اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 18 Jul 2017, 11:36 PM
الابن البار
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
الابن البار غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2964
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 فترة الأقامة : 6331 يوم
 أخر زيارة : 12 May 2020 (08:02 PM)
 المشاركات : 1,051 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الابن البار is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
عزة النفس



مما ذكر علماء النفس عن موجبات السعادة للإنسان، إحساس المرء بعزّة نفسه، أي أن يشعر بأنّه عزيزاً محترماً في ذاته وعند غيره. وفي المقابل، فإنّ شعور الإنسان بالذلّة والهوان وحقارة نفسه، يجلب له الشعور بالتعاسة والشقاء. الإسلام اهتمّ كثيراً بموضوع العزّة، حتى كان فيصلاً في كثير من الأُمور، ففي المأثور: "إنّ الله يرضى لعبده كل شيء إلاّ الذلّ"، و"لا ينبغي أن يذل المؤمن نفسه"، وذلك كلّه مصداق قوله تعالى: )ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين (المنافقون/ 8)، وقوله أيضاً: )ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )آل عمران/ 139). نقطة البدء أنّ الإنسان خليفة الله في أرضه، وهو سيِّد مخلوقاته، وهو الذي أعزّه وأكرمه، وهو القائل جلّ وعلا: )ولقد كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البرّ والبحر ورزقناهم من الطيِّبات وفضَّلناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلاً (الإسراء/ 70). وبالتالي، فإنّ على الإنسان أن يشعر بالفخر والإعتزاز لأنّه خلق الله، العظيم المتعال، ذو العزّة والجبروت، وفي ذلك نقرأ في الدُّعاء: "إلهي كفى لي عزّاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً". والطيِّبات، وحُري بهذا الخليفة، ممثل الله ووكيله، أن يشعر بالفخر والإعتزاز، لأنّه متصل بأعلى سلطة وأعز قوّة. وكلّما كان الإنسان "إلهياً" في سلوكه، كان أقرب إلىالله وأعز وأكرم في ذاته، وأطهر وأطيب في سلوكه.. لأنّه يحاول أن يتخلّق بأخلاقالله ويتأطّر بجماله وكماله.. إنّه يقترب من إسم الرحيم فيكون رحيماً، والعليم فيكون عالماً، والعدل ليكون عادلاً، واللطيف ليصبح لطيفاً... وبهذا السلوك القويم، يكون الإنسان مقبولاً، بل محبوباً من قبل الآخرين فلا يشعر بالإهانة أو الذل، بل يمتلأ عزّاً وثقة بنفسه، وذلك لأن سلوكه جميلاً ومنهجه لطيفاً وتعامله مع الناس رقيقاً وودوداً، لا يريد لهم إلا الخير، فيُلجأهم بذلك إلى التعامل – غالباً – بالخير. يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". ويقول الإمام علي رضي الله عنه: "إنزع الشرّ من غيرك بنزعه من نفسك". وهذه علامات ذهبيّة توجه سلوك الإنسان نحو بوصلة الحب والخير والحق والعدل، التي تلتقي عندها كل القلوب الخيِّرة، على اختلاف مشاربها.. وهذا هو جوهر الدين "وهل الدين إلاّ الحب"؟ و"الدين المعاملة" كما جاء في المأثور، والقاعدة "عامل الناس بما تحبّ أن يعاملوك به". وهذا هو طريق العز والكرامة، كما هو طريق الدعوة الصحيحة إلى الإسلام والعمل الصالح.. الدعوة بالعمل لا باللسان فقط، وقد جاء في المأثور عن أهل البيت: "كونوا دعاة بغير ألسنتكم"، وعن إمامهم علي بن أبي طالب: "ومعلم الناس بعمله أحق بالإجلال عن معلم الناس بلسانه". إنّ التزام الإنسان بالدين، ممّا يعني ابتعاده عن كل ما يشين السلوك الإنساني، من ظلم وبغي وفساد وتجاوز.. واتصافه بكل ما يزين السلوك الإنساني من صدق وعفاف وإنصاف وخُلق ومودّة، سيجعل منه إنساناً محترماً يأمنه الناس ويثقون به ويعزّونه، وسيقابلونه عادة بما يليق به، فيزداد متانة واطمئناناً في نفسه لتمتلأ رضا وارتياحاً للمحيط من حوله، وهو مصدر للسعادة والشعور بالإرتياح. قال الله تعالى: )إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرَّحمن وُدّاً( (مريم/ 96). ومن الطبيعي، وكما قيل، من "أنّ الطيور على أشكالها تقع"، فإنّ هذا الإنسان سيصاحب الناس الطيِّبين والمحترمين، وسيبتعد ويبتعد عنه الناس التفهاء والمنحطين، الذين يحتقرون أنفسهم ويحتقرون غيرهم، فلا يسمع من حوله إلاّ الكلام الطيِّب، ولا يعاشر إلاّ مَن عشرتهم راحة ومرافقتهم غنيمة، وسيبتعد بدوره عن كل كلام بذيء أو معاملة حقيرة، وهذا ما سيزيده عزّاً وكرامة. وأخيراً، فإنّ الإنسان المؤمن عندما ينظر إلى آخر الطريق، فيجد مكانه في )مقعد صدق عند مليك مقتدر( (القمر/ 55)، )مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً( (النِّساء/ 69). عندها يعلم المؤمن أنّ نهايته الفوز والسعادة الأبدية وأن وليّه الله، وهو نعم المولى ونعم الوكيل. عندما يحسّ المؤمن بذلك، يمتلأ عزّاً وكرامة ويفيض سعادة وراحة، إذ لا يكتب له بكل خطوة في هذا الطريق إلاّ طاعة وعبادة وثوباً ومغفرة بسم الله الرحمن الرحيم )إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريّة( (البيِّنة/ 7). على عكس الذين كفروا والذين ظلموا بسم الله الرحمن الرحيم: ) لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم( (المائدة/ 33). وهكذا يكون الإيمان مصدراً أساسياً للشعور بالعزّة والكرامة والفخر والرِّضا.. وبالتالي، الشعور بالسعادة.





رد مع اقتباس
قديم 18 Jul 2017, 11:58 PM   #2
الدر المنثور
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية الدر المنثور
الدر المنثور غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 7002
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 أخر زيارة : 05 Aug 2019 (01:07 PM)
 المشاركات : 296 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: عزة النفس



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:24 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي