|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
رد: [1] كتاب التوحيد > الملخص في شرح كتاب التوحيد
قال رحمه لله : قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى : { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ... } إلى قوله تعالى : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ... } (1) (2) [الأنعام: 151- 153] . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • ابن مسعود : هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي، صحابي جليل من السابقين الأولين، من كبار علماء الصحابة، لازم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وتوفي سنة 32هـ. • معاني الكلمات : { وصية } : هي الأمر المؤكد المقرر. { خاتمه } : الخاتم بفتح التاء وكسرها: حلقةٌ ذات فص من غيرها، وختمتُ على الكتاب بمعنى طبَعت. • المعنى الإجمالي للأثر : يذكر ابن مسعود -رضي الله عنه-: أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لو وصى لم يوص إلا بما وصى به الله تعالى، فإن الله قد وصى بما في هذه الآيات، لأنه سبحانه قد ختم كل آية منها بقوله: { ... ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ ... } ، وإنما قال ابن مسعود ذلك لمَّا قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين أن يكتب لنا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصيته، فذكّرهم ابن مسعود -رضي الله عنه- أن عندهم من القرآن ما يكفيهم، فإن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لو وصّى لم يوص إلا بما في كتاب الله. • مناسبة هذا الأثر للباب : بيان أن ما ذُكر في هذه الآيات كما هو وصية الله فهو وصية رسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لأن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوصي بما أوصى الله به. • ما يستفاد من قول ابن مسعود : 1- أهمية هذه الوصايا العشر. 2- أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوصي بما أوصى به الله، فكل وصية لله فهي وصية لرسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. 3- عمق علم الصحابة، ودقة فهمهم لكتاب الله. * * * __________ (1) أخرجه الترمذي برقم (3080) والطبراني في معجمه الأوسط برقم (1208) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. (2) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خطاً، ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطاً، ثم قال: "هذا سبيل الله، وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ... }" . أخرجه أحمد في المسند (1/435، 465) وابن حبان في صحيحه (1/105) برقم (6، 7) والحاكم (2/318) ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/22) : رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم ابن بهدلة وهو ثقة، وفيه ضعف.
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
26 Nov 2013, 04:32 PM
|
#2 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: [1] كتاب التوحيد > الملخص في شرح كتاب التوحيد
قال رحمه الله : وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت رديف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على حمار فقال لي: " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً " قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: " لا تبشرهم فيتكلوا " أخرجاه في الصحيحين . (1) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • معاذ بن جبل :
هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن كعب بن عمرو الخزرجي الأنصاري صحابيٌّ جليل مشهور من أعيان الصحابة، وكان متبحراً في العلم والأحكام والقرآن، شهد غزوة بدر وما بعدها واستخلفه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على أهل مكة يوم الفتح يعلمهم دينهم ثم بعثه إلى اليمن قاضياً ومعلماً مات بالشام سنة 18هـ وله 38 عاماً. ( رديف ) : الرديف هو الذي تحمله خلفك على ظهر الدابة. ( أتدري ؟ ): هل تعرف؟ ( حق الله ): ما يستحقه ويجعله متحتماً على العباد. ( حق العباد على الله ) : ما كتبه على نفسه تفضلاً منه وإحساناً. ( أبشر الناس ) : أخبرهم بذلك ليُسروا به. ( يتّكلوا ) : يعتمدوا على ذلك فيتركوا التنافس في الأعمال الصالحة. • المعنى الإجمالي للحديث : أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أرد أن يبين وجوب التوحيد على العباد وفضله، فألقى ذلك بصيغة الاستفهام، ليكون أوقع في النفس وأبلغ في فهم المتعلم، فلما بيّن لمعاذ فضل التوحيد، استأذنه معاذ أن يخبر بذلك الناس ليستبشروا، فمنعه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من ذلك خوفاً من أن يعتمد الناس على ذلك فيقلِّلوا من الأعمال الصالحة. • مناسبة الحديث للباب : أن فيه تفسير التوحيد بأنه عبادة الله وحده لا شريك له. • ما يستفاد من الحديث : 1- تواضع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حيث ركب الحمار وأردف عليه. خلافَ ما عليه أهل الكبر. 2- جواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق ذلك. 3- التعليم بطريقة السؤال والجواب. 4- أن من سُئل عما لا يعلم فينبغي له أن يقول: الله أعلم. 5- معرفة حق الله على العباد وهو أن يعبدوه وحده لا شريك له. 6- أن من لم يتجنب الشرك لم يكن آتياً بعبادة الله حقيقة ولو عبده في الصورة. 7- فضل التوحيد وفضل من تمسك به. 8- تفسير التوحيد وأنه عبادة الله وحده وترك الشرك. 9- استحباب بشارة المسلم بما يسره. 10- جواز كتمان العلم للمصلحة. 11- تأدب المتعلم مع معلمه. * * * __________ (1) أخرجه البخاري برقم (2856) ومسلم برقم (30) . وفي رواية: "وأخبر بها معاذ عند موته تأثماً" عند البخاري برقم (128) ومسلم رقم (32) . وجاء في فتح المجيد (ص289) قال الوزير أبو المظفر: لم يكن يكتمها إلا عن جاهل يحمله جهله على سوء الأدب بترك الخدمة في الطاعة. |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
26 Nov 2013, 04:45 PM
|
#3 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: [1] كتاب التوحيد > الملخص في شرح كتاب التوحيد
تم بحمد الله الإنتهاء من هذا الباب وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()