موقف آل البيت من الصحبيان الجليلان أبي بكر وعمر – رضوان الله عليهما –

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحار الأنوار

علي عليه السلام كان يرى ابا بكر وعمر كاذبان غادران آثمان .. كما ذُكر في صحيح مسلم !
ويرى ان ابا بكر مستبد .. كما ذكر في صحيح البخاري !
وموقف فاطمة الزهراء سلام الله عليها من الشيخين معلوم فإنها ماتت وهي غاضبة عليهما .. كما ذكر في كتب الصحاح !
وأما زواج عمر من ابنة علي عليه السلام فهو غير ثابت
وأيضا تسمية ابنائهم بأسماء الخلفاء غير ثابت وإن ثبت فإنه لا يدل على المحبة

وما ذكرته مختصرا عن الأحاديث الصحيحة التي تبين موقف اهل البيت من الخلفاء في كتب السنة

أما عند الشيعة فالأمر محسوم ، فالروايات مستفيضه في التبري منهم على لسان أئمة اهل البيت عليهم السلام

فالكاتب المنصف عليه أن ينقل جميع مواقف اهل البيت من الخلفاء لا ان ينتقي منها ما يشاء ويترك الكثير مما يناقض نقله !

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( زلة العالم كانكسار السفينة تغرق وتُغرق معها غيرها )

لاحول ولاقوة الا بالله.. كلمات قذرة مستفزه!

أنا لا أفهمكم أيها الروافض .. تفترون وتكذبون وتصدقون للاسف أكاذيبكم بل وتتوارثون الحقد والكذب جيل بعد جيل !

لماذا كل هذا الإفتراء والتطاول على الكرام البرره؟! .. لماذا هذا العدآء لهم ولنا نحن أبناء السنه ؟!

فنحن السنه نحب الرسول وآل بيته وصحبه الكرآم .. وأبنائنا وبناتنا أسماءهم علي وفاطمه وعمر وعائشه من شدة حبنا لهم جميعآ وبلا تفريق

وصاحب المركز الذي سجلت فيه يكنى بأبو الحسن ..

فلماذا هذا الكره الأعمى ؟! ومحاولة إثارة الفتن والشبهات وشق صفوف المسلمين؟!

أن كنتم فعلآ (كما تزعمون)تحبون الإمام علي _كرم الله وجهه _ و آل البيت مثلنا تماما

فأتركوا سخافاتكم وأكاذيبكم وتطاولكم وإفتراءكم على الصديّق والفاروق وأمنا عائشة رضي الله عنها وإلا سيكون مصيركم الحشر مع فرعون وهامان

فلا تظنوا أن سبكم لخيآر الخلق سيدخلكم الجنه ويرزقكم مجاورة نبينا محمد عليه السلام وعلياً رضي الله عنه

هذا قول الله سبحآنه وتعالى ومدحه في نبينا محمد وصحابته الكرآم( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّا.رَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )

(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

وهذه الآيه تخبرنا عن رضى الله عنهم في بيعة الرضوان (يوم الحديبيه) وكآن ممن شهدها (ابو بكر الصديّق وعمر بن الخطاب _رضي الله عنهما _
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )

وجآء في الصحيحين عن جابر بن عبد الله قال: كنا يوم الحديبية ألفاً وأربع مائة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم خير أهل الأرض. وجاء عن سعيد بن المسيب: أنهم ألف وخمس مائة)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تَسُبُّوا أَصحَابِي ؛ فَوَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُم أَنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَلا نَصِيفَهُ ) رواه البخاري

هدآكم الله و ردكم اليه ردآ جميلا