اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31 Jan 2020, 12:24 AM
أبو البراء نبيل
المستشار د/نبيل جلهوم
أبو البراء نبيل غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 19673
 تاريخ التسجيل : Dec 2019
 فترة الأقامة : 2161 يوم
 أخر زيارة : 08 May 2023 (02:53 PM)
 المشاركات : 165 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو البراء نبيل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
النظرة الغالية



النظرة الغالية



عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل إذا نظر إلى امرأته، ونظرَتْ إليه، نظر الله تعالى إليهما نظرةَ رحمة، فإذا أخذ بكفِّها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما))؛ صحيح الجامع، حديث رقم 1977.

قبل أن أبدأ مقالي، أتوجَّه بدايةً بسؤال مهمٍّ إلى علماء الاجتماع: أقرأتم هذه الكلمات من هذا النبيِّ العظيم صلى الله عليه وسلم؟!

إلى المتخصِّصين في التربية الأسرية والعَلاقات الزوجية، أتوجَّه بسؤالي: هل سمِعتم عن حديث نبيِّكم هذا صلى الله عليه وسلم؟

إلى كل مصلح اجتماعيٍّ، وكل مُنظِّر تربويٍّ، وكل استشاريٍّ أسريٍّ، أتوجَّه بسؤالي: أين أنتم من هذا الحديث النبويِّ الشريف؟



أخيرًا سؤالي إلى كل زوج وكل زوجة: بالله عليكم، هل قرأتم حديث نبيِّكم العظيم صلى الله عليه وسلم، الذي يوصي كلًّا منكما بالآخر إيصاءً لا مثيل له، إيصاءً يرتقي بكما وبعَلاقتكما إلى أعلى مكان، إيصاءً يَعِدُكما بالأجر الكبير على توادِّكما وتراحمكما ونظراتكما؟!

دعوة غالية من نبيٍّ عظيم صلى الله عليه وسلم.



يا كلَّ زوج، ويا كل زوجة:

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وتوصيته الغالية، هي دعوة وتوصية للمودَّة والحبِّ والغرام والرومانسية.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم تعني أن تمارِسُوا كلَّ أنواع رسائل المودَّة والغرام بينكما.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم تعني أن تمارِسوا الحب بالنظرة، ذلك الحب الذي لا يكلف شيئًا، ولا تبذُلون فيه جهدًا، ولا تُنفِقون من أجله مالًا.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم، هي دعوة لتنزيل رحمة الله عليكم وبينكم؛ لتكون معكم وبكم، ومن فوقكم وتحتكم؛ لتكون حاضركم ومستقبلكم.

إن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وتوصيته لكم، هي دعوة وتوصية لعدم تهوين الحب بالنظرة بينكم.



يا كلَّ زوج، ويا كل زوجة.

هل تعلمون أن دعوة نبيكم ووصيته لكم، هي دعوة ووصية تحمل فيها ومعها كل خير وبركة لكم؟

هل تعلمون أن دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم ووصيته لكم، هي دعوة ووصية تحمل معها الحنان والرفق، والرزق، والسلام، والسعادة؟

هل تعلمون أن دعوة نبيكم لكم، هي دعوة ووصية تُهوِّن عليكم كل صعب، وتُقرِّب بينكم كل بعيد، وينفرج معها كل كرب؟



يا كل زوجينِ، انتبها للدعوة النبوية والوصية الغالية، واعلما أن النبي الحبيب محمدًا صلى الله عليه وسلم، لم يجعل لتلك النظرة شكلًا معينًا، ولا نوعًا محدَّدًا؛ كي يترك المجالَ لكما على مصراعيه رحبًا فسيحًا واسعًا، أمام نظرات المحبَّة والمودَّة، والشفقة والحنان؛ لتكون إلى ما لا نهاية.

وهل لاحظتما اللفتة النبوية الجميلة، وهي أن النبي عليه الصلاة والسلام يحثُّ الزوج على أن يبدأ هو بالنظرة الطيبة، ويحث المرأة على مبادلة زوجها تلك النظرة ((ونظرت إليه))؟

وهذا فيه دستور تربوي رائع، وهو أن يكون الرجل القوَّام هو المبتدئ بالفعل كي يشجع زوجته ويحفزها، وأن تكون زوجته المتممة للفعل الجميل، بالاستجابة وإيجابيَّتها كي يتحقق وداد ووصال متبادل بينها وبين زوجها.



ومن الجميل أن تلاحظ أنه ولكي تزيد المودة والرحمة، وتتضاعف المحبة وتتعانق المشاعر الحانية، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى عدم الاقتصار على هذه النظرات المتبادلة، وذلك حين قال: ((فإذا أخذ بكفِّها))، ويا له من تعبير رومانسي رقيق، رائع غاية في الرفق واللطف والحب، وكأنه يرسم لوحةً فنية نادرة للرومانسية الراقية، فلم يقل عليه الصلاة والسلام: فإذا أمسك يدها، بل قال: ((فإذا أخذ بكفها))، وهذا التعبير يُصوِّر كف المرأة بشكل جميل، وكأنها عصفور صغير يحتضنه الزوج بيديه، يحتويه، يمسح عليه، ويدفئه، ويرعاه.

مما يكون من أثر ذلك ثمرة جميلة حين تبدو مشاعر الحب الدافق تشعُّ في نفس الزوجة، وأحاسيس سعادة وراحة تذهب عنها تعب كفِّها، بل جسمها كله، واستعداد كامل لطاعة الزوج وعدم عصيانه.



الثمرة الكبرى:

بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لهما بتساقط ذنوبهما من خلال أصابعهما: ((تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما))، ليس لأنهما صاما معًا، أو أنفقا معًا، أو جاهدَا معًا، أو صلَّيَا معًا، أو قرأا معًا القرآن؛ وإنما لأنهما تصافَيَا وتحابَّا في لحظات مودة صادقة.

(نظرة رحمة) من ربهما، و((تساقطت ذنوبهما)) من أصابعهما.

ثمرات عظيمة كبيرة يجنيانها بسبب مودة سهلة قريبة في متناول كل زوجين.



فيا كل زوجين:

انظروا وتأملوا، كم تضيعون من رحمات ربكم بكم، ومغفرته لكم!



إضاءات نبوية لكل زوجين:

1. اتَّخِذا من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قدوةً لكما في التعامل.

2. إن نبيَّكما العظيم - نبينا صلى الله عليه وسلم - يدعو دائمًا وأبدًا لِمَا فيه الخير للمسلمين، وأنتما أول مَن يدعوكما للخير.

3. ديننا دين الألفة والرحمة والمحبة، ويتضح ذلك جليًّا بأمرِه الزوجين للرحمة ببعضهما البعض، ولدعوته إياهما للتوادِّ ونبذ الفرقة.

4. إن دين الإسلام هو أكمل الأديان، وأعظمها رعاية لحقوق المرأة، على عكس ما يدَّعيه الناعقون، والمتفلسفون اليوم من دعاة تحرير المرأة.

5. إن عزة المرأة وكرامتها وشرفها وحقوقها لن تجدها إلا في دين الإسلام.


بقلم المستشار: نبيل جلهوم

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/112440/#ixzz6CYEt6Z7K





رد مع اقتباس
قديم 01 Feb 2020, 05:39 PM   #2
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 8,847 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: النظرة الغالية



جزاك الله خير


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
قديم 01 Feb 2020, 10:47 PM   #3
أبو البراء نبيل
المستشار د/نبيل جلهوم


الصورة الرمزية أبو البراء نبيل
أبو البراء نبيل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19673
 تاريخ التسجيل :  Dec 2019
 أخر زيارة : 08 May 2023 (02:53 PM)
 المشاركات : 165 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: النظرة الغالية



وجزاكم سيدتى الفاضلة


شاكرا مروركم المبارك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي