|
|
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
رد: المس الخارجي
دليل المس الداخلي قال الله تَعَالَى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( 56 ) وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري . ودليل المس الخارجي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْجِنِّ أَقْبَلَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ فِي يَدِهِ شُعْلَةٌ مِنَ النَّارِ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلا يَزْدَادُ إِلا قُرْبًا ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ يُنْكَبُ مِنْهَا لَفِيهِ ، وَتُطْفَأُ شُعْلَتُهُ ؟ قُلْ : أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا . وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ . فَقَالَهَا ، فَانْكَبَّ لَفِيهِ وَطُفِئَتْ شُعْلَتُهُ " ، أَخْرَجَهُ مَالِكٌ , عَنْ أَنَسٍ فِي الْمُوَطَّأِ . وأسباب تسخيرها وتسليطها ( سحر - عين - مس ) . وعدم دخوله الجسد : تعود كما تفضلت إما لضعف الشيطان أو قوة إيمان وتحصين الشخص والله تعالى أعلى وأعلم
آخر تعديل أبو خالد يوم
23 Jan 2014 في 08:58 AM.
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()