03 Oct 2013, 01:55 AM
|
#12 |
|
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
س5 / وقعت في غيبة شخص أو أشخاص , وقذفت آخرين بأمور هم بريئون منها .. فهل يشترط إخبارهم بذلك مع طلب المسامحة وإذا كان لا يشترط فكيف أتوب ؟! * ** * ** * ** * ** * المسألة هنا تعتمد على تقدير المصالح والمفاسد . فإن كان إذا أخبرهم بما اغتابهم أو قذفهم لا يغضبون منه ولا يزدادون عليه حنقا وغما صارحهم وطلب منهم المسامحة ولو بعبارة عامة , كأن يقول إني أخطأت في حقك في الماضي , أو ظلمتك بكلام , واني تبت الى الله فسامحني , دون أن يفصل فلا بأس بهذا . وان كان اذا أخبرهم بما اغتابهم أو قذفهم حنقوا عليه وازدادوا غما وغيظا - وربما يكون هذا هو الغالب - أو أنه إذا أخبرهم بعبارات امة لم يرضوا إلا بالتفاصيل التي اذا سمعوها زادوا كراهية له , فإنه حينئذ لا يجب عليه إخبارهم أصلا لأن الشريعة لا تأمر بزيادة المفاسد , وإخبار شخص بأمر كان مستريحا قبل سماعها على وجه يسبب البغضاء وينافي الشريعة في تأليف القلوب والتحاب بين المسلمين , وربما يكون الإخبار سببا لعداوة لا يصفو بعدها قلب المغتاب أبدا لمن اغتابه , وفي هذه الحالة يكفي في التوبة أمور منها : 1- الندم وطلب المغفرة من الله من التأمل في شناعة هذه الجريمة واعتقاد تحريمها . 2- أن يكذب نفسه عند من سمع الغيبة , أو لقذف ويبرئ المقذوف . 3- أن يثني بالخير على من اغتابه في المجالس التي ظلمته فيها , ويذكر محاسنه . 4- أن يدافع عمن اغتابه , ويرد عنه إذا أراد أحد أن يسيء اليه . 5- أن يستغفر الله له بظهر الغيب " المدارج 1/391 , المغني مع الشرح 12/78 . ولاحظ أيها الأخ المسلم , الفرق بين الحقوق المالية وجنايات الأبدان , وبين الغيبة والنميمة , فالحقوق المالية يستفيد أهلها إذا أخبروا بها , وردت اليهم , ويسرون بذلك . ولذلك لا يجوز كتمها بخلاف الحقوق التي في جانب العرض , والتي قد لا تزيد من يخبر بها إلا ضررا وتهييجا . |
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور .
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()