلت : ولكن زوجها لم يطلقها (!) فقال : (( فشلت ؛ كانت وسيلتي أن أشل قدميها ، وأقعدها عن خدمة البيت ؛ ومع ذلك رضي بها ولم يطلقها )). فقلت : منذ متى وأنت معها (؟) قال : (( منذ خمسة وعشرين عاماً )) (!) قلت : وأين تسكن في بدنها (؟) فقال : (( في القدمين )). فقلت : الآن ستخرج. فقال : (( لا لن أخرج )). فقلت : إن لم تخرج بإرادتك ؛ ستخرج بالقوة. فقال : (( لن أخرج أبداً )) ؛ فشددنا عليه بالكهرباء ؛ والذي لا إله غيره دار بيننا صراع جعلناه فيه يمشي على رأس بلا قدم ، من شدة الكهرباء (!) فلا قبل له بها ، ولا يجد له منها ملاذاً. ثم أفاقت المرأة ـ وقد كانت في غيبوبة تامة ـ وأخذت تسأل : (( أين أنا )) (؟!) ماذا حصل (؟) فقلت لها : لا بأس عليك ؛ أنت بخير ، ثم وكأنها أحست الحرارة تسري في قدميها ، والحياة تدب في ساقيها ؛ فاستأذنت ، وقامت تمشي ، وأخذت تذهب ، وتعود ، ثم تذهب ، وتعود ، وأخذت تضرب الهواء بقدميها كأنها تركل جنـها الذي أشقاها (!) ونحن جميعاً ننظر إليها بأبصار لا ترى غيرها ، ومقل لا تبصر إلا طيرها(!) ثم صرخت المرأة ، وقفزت في الهواء من الفرحة الغامرة التي داخلتها وملأت جوانحها ، بعد خمسة وعشرين عاماً ؛ تحس أن لها أقداماً (!) وانصرفت إليَّ بوجهها بعد أن صرف اللَّه عن قدميها البلاء ؛ وأخذت تُشَنِّـفُ أُذُنيَّ بعبارات الـثناء ، وما لي عند اللَّه من حسن الجزاء ، يوم اللقاء. ــــــــــ (1) الجنة من الجنة. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة هشام الهاشمي ; 26 Dec 2007 الساعة 08:24 PM
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()