أحاديث وأقوال

يسعدني أن أقدم لكم مجموعة من أحاديث رسول الله

صلي الله عليه وسلم ، وأقوال بعض الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين

وأسأل الله لي ولكم الاستفادة والعلم النافع والعمل الصالح والأجر العظيم

- عن اسماء بنت يزيد (ام سلمة الانصارية . بنت عم معاذ بن جبل رضي الله عنهما) كان

يقال لها عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) أنه قال : " يُحشر الناس في صعيدٍ واحد يوم القيامة ،

فينادي مناد فيقول : اين الذين كانت تتجافي جنوبهم عن المضاجع ؟

فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم يؤمر بسائر الناس الي الحساب "

.. اخرجه البيهقي باسناده

- قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) :

" ما رُزق عبدٌ بشئٍ هو خيراً له ولا أوسع من الصبر " .. صحيح الجامع

وعن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال : " اقرؤوا

القرآن فإن الله تعالي لا يعذب قلباً وعي القرآن ، وأن القرآن مأدبة الله ، فمن دخل فيه فهو آمن ،

ومن أحب القرآن فليبشر " ..رواه الدارمي

- شفاعة القرآن

عن أبي أُمامة الباهلي (رضي الله عنه) : سمعت رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يقول : " يؤتي

يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة ، وآل عمران

تحاجان عن صاحبهما " رواه مسلم

- وعن ابي الدرداء (رضي الله عنه) أن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال : " من حفظ

عشر آيات من أول سورة الكهف عصمه الله من الدجال " .. وفي رواية :

" من آخر سورة الكهف " .

- فضل قراءة القرآن

عن عقبة بن نافع (رضي الله عنه) قال : خرج رسول الله (صلي الله عليه وسلم)

ونحن في الصُفّة

(مكان يقيم فيه الفقراء الوافدون علي مكة ولا مأوي لهم فيقيمون

بالمسجد الحرام ، ويقال سُمُو بالصُفّة نسبةً الي الصوف الذي كانوا يلبسونه لرخص ثمنه وليس

المقصود به الصوفيون او المتصوفون)

فقال : " أيكم يحب أن يعدو كل يوم إلي بطحان

(موضع بالمدينة)

أو إلي العقيق

(وادٍ بالمدينة او قربها)

فيأتي بناقتين كوماوين

(الناقة عظيمة السنام)

في غير إثم أو قطع رحم ؛ فقلنا يا رسول الله : كلنا يحب ذلك ، فقال : " أفلا يغدو أحدكم

إلي المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين ، وثلاث

(يعني ثلاث

آيات)

خير من ثلاث

(يعني ثلاث ناقات)

، وأربع

(آيات)

خير من أربع

(ناقات)

،

ومن أعدادهن من الإبل " .. رواه مسلم

- قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : " إن من ورائكم فتناً كقطع الليل المظلم " ، قالوا : وما

المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : " كتاب الله تبارك وتعالي فيه نبأ ما قبلكم وخبرما بعدكم وحكم ما

بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله تعالي ومن ابتغي الهدي في غيره أضله

الله تعالي وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الاهواء

ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق (لا يبلي) علي كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه "

.. أخرجه الترمذي ،

وفي رواية :

" هو الذي لم تنتهِ الجن إذ سمعته أن قالوا : " إنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً " ، من قال به

صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أًجر ، ومن تمسك به هُدي الي صراط مستقيم "

وروي الحاكم عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : "

إن هذا القرآن مأدبة الله فأقبلوا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبلُ الله المتين

والنور المبين والشفاءُ الناجع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيُستعتب ولا يعوج

فيُقوّم ولايَخلقُ من كثرة الرد اِتلوه فإن الله يأجُركم علي تلاوة كل حرف عشرحسنات

أما إني لا أقول الم حرف ولكن (ألف) حرف ، و(لام) حرف ، و(ميم) حرف"

- (جدوا بالدعاء ؛ فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له) - أبو الدرداء رضي الله عنه

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : خير الأعمال ما كان لله اطوع ولصاحبه أنفع

- قال سفيان الثوري رحمه الله : حُرمتُ قيام الليل خمسة اشهر بسبب ذنب أذنبته

- قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : ما أُعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح

- قال مالك بن أنس رضي الله عنه: حب الدنيا يخرج حلاوة الايمان من القلب

- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لا أحمل هم الإجابة بل أحمل هم الدعاء ..

فإن وفقت لحسن الدعاء فإن الإجابة تأتي علي أثره

- قال علي رضي الله عنه : من اشتاق إلي الجنة سلا عن الشهوات في الدنيا

- قال الفضيل بن عياض : إذا خالطت فخالط حسن الخلق فإنه لا يدعو إلا إلي خير

- قال بشر الحافي : البلاء كله في هواك ، والشفاء كله في مخالفتك إياه

- قيل ليحيي بن معاذ : من أصح الناس عزما ؟ قال : الغالب لهواه

- قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم

- * قال الفضيل بن عياض رحمه الله : المؤمن يستر وينصح ، والفاجر يهتك ويعير

- * قال ابن عطاء : لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح اليها

- * سئل عمرو بن العاص (رضي الله عنه) : من أسخي الناس ؟ قال : من بذل دنياه في صلاح دينه

،،، قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه : أسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام

،،، قال سفيان الثوري : ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة

،،، قال ابو الدرداء ( رضي الله عنه ) : صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبر

،،، قال ابن القيم : لا شئ أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر

،،، قال حذيفة (رضي الله عنه) : الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين

جزاكي الله خير اختي الفاضلة

جزاك الله خير
وبارك الله فيك