العلم والإحصائيات يشهدان: الحجاب يحترم المرأة .

وبعد إثبات هذه الحقائق المعروفة سلفاً بطريقة علمية وإحصائية صار من أغرب ما أسمع به من مطالَبات هو مطالَبات عضوات الحركات النسائية للإناث تصريحاً أو تلميحاً بالتخفف من ملابسهن “رمز القهر“

مثل هذه الحركات النسائيه تستفزني وتجعل الدم يغلي في عروقي , فأنا أستغرب كيف تدعو المرأه أختها لما تُسميه بالتحرر من الحجاب بل وتطالب بالمساواه مع الرجل !

فهي بذلك تظلم وتقتل نفسها بنفسها وتحملها فوق طاقتها؟!

أين عقولهن؟!

فلا تركيبة المرأه الجسديه والنفسيه تجعلها ندآ للرجل(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)!!

حمقاوات , فارغات الرؤوس, يرددن كالببغاوات شعارات أعداء الدين والعفه وقاتلي المروءه الذين يريدون أن يعيدونها لزمن الجواري والعبوديه لتفريغ شهواتهم فيرغبونها بالتعري وأن جمالها يجب أن تظهره للملأ ولاتجعله يبلى خلف الحجاب!(خدعوها بقولهم حسناء 00 والغواني يغرهن الثناء)

كما يكرهونها بالزواج وأنها ستصبح أسيره عند زوجها ويتحكم بها كيف يشاء !

واذا تزوجت كرهوها بالإنجاب وأنه سيفسد جمالها وجمال جسدها والأبناء يعيقيون تقدمها المهني في الحياه !!

والنتيجه تجد نفسها وصلت لسن اليأس , فاذا بها وحيده حزينه , لا زوج محب ولا ولد حنون , ذهب عمرها سدى (فما أبشعها من حياه بارده قاسيه)

متى يعدن لرشدهن , فلا يوجد أجمل من أن تبقى المرأه دره مصونه في بيت والدها العطوف وبين إخوتها الذكور المشفقين عليها فلاتخرج الامعهم بكامل حجابها يحمونها من أيدي العابثين

ثم تنتقل بعدها لبيت زوجها فيكمل المهمه ويحافظ عليها وتُرزق بالابناء الذين يرعونها وقت الكبر و يحرصون على رضاها وبرها

(فهنئيا لمثل هؤلاء النسوه) فهن بأيدي أمينه من المهد الى اللحد