هل للجن قدرة على قراءة أفكار الإنسان؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

أين شيطان كان يفر من عمر رضي الله عنه القرين أم شيطان آخر ؟

فتح الباري في شرح صحيح البخاري في باب مناقب عمر ابى حفص –ج10قَوْله : ( إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْر فَجِّك ) وِفيهِ فَضِيلَة عَظِيمَة لِعُمَر تَقْتَضِي أَنَّ الشَّيْطَان لَا سَبِيل لَهُ عَلَيْهِ ، لَا أَنَّ ذَلِكَ يَقْتَضِي وُجُود الْعِصْمَة إِذْ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا فِرَار الشَّيْطَان مِنْهُ أَنْ يُشَارِكهُ فِي طَرِيق يَسْلُكهَا ، وَلَا يَمْنَع ذَلِكَ مِنْ وَسْوَسَته لَهُ بِحَسَبِ مَا تَصِل إِلَيْهِ قُدْرَته . فَإِنْ قِيلَ عَدَم تَسْلِيطه عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ يُؤْخَذ بِطَرِيقِ مَفْهُوم الْمُوَافَقَة لِأَنَّهُ إِذَا مَنَعَ مِنْ السُّلُوك فِي طَرِيق فَأَوْلَى أَنْ لَا يُلَابِسهُ بِحَيْثُ يَتَمَكَّن مِنْ وَسْوَسَته لَهُ فَيُمْكِن أَنْ يَكُون حُفِظَ مِنْ الشَّيْطَان ، وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ ثُبُوت الْعِصْمَة لَهُ لِأَنَّهَا فِي حَقّ النَّبِيّ وَاجِبَة وَفِي حَقّ غَيْره مُمْكِنَة ، وَوَقَعَ فِي حَدِيث حَفْصَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ فِي " الْأَوْسَط " بِلَفْظِ " إِنَّ الشَّيْطَان لَا يَلْقَى عُمَر مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ " وَهَذَا دَالّ عَلَى صَلَابَته فِي الدِّين ، وَاسْتِمْرَار حَاله عَلَى الْجِدّ الصِّرْف وَالْحَقّ الْمَحْض اهــ .

يقول النووي في شرح صحيح مسلم في باب من فضائل عمر بن الخطاب –ج8 (( وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَك الشَّيْطَان قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْر فَجّك )الْفَجّ الطَّرِيق الْوَاسِع ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَى الْمَكَان الْمُنْخَرِق بَيْن الْجَبَلَيْنِ ، وَهَذَا الْحَدِيث مَحْمُول عَلَى ظَاهِره أَنَّ الشَّيْطَان مَتَى رَأَى عُمَر سَالِكًا َفجًّا هَرَبَ هَيْبَة مِنْ عُمَر ، وَفَارَقَ ذَلِكَ الْفَجّ ، وَذَهَبَ فِي فَجّ آخَر لِشِدَّةِ خَوْفه مِنْ بَأْس عُمَر أَنْ يَفْعَلَ فِيهِ شَيْئًا . قَالَ الْقَاضِي : وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ ضَرَبَ مَثَلًا لِبُعْدِ الشَّيْطَان وَإِغْوَائِهِ مِنْهُ ، وَأَنَّ عُمَرَ فِي جَمِيع أُمُوره سَالِك طَرِيق السَّدَاد خِلَاف مَا يَأْمُرُ بِهِ الشَّيْطَان . اهــ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى

فتح الباري في شرح صحيح البخاري في باب مناقب عمر ابى حفص –ج10قَوْله : ( إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْر فَجِّك ) وِفيهِ فَضِيلَة عَظِيمَة لِعُمَر تَقْتَضِي أَنَّ الشَّيْطَان لَا سَبِيل لَهُ عَلَيْهِ ، لَا أَنَّ ذَلِكَ يَقْتَضِي وُجُود الْعِصْمَة إِذْ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا فِرَار الشَّيْطَان مِنْهُ أَنْ يُشَارِكهُ فِي طَرِيق يَسْلُكهَا ، وَلَا يَمْنَع ذَلِكَ مِنْ وَسْوَسَته لَهُ بِحَسَبِ مَا تَصِل إِلَيْهِ قُدْرَته . فَإِنْ قِيلَ عَدَم تَسْلِيطه عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ يُؤْخَذ بِطَرِيقِ مَفْهُوم الْمُوَافَقَة لِأَنَّهُ إِذَا مَنَعَ مِنْ السُّلُوك فِي طَرِيق فَأَوْلَى أَنْ لَا يُلَابِسهُ بِحَيْثُ يَتَمَكَّن مِنْ وَسْوَسَته لَهُ فَيُمْكِن أَنْ يَكُون حُفِظَ مِنْ الشَّيْطَان ، وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ ثُبُوت الْعِصْمَة لَهُ لِأَنَّهَا فِي حَقّ النَّبِيّ وَاجِبَة وَفِي حَقّ غَيْره مُمْكِنَة ، وَوَقَعَ فِي حَدِيث حَفْصَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ فِي " الْأَوْسَط " بِلَفْظِ " إِنَّ الشَّيْطَان لَا يَلْقَى عُمَر مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ " وَهَذَا دَالّ عَلَى صَلَابَته فِي الدِّين ، وَاسْتِمْرَار حَاله عَلَى الْجِدّ الصِّرْف وَالْحَقّ الْمَحْض اهــ .

يقول النووي في شرح صحيح مسلم في باب من فضائل عمر بن الخطاب –ج8 (( وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَك الشَّيْطَان قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْر فَجّك )الْفَجّ الطَّرِيق الْوَاسِع ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَى الْمَكَان الْمُنْخَرِق بَيْن الْجَبَلَيْنِ ، وَهَذَا الْحَدِيث مَحْمُول عَلَى ظَاهِره أَنَّ الشَّيْطَان مَتَى رَأَى عُمَر سَالِكًا َفجًّا هَرَبَ هَيْبَة مِنْ عُمَر ، وَفَارَقَ ذَلِكَ الْفَجّ ، وَذَهَبَ فِي فَجّ آخَر لِشِدَّةِ خَوْفه مِنْ بَأْس عُمَر أَنْ يَفْعَلَ فِيهِ شَيْئًا . قَالَ الْقَاضِي : وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ ضَرَبَ مَثَلًا لِبُعْدِ الشَّيْطَان وَإِغْوَائِهِ مِنْهُ ، وَأَنَّ عُمَرَ فِي جَمِيع أُمُوره سَالِك طَرِيق السَّدَاد خِلَاف مَا يَأْمُرُ بِهِ الشَّيْطَان . اهــ .

يعني الذي يفر من عمر رضي الله عنه هو القرين ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

يعني الذي يفر من عمر رضي الله عنه هو القرين ؟

ستقول : القرين إذا خارج الجسد ؟


صحيح ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى

ستقول : القرين إذا خارج الجسد ؟


صحيح ؟

نعم صحيح إذا كان الشيطان الذي يفرهو القرين فهذا فيه تناقض بنسب لك اي القرين في الخارج وليس في الداخل وأم أن تقول ليس بالقرين فلعمر رضي الله عنه حكم النبي صلي الله عليه وسلم يستطيع الشيطان أن يقرأ ما يدور بخاطر عمر رضي الله بإذن الله كما حدث للنبي مع ابن الصياد فركز يهديك الله ويصلح بالك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

نعم صحيح إذا كان الشيطان الذي يفرهو القرين فهذا فيه تناقض بنسب لك اي القرين في الخارج وليس في الداخل وأم أن تقول ليس بالقرين فلعمر رضي الله عنه حكم النبي صلي الله عليه وسلم يستطيع الشيطان أن يقرأ ما يدور بخاطر عمر رضي الله بإذن الله كما حدث للنبي مع ابن الصياد فركز يهديك الله ويصلح بالك .

راجع كلامى عن القرين لترَ كلامى وتقريرى حول هذه المسألة فقد قلت :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى

مما تقدم يتضح الآتى :

1 ) أن القرين يجرى مع الإنسان مجرى الدم جرياناً حقيقياً .

2 ) أنه فى الإنسان إما بصورة دائمة كعلاقة تكوينية بينهما أو يتداخل معه أو يدخل أثناء الوسوسة والشهوة والغضب فليتقم قلب ابن آدم ويستفزه بصوته فإذا ذكر الله خنس أى خرج من جسده على تفصيل تداخل القرين الذى لايُرى مع جسدنا الأثيرى الذى لايُرى .



والله تعالى أعلى وأعلم .

ثانياً : حفظ عمر من الشيطان مزية وليست أفضلية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بينت ذلك فى غير هذا المكان وشبهت لك ذلك بأن الصلاة خير من الإقامة ومع ذلك يفر الشيطان من الإقامة ويوسوس فى الصلاة ولايفر .
وراجع قول العلماء " العصمة فى حق النبى واجبة وفى حق غيره ممكنة " !!!



والله تعالى أعلى وأعلم .