فلسفة البرمجة اللغوية العصبية في الميزان

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على النقل المفيد والذي يتيح لكل منا طرح رأيه
وبما أني ممارسة في البرمجة اللغوية العصبية أحببت أن أدلي بدلوي بـ: 1- رأيي الشخصي والعام على الموضوع
2- تعقيب على بعض ما ورد في نص الموضوع
3- تعليق على بعض ما ذُكر في اجتهادات مشائخنا الفضلاء وفتاواهم
4- روابط مهمة لكل منصف قرأ وسمع عن التحذير من البرمجة فليسمع من أهل الرأي الآخر

و سأفرد كل منها برد منفصل إن شاء الله



1- أقول مستعينة بالله:

- هناك خلط كبير في جملة من العلوم الوافدة وإدخال بعضها في بعض بل وإدخال أجزاء من علم في علم آخر
مما أدى إلى تحريم أو التحذير من أحدها لعلة موجودة في غيرها!

والبرمجة اللغوية أُدخل فيها ماليس منها فأدخل فيها أجزاء من علم الطاقة الذي يعد علما منفصلا عنها تمام
وأدخل فيه قانون الجذب وأدخل فيه الريكي والشي بور والشكرات الذي يمكن أن تندرج تحت علوم الطاقة لا علم البرمجة
أما البرمجة فأقرب علم يمكن أن يندرج تحته أو يلتصق به هو (علم النفس)

- أيضا هناك فرق بين أن يكون أصل العلم فيه شيء من الخرافات أو لأقُل تأثر بعض العلوم بديانات وعقائد من أُوجدت عندهم العلوم
وبين إمكانية تهذيبه وتشذيبه والاستفاده منه كما استفاد منه غيرنا -فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذ بها-
وهذا يعضده ويؤيده دراستنا لعلم الطب وعلم النفس والفيزياء والهندسة و...الخ

- ومما يؤسفني أن أكثر من حذر منها أو حرمها أو أفتى بها يتضح من إجابته أنه لم يدرسها أو يتعلمها أو على الأقل لم يتحقق بنفسه من أهل الاختصاص الثقات الذين منهم: الشيخ عوض القرني
يتضح من الفتاوى بأن المعلومات التي نقلت لهم خاطئة فتصوروا عن العلم تصور قاصر خاطيء أدى لأن تكون الفتاوى لا تمت للواقع والحقيقة بصلة
وأذكر اني قد درست في القواعد الفقهية أن إحدى القواعد الكبرى تقول: العلم بالشيء فرع عن تصوره

فـ حتى يكون تصورنا صحيحا عن أي علم يجب علينا أن نتعلمه وندرسه .. ثم نضع فيه رأيا أو حكما
وأيا يكن فهذه اجتهادات فضلاء والمجتهد منهم قد يكون مخطيء وقد يكون مصيب