|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
رد: المدارج في كشف شبهات الخوارج » الشبهة الثانية للطاعنين في العلماء
• الوجه الثالث : أن أهل العلم أنفسهم ردوا على هذا الافتراء حين سئلوا عن ذلك. فها هو الشيخ محمد السبيل – رحمه الله تعالى – إمام المسجد الحرام وعضو هيئة الإفتاء يُسئل عن قول بعض الشباب : إن العلماء يداهنون الحكـام، ومضغوط عليهم من قبل الحكام في إصدار بعض الفتاوى نرجو توضيح الحق من معاليكم في هذه المقالة ؟ فأجاب – رحمه الله تعالى – : ما نعلمه من علماء هذه البلاد أنهم لا يداهنون في دين الله، وأنهم يناصحون حكامهم سراً، ويدخلون عليهم، وهم يرحبون بهم ويتقبلون منهم، من يقول : إن العلماء مضغوط عليهم أو يداهنون الحكام، كل هذا ادِّعاء لا حقيقة له. ومجموعة من العلماء الذين يثق الناس بهم ويطمئنون لهم، إذا جاء أمر من الأمور يتشاورون فيه ثم الذي يتفقون عليه، يرفعونه لولاة الأمر، ونحن أدرى بهذا الشيء ونعرف هذا الشيء، والعلماء يعرفون هذا، وليس للعلماء إذا نصحوا حكامهم في شيء أن يقولوا على رؤوس الأشهاد : إنا ذهبنا وقلنا لولاة الأمر كذا وكذا ! هذا منهي عنه ولا يجوز، هذا أمر. والأمر الثاني : أتريده أن يقول : أنا فعلت كذا وكذا ! هذا رياء، والرياء من أعمال المنافقين { يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً } (1). فهؤلاء كلامهم مردود عليهم غير صحيح، ولاة الأمر عندنا يتقبلون – جزاهم الله خيراً – وهناك أمور قد يريد ولاة الأمر فعلها وإذا قال العلماء فيها كلمتهم، تركها ولي الأمر لقول العلماء بنفس طيبة وقبول حسن (2). __________ (1) ( النساء : 142 ). (2) اللقاء المفتوح بدورة الإمام محمد بن عبد الوهاب عام 1423 هـ (ب).
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
04 Dec 2014, 07:49 AM
|
#2 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: المدارج في كشف شبهات الخوارج » الشبهة الثانية للطاعنين في العلماء
وسئل الشيخ الفوزان – حفظه الله تعالى – : سماحة الشيخ أنتم وإخوانكم العلماء في هذه البلاد سلفيون – ولله الحمد – وطريقتكم في مناصحة الولاة شرعية كما بَيَّنَها الرسول صلى الله عليه وسلم – ولا نزكي على الله أحداً – ويوجد من يعيب عليكم عدم الإنكار العلني لما يحصل من مخالفات والبعض الآخر يعتذر لكم فيقول : إن عليكم ضغوطاً من قبل الدولة فهل من كلمة توجيهية توضيحية لهؤلاء القوم ؟ فأجاب – حفظه الله – : لا شك أن الولاة كغيرهم من البشر ليسوا معصومين من الخطأ ومناصحتهم واجبة ولكن تناولهم في المجالس وعلى المنابر يعتبر من الغيبة المحرمة وهو منكر أشد من المنكر الذي يحصل من الولاة؛ لأنه غيبة ولما يلزم عليه من زرع الفتنة وتفريق الكلمـة والتأثير على سير الدعوة. فالواجب إيصال النصيحة لهم بالطرق المأمونة لا بالتشهير والإشاعة . وأما الوقيعة في علماء هذه البلاد وأنهم لا يناصحون أو أنهم مغلوبون على أمرهم فهذه طريقة يقصد بها الفصل بين العلماء وبين الشباب والمجتمع حتى يتسنى للمفسد زرع شروره؛ لأنه إذا أسيء الظن بالعلماء فقدت الثقة بهم وسنحت الفرصة للمغرضين في بث سمومهم. وأعتقد أن هذه الفكرة دسيسة دخيلة على هذه البلاد وأهلها من عناصر أجنبية فيجب على المسلمين الحذر منها (1). __________ (1) الأجوبة المفيدة (112). |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
04 Dec 2014, 07:52 AM
|
#3 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: المدارج في كشف شبهات الخوارج » الشبهة الثانية للطاعنين في العلماء
• الوجه الرابع : أن هذا الطعن يؤدي إلى رد فتاوى العلماء وعدم قبولها إذا عارضت أهواء الناس، فكل ما يقوله العلماء ردوه بمثل هذا القول الباطل ولو كان مبنياً على الدليل الصريح الواضح. سئل الشيخ الفوزان – حفظه الله تعالى – : هل من الاجتماع الاستخفاف بهيئة كبار العلماء ورميهم بالمداهنة والعمالة ؟ فأجاب – حفظه الله تعالى – : يجب احترام علماء المسلمين؛ لأنهم ورثة الأنبياء، والاستخفاف بهم يعتبر استخفافاً بمقامهم ووراثتهم للنبي صلى الله عليه وسلم واستخفافاًَ بالعلم الذي يحملونه، ومن استخف بالعلماء استخف بغيرهم من المسلمين من باب أولى، فالعلماء يجب احترامهم لعلمهم ولمكانتهم في الأمة ولمسئوليتهم التي يتولونها لصالح الإسلام والمسلمين وإذا لم يوثق بالعلماء فبمن يوثق ؟ وإذا ضاعت الثقة بالعلماء فإلى من يرجع المسلمون لحل مشاكلهم ولبيان الأحكام الشرعية ؟ وحينئذ تضيع الأمة وتشيع الفوضى. والعالم إذا اجتهد وأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد، والخطأ مغفور، وما من أحد استخف بالعلماء إلا وقد عرض نفسه للعقوبة والتاريخ خير شاهد على ذلك قديماً وحديثاً ولا سيما إذا كان هؤلاء العلماء ممن وكل إليهم النظر في قضايا المسلمين كالقضاة وهيئة كبار العلماء (1). __________ (1) الأجوبة المفيدة (140) . |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
04 Dec 2014, 07:54 AM
|
#4 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: المدارج في كشف شبهات الخوارج » الشبهة الثانية للطاعنين في العلماء
تم النقل من الرابط / http://www.assakina.com/book/14920.html أعاذني الله وإياكم والمسلمين من شر الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()