هل يمكن ان يسكن اكثر من جني في جسد واحد؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هل يمكن ان يكون أكثر من جني واحد في الجسد؟
يقول بعض الرقاة انه لا يمكن..ربما فقط اثنان اما أكثر من ذالك فلا..

فهل هذا صحيح؟ و ما الدليل؟
لان ارى احيانا جلسات الرقية الشرعية و يكون احيانا اكثر من جني ثلاثة او تسعة!
اذكر ان رأيت جلسة رقية لأحد الرقاة
و كان في جسد امرأة اكثر من جني خرجو 8 و بقى التاسع لانه عاشق

فهل يعقل انهم يكذبون ان نطق الجني و قال انه هناك اكثر من واحد؟

ارجو من له علم و دليل و مواقف بشأن هذا ان يفيدنا جزاكم الله خيرا..

"

قد سألت أحد الرقآهـ في المآضي نفس هذآ السؤآل .. وقآل لي يندر أن يجتمع أكثر من جنّي في الجسـد الوآحد بسبب إختلآف الأديآن والمذآهب وكثرة الحروب بين الجن ..

ع العموم مآزلنآ ننتظر تعليق شيوخ المركز الكرآم ع هذآ الموضوع المحيّـر ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشمس

"

قد سألت أحد الرقآهـ في المآضي نفس هذآ السؤآل .. وقآل لي يندر أن يجتمع أكثر من جنّي في الجسـد الوآحد بسبب إختلآف الأديآن والمذآهب وكثرة الحروب بين الجن ..

ع العموم مآزلنآ ننتظر تعليق شيوخ المركز الكرآم ع هذآ الموضوع المحيّـر ..

جزاك الله خيرا

أخواتي الفاضلات الكريمات
أختلف كثير من الرقاة والمعالجين في هذا الموضوع
فمنهم من قال لايدخل إلا شيطان واحد ودليلهم
حديث صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري .
وأن نص الحديث جاء بصيغة المفرد.
ومنهم من قال بدخول أكثر من شيطان ودليلهم المخاطبة في بعض القرآن الكريم بصيغة المفرد يراد به الجمع
وقالوا لقد ذهب المفسرون إلى توجيه ضمير المخاطب المفرد في معظم هذه الآيات إلى أن المقصود بها مجموع الأمة وليس النبي وحده عليه السلام (4). وفي ذلك أدب مع الرسول ، كما فيه إدراك للمستوى البلاغي في الآيات أيضاً ، على طريقة البيان العربي والمثل المشهور (الكلام لكِ فاسمعي يا جارة ) .
من القرائن التي تؤكد هذا الفهم أن الآيتين اللتين تطالبان فرداً مسلماً بإكرام الوالدين ( إمَّا يَبلُغنَّ عندَكَ الكِبَرَ ، أحدُهما أو كلاهما ، فلا تقلْ لهما أُفٍّ ولا تَنهرْهما ، وقلْ لهما قولاً كريماً . واخفِضْ لهما جناحَ الذُّلِّ من الرحمةِ ..) ( الآيتان 23و24) نزلتا وبقية آيات السورة ، والنبي الكريم يتيم ، أبوه وأمه متوفيان ، فالخطاب في النتيجة للمسلمين جميعاً . والحكمة من تنويع الخطاب بين المفرد والجمع في البلاغة معلومة ، وقد أدرج البلاغيون هذا التنقل بين خطاب المفرد والجمع أو العكس في باب (الالتفات ) .
ولكن هل يكفر من قال بهذا أوبهذا . لا لايكفر .
والأمر غيبي ولايعلمه إلا الله تعالى
فلماذا إذن نكفر بعضنا بعضا على غيبيات لا يعلمها إلا الله تعالى
وإنا أميل لرأي دخول إكثر من شيطان في بدن الإنسان كدخول أكثر من فايروس وجرثومة وبكتريا في الجسم الواحد .
لأن بعض شياطين الجان عندهم القدرة على التشكل والتمدد والتصغير لأجسامهم بدرجات متناهية فقد يسكن بعضهم في أعلى الجسد ويسكن الآخرون في المعدة أو في أسفل الجسد .
وماهو حجم الشيطان الذي يجري في مجرى الدم
إذا هو لابد بحجم كريات الدم البيضاء أو الحمراء
وإذا يمكن لأكثر من شيطان الدخول والتجول في مجاري
والله تعالى أعلى وأعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن

أخواتي الفضلات الكريمات
أختلف كثير من الرقاة والمعالجين في هذا الموضوع
فمنهم من قال لايدخل إلا شيطان واحد ودليلهم
حديث صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري .
وأن نص الحديث جاء بصيغة المفرد.
ومنهم من قال بدخول أكثر من شيطان ودليلهم المخاطبة في بعض القرآن الكريم بصيغة المفرد يراد به الجمع
وقالوا لقد ذهب المفسرون إلى توجيه ضمير المخاطب المفرد في معظم هذه الآيات إلى أن المقصود بها مجموع الأمة وليس النبي وحده عليه السلام (4). وفي ذلك أدب مع الرسول ، كما فيه إدراك للمستوى البلاغي في الآيات أيضاً ، على طريقة البيان العربي والمثل المشهور (الكلام لكِ فاسمعي يا جارة ) .
من القرائن التي تؤكد هذا الفهم أن الآيتين اللتين تطالبان فرداً مسلماً بإكرام الوالدين ( إمَّا يَبلُغنَّ عندَكَ الكِبَرَ ، أحدُهما أو كلاهما ، فلا تقلْ لهما أُفٍّ ولا تَنهرْهما ، وقلْ لهما قولاً كريماً . واخفِضْ لهما جناحَ الذُّلِّ من الرحمةِ ..) ( الآيتان 23و24) نزلتا وبقية آيات السورة ، والنبي الكريم يتيم ، أبوه وأمه متوفيان ، فالخطاب في النتيجة للمسلمين جميعاً . والحكمة من تنويع الخطاب بين المفرد والجمع في البلاغة معلومة ، وقد أدرج البلاغيون هذا التنقل بين خطاب المفرد والجمع أو العكس في باب (الالتفات ) .
ولكن هل يكفر من قال بهذا أوبهذا . لا لايكفر .
والأمر غيبي ولايعلمه إلا الله تعالى
فلماذا إذن نكفر بعضنا بعضا على غيبيات لا يعلمها إلا الله تعالى
وإنا أميل لرأي دخول إكثر من شيطان في بدن الإنسان كدخول أكثر من فايروس وجرثومة وبكتريا في الجسم الواحد .
لأن بعض شياطين الجان عندهم القدرة على التشكل والتمدد والتصغير لأجسامهم بدرجات متناهية فقد يسكن بعضهم في أعلى الجسد ويسكن الآخرون في المعدة أو في أسفل الجسد .
والله تعالى أعلى وأعلم

جزاك الله خيرا يا شيخ

أختى الفاضلة مشكورررعلى الموضوع الله يعطيك العافية

بارك الله فيك ياشيخ على التوضيح
جعله الله في ميزان حسناتك

اشكر صاحبة الموضوع على حسن الاقتناء ، كما اشكر الشيخ الفاضل على التوضيح المقنع ..