21 Jun 2017, 10:55 PM
|
#31 |
|
باحث فضي
![]() ![]() ![]() ![]()
|
تابع الغفور
✿- قلها بقلبك وروحك ولسانك، حتى ذنوبك التي تريد أن تقنعك أن المغفرة مستحيلة عليها اجعلها تقول: أستغفر الله، رغمًا عنها، اصرخ بأستغفر الله في وجدانك، وأقسم من خلال صرختك تلك أن الغفور سيغفر لك، ليس لأنك صرخت، بل لأنه الغفور الودود.
❀- أبوسفيان بن حرب، صفوان بن أمية، عكرمة بن أبي جهل، عمرو بن العاص وغيرهم كثير، كانت ذنوبهم: شركًا بالله، ومحاربة للدين، وقتلا للصحابة، ثم يغمرهم الغفور الرحيم بمغفرته ليكونوا صحابة! أتدري ماذا تعني كلمة (صحابة)؟ ✿- الصحابة تعني أفضل البشر بعد الأنبياء! ❀- انظر ماذا فعلت المغفرة بعكرمة أو بصفوان أو بغيرهما؟ ✿- لقد حولته من: قاتل للصحابة؟ إلى: صحابي جليل! ❀- الإحساس بالذنوب وهي تحيط بك بجعل روحك تأن، وأفكارك تميل إلى اللون الأسود، وكلماتك متوترة جدًا، فإذا ما اقتربت منها: أستغفر الله احترق الأنين والسواد والتوتر. 🔹-- *طوبى*.. -🖱- يغفر سبحانه بـ: أستغفر الله.. -🖱- ويغفر سبحانه بالتوبة: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) -🖱- ويغفر سبحانه بالحسنات: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) -🖱- ويغفر بالبلاء: "ما يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة" ✿- أتعلم ما الذي ينبغي أن تكثر منه في هذه الحياة؟ ألا تمل من ترداده؟ إنه الاستغفار!! -🖱- قال نبيك عليه الصلاة والسلام: "طوبى لمن وجد في كتابه استغفارًا كثيرًا" ❀- ستفرح فرحًا خالدًا بالأعداد الكبيرة لأستغفر الله في صحيفتك.. ✿- ستصرخ بأعلى صوت (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ).. ❀- ستجد في عرصات يوم القيامة أصدقاءك فتفتح لهم كتابك المليء بالاستغفار وتقول: انظروا، لقد استجاب الله لهذه الاستغفارات الكثيرة فغفر لي! ✿- لذلك فقد شرع الاستغفار ليس بعد الذنب فقط! بل وبعد الطاعة!! ❀- ألست تقول بعد الصلاة: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ؟ حتى طاعاتك مليئة بالنقص الذي لا يرتقه إلا الاستغفار. 🔷🔹 يتـبع 🔹🔷 🖱❀-••-❀🔹-- ✿ --🔹❀-••-❀🖱 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم 🖱❀-••-❀🔹-- ✿ --🔹❀-••-❀ |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()