|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الفضل في القرآن
وذكر أهل التفسير أن الفضل في القرآن على ثمانية أوجه : أحدها : الإسلام . ومنه قوله تعالى في آل عمران : "قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ" ، "وفي سورة يونس : "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ " ، وفي الجمعة : "ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ " . والثاني : النبوة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : " وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا " ، وفي بني إسرائيل :" إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا " . والثالث : الرزق في الدنيا . قال اللَّه في سورة الجمعة : "فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ" وقال في المزمل: "وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ"، وفي فاطر: " وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " . والرابع : الثواب . ومنه قوله تعالى في آل عمران : " يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ" ، وفي سورة النساء : " فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ" ويجوز أن يكون الفضل في هاتين الآيتين التفضل. الخامس: الجنة . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : " وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا " . والسادس : الغنيمة ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء: " وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ " أي فتح وغنيمة. والسابع : المنة والنعمة ومنه قوله تعالى في سورة النساء : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " ، وفي يوسف :" ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ " ، وفي النور : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ" ، وقد خرج لنا وجه آخر وهو، قوله فيها : "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى" يعني: بالفضل الغنى. والثامن : الخلف . ومنه قوله تعالى في البقرة : "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " . يعني: ويعدكم أن يخلف عليكم من صدقتكم، فيتفضل عليكم من عطاياه ويسبغ عليكم في أرزاقكم. _______________________________ اهم المراجع: · الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي . · نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي. · قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني. · الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري. · تفاسير القرآن . · معاجم اللغة . عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
07 May 2013, 12:08 AM
|
#3 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: الفضل في القرآن
وأياك اخي الفاضل شاكر مرورك الكريم
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()