16 Mar 2013, 11:45 PM
|
#8 | |||||
|
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: موضوع خاص لمن يبحث عن درجة حديث من ناحية صحته وضعفه
اقتباس:
قيل مقصود الترمذي من لفظة حسن صحيح أن الحديث له طريقان أو عدة طرق يحكم الترمذي على احدها بالحسن وبالطريق الأخر إن كان صحيحا بالصحة ولكن انتقد العلماء هذا الكلام بأن هناك أحاديث ليس لها إسنادين قال فيها الترمذي حسن صحيح، وقيل إن الترمذي يقصد بلفظة حسن صحيح أنه فوق مرتبة الحسن ودون مرتبة الصحيح، وانتقد هذا الكلام أيضا بأن الترمذي يقول في الحديث إن كان في أعلى مراتب الصحة حسن صحيح كأحاديث أخرجها البخاري ومسلم، والذي يترجح في قول الإمام الترمذي حسن صحيح أن الحديث يغلب عليه الصحة عنده. ولفظة غريب أي أنه لم يروى إلا بهذا الإسناد؛ أو أنه لا يشبه أحاديث راوٍ في الإسناد والله أعلم وهذا الحديث ثابت صحيح اقتباس:
المقصود بمصطلح الشيخان هما البخاري (محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، صاحب الجامع الصحيح المختصر المشهور بصحيح البخاري)؛ ومسلم (مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري صاحب صحيح مسلم)، والمقصود أنه عند رؤية هذه العبارة أن الحديث في أعلى مراتب الصحة؛ فإن أتي الحديث عند كلاهما من حديث صحابي واحد فيقول عنه أهل الفن متفق عليه أو اتفق عليه الشيخان أو البخاري ومسلم أو أخرجه الشيخان كثر إستخدام الإمام الحاكم لعبارة صحيح ولم يخرجاه أو هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، والمقصود بها أن الحاكم وضع كتابا أسماه (المستدرك على الصحيحين) أي أنه حاول أن يجمع فيه الأحاديث الصحيحة التي لم يخرجها البخاري ومسلم في صحيحيهما؛ ولكن لم يسلم للإمام الحاكم مراده وانتقده العلماء إذ أن الحاكم وضع في الكتاب ما ليس على شرطهما وألزمهما بإخراج ما لم يلزما نفسيهما به، وهناك احاديث وهم الحاكم وقال لم يخرجاها وهي عند الشيخين في كتابيهما أو عند أحدهما فقط، وهناك أحاديث ضعيفة حكم عليها بالصحة وهي لا ترتقي لمرتبة الضعيف أو الحسن ، وأفضل من انتقد الإمام الحاكم الإمام الناقد الدارقطني في كتاب أسماه (الإلزامات والتتبع) وقام بتحقيقه العلامة أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي في مجلدين. وقيل إن الإمام الحاكم كان سينقح كتابه إلا أنه رحمه الله وافته المنية قبل ذلك اقتباس:
هذا الحديث ضعيف: رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير (25/129) والأوسط (7/21)، (7/51) وابن أبي الدنيا في الورع (1/48) من طريق هشام بن عمار ثنا اسحاق بن ابراهيم بن نسطاس عن مربع عن أم أنس...الحديث وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس قال البخاري فيه منكر الحديث أبو حاتم ليس بالقوي وقال الدارقطني ضعيف. (ينظر تاريخ الإسلام للذهبي -4/577-). وقال الطبراني عقب الحديث (لا يروى هذا الحديث عن أم أنس الأنصارية وليست بأم سليم أم أنس بن مالك لأنها أمرأة أخرى من الأنصار لم يرو هذا الحديث إلا بهذا الإسناد تفرد به هشام بن عمار) ثم رواه الطبراني في الكبير (25/149): من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن العلاء بن كريب الهمدانى ، أبو كريب ثنا زيد بن الحباب ثنا عبد الملك بن الحسن بن أبى حكيم الجارىحدثني محمد بن إسماعيل الأنصاري عن يونس بن عمران بن أبي أنس : عن جدته أم أنس أي جعلهما حديثين كل رواية من حديث صحابية (الأول أم أنس بن مالك والثاني أم أنس الأنصارية). قال ابن حجر في الإصابة: أم أنس زوج أبي أنس ووالدة عمران بن أبي أنس أخرج الطبراني من طريق محمد بن إسماعيل الأنصاري عن موسى بن عمران بن أبي أنس عن جدته أم أنس أنها قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت جعلك الله في الرفيق الأعلى من الجنة وأنا معك قال أقيمي الصلاة فإنها أفضل الجهاد واهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة واذكري الله كثيرا فإنه أحب الأعمال إلى الله وأخرجه الطبراني أيضا من طريق إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس حدثني مربع عن أم أنس أنها قالت يا رسول الله أوصني فقال اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة الحديث وفيه واذكري الله كثيرا فإنك لا تأتين الله بشيء أحب إليه من كثرة ذكر الله قال أبو موسى أورد الطبراني الأول ترجمة مستقلة وأورد الثاني في ترجمة أم سليم والدة أنس بن مالك وكأن هذه ثالثة كذا قال وليس بظاهر بل الظاهر أنهما واحدة غير أم سليم وقد أفردها أبو عمر عن أم سليم ولكنه قال جدة يونس بن عثمان وكذا قال البخاري في التاريخ يونس بن عمران بن أبي أنس عن جدته فذكر الحديث باللفظ الأول أنظر الإصابة في تمييز الصحابة (8/167) قلت: اختلف في أم أنس كما تقدم من قول ابن حجر، والراوي عنها يونس بن عمران بن أبي أنس لم أقف له على ترجمة ولا أرى الخبر يصح والله تعالى أعلى وأعلم اقتباس:
الأصل أن ضعف السند والمتن متلازمان، ولكن إن ورد متن الحديث أو جزء من متن الحدث الحسن في حديث أخر صحيح فنقول هنا حديث صحيح لغيره (أي أن هذا الحديث حسن ولكنه أتى من طرق أخرى صحيحة إن كان هناك تطابق في المتن؛ وإن لم يكن هناك تطابق بل صح من الحسن جملة فقط في حديث صحيح آخر فيقال هنا يشهد له الحديث الفولاني الصحيح أو يشهد لجزء مما ورد في الحديث الصحيح؛ والحديث إن تعددت طرقه وتواترت واشتهر بين الناس قد يحكم عليه بالصحة إن كان يشوب طرقه ضعفا. الحاصل أن هناك ما يصحح لغيره، وما يصحح بشواهد اقتباس:
أي أن رجال الإسناد من الرجال الذين أخرج لهم البخاري ومسلم في صحيحيهما
وهذه العبارة لا ينبني عليها صحة الحديث أبدا وإنما تفيد توثيق الرواة وليس تصحيح الحديث؛ فشروط الصحة خمسة (عدالة، ضبط، اتصال، انتفاء شذوذ، وانتفاء العلة) وعبارة رجالة رجال الصحيح لا تفيد غير شرطين هما الضبط والعدالة ولا يكفيان في الحكم بالصحة، وقد يكون الرجال ضابطين عدول والإسناد غير متصل، وقد يكون الحديث شاذا وقد يكون معلولا. وفيكم بارك الله، وأسأل الله لنا ولكم وللمسلمين والمسلمات التوفيق والسداد |
|||||
جوال:00201007787500 بريدي: salah.almanawy@yahoo.com
•
http://www.jinnsc.com/vb/t14435/
• http://www.jinnsc.com/vb/t15593/ • http://www.jinnsc.com/vb/t16358/
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح المعناوي ; 16 Mar 2013 الساعة 11:51 PM
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()