| منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
النونية قصيدة نَظَمها الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي – رحمه الله تعالى - في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع كان فقيهاً حافظاً جمع تأريخا لأهل الأندلس . قال أبو سعيد الإدريسي في تأريخ سمرقند : ( إنه كان من أفضل الناس و من ثقاتهم ) و قال السمعاني : ( كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق و المغرب ) توفي - رحمه الله تعالى - في بُخارى سنة نيف و سبعين و ثلاثمائة من الهجرة 370 هـ سُمّيت بالنونية لأن قافيتها تنتهي بحرف النون نونية القحطاني يا مُنْزَل الآيات والفرقان *** بيني وبينك حرمة القرآنِ إشرح به صدري لمعرفة الهدى *** واعصم به قلبي من الشيطانِ يسر به أمري وأقض مآربي *** وأجر به جسدي من النيران ِ واحطط به وزري وأخلص نيتي *** واشدد به أزري وأصلح شاني واكشف به ضري وحقق توبتي *** واربح به بيعي بلا خسراني طهر به قلبي وصف سريرتي *** أجمل به ذكري واعل مكاني واقطع به طمعي وشرَّفْ همّتي *** كَثِّر به وَرَعي وأحْي جناني أسهر به ليلي وأظم جوارحي *** أسبل بفيض دموعها أجفاني أمزجه يا رب بلحمي مع دمي *** واغسل به قلبي من الأضغاني أنت الذي صورتني وخلقتني *** وهديتني لشرائع الإيمانِ أنت الذي علمتني ورحمتني *** وجعلت صدري واعي القرآنِ أنت الذي أطعمتني وسقيتني *** من غير كسب يد ولا دكانِ وجبرتني وسترتني ونصرتني *** وغمرتني بالفضل والإحسانِ أنت الذي آويتني وحبوتني *** وهديتني من حيرة الخذلانِ وزرعت لي بين القلوب مودة *** والعطف منك برحمة وحنانِ ونشرت لي في العالمين محاسناً *** وسترت عن أبصارهم عصياني وجعلت ذكري في البرية شائعاً *** حتى جعلت جميعهم إخواني والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام علي من يلقاني ولأعرضوا عني وملوا صحبتي *** ولبؤت بعد كرامة بهوانِ لكن سترت معايبي ومثالبي *** وحلمت عن سقطي وعن طغياني فلك المحامد والمدائح كلها *** بخواطري وجوارحي ولساني ولقد مننت عليّ رب بأنعم *** مالي بشكر أقلهن يدانِ فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ لأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعوان ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ ولأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعواني ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ وكلام ربي لا يجيء بمثله *** أحد ولو جمعت له الثقلانِ وهو المصون من الأباطل كلها *** ومن الزيادة فيه والنقصانِ من كان يزعم أن يباري نظمه *** ويراه مثل الشعر والهذيانِ فليأت منه بسورة أو آية *** فإذا رأى النظمين يشتبهانِ فلينفرد باسم الألوهة وليكن *** رب البرية وليقل سبحاني فإذا تناقض نظمه فليلبسَنْ *** ثوب النقيصة صاغرا بهوان أو فليقرّ بأنه تنزيل من *** سماه في نص الكتاب مثاني لا ريب فيه بأنه تنزيله *** وبداية التنزيل في رمضانِ الله فصّله وأحكم آيه *** وتلاه تنزيلاً بلا ألحانِ هو قوله وكلامه وخطابه *** بفصاحة وبلاغة وبيانِ هو حكمه هو علمه هو نوره *** وصراطه الهادي إلى الرضوانِ جمع العلوم دقيقها وجليلها *** فيه يصول العالم الرباني قصص على خير البرية قصه *** ربي فأحسن أيما إحسانِ وأبان فيه حلاله وحرامه *** ونهى عن الآثام والعصيانِ من قال إن الله خالق قوله *** فقد استحل عبادة الأوثانِ من قال فيه عبارة وحكاية *** فغداً يُجرّع من حميم آنِ من قال إن حروفه مخلوقة *** فالعَنْهُ ثم اهجره كل أوانِ لا تلق مبتدعاً ولا متزندقاً *** إلا بعبسة مالك الغضبانِ والوقف في القرآن خبث باطل *** وخداع كل مذبذب حيرانِ ![]()
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 11:10 AM
|
#2 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=3kv_mlzK_-g
قل غير مخلوق كلام إلهنا قل غير مخلوق كلام إلهنا *** واعجل ولا تك في الإجابة واني أهل الشريعة أيقنوا بنزوله *** والقائلون بخلقه شكلان وتجنب اللفظين إن كليهما ***ومقال جهم عندنا سيان يأيها السني خذ بوصيتي *** واخصص بذلك جملة الإخوان واقبل وصية مشفق متودد *** واسمع بفهم حاضر يقظان كن في أمورك كلها متوسطا *** عدلا بلا نقص ولا رجحان واعلم بأن الله رب واحد *** متنزه عن ثالث أو ثان الأول المبدي بغير بداية *** والآخر المفني وليس بفان وكلامه صفة له وجلالة *** منه بلا أمد ولا حدثان ركن الديانة أن تصدق بالقضا *** لا خير في بيت بلا أركان الله قد علم السعادة والشقا *** وهما ومنزلتاهما ضدان لا يملك العبد الضعيف لنفسه *** رشدا ولا يقدر على خذلان سبحان من يجري الأمور بحكمة *** في الخلق بالأرزاق والحرمان نفذت مشيئته بسابق علمه *** في خلقه عدلا بلا عدوان والكل في أم الكتاب مسطر *** من غير إغفال ولا نقصان فاقصد هديت ولا تكن متغاليا *** إن القدور تفور بالغليان دن بالشريعة والكتاب كليهما *** فكلاهما للدين واسطتان وكذا الشريعة والكتاب كلاهما *** بجميع ما تأتيه محتفظان ولكل عبد حافظان لكل ما *** يقع الجزاء عليه مخلوقان أمرا بكتب كلامه وفعاله *** وهما لأمر الله مؤتمران والله صدق وعده ووعيده *** مما يعاين شخصه العينان والله أكبر أن تحد صفاته *** أو أن يقاس بجملة الأعيان وحياتنا في القبر بعد مماتنا *** حقا ويسألنا به الملكان والقبر صح نعيمه وعذابه *** وكلاهما للناس مدخران والبعث بعد الموت وعد صادق *** بإعادة الأرواح في الأبدان وصراطنا حق وحوض نبينا *** صدق له عدد النجوم أواني يسقى بها السني أعذب شربة *** ويذاد كل مخالف فتان وكذلك الأعمال يومئذ ترى *** موضوعة في كفة الميزان والكتب يومئذ تطاير في الورى *** بشمائل الأيدي وبالأيمان والله يومئذ يجيء لعرضنا *** مع أنه في كل وقت داني والأشعري يقول يأتي أمره *** ويعيب وصف الله بالإتيان والله في القرآن أخبر أنه *** يأتي بغير تنقل وتدان وعليه عرض الخلق يوم معادهم *** للحكم كي يتناصف الخصمان والله يومئذ نراه كما نرى *** قمرا بدا للست بعد ثمان يوم القيامة لو علمت بهوله *** لفررت من أهل ومن أوطان يوم تشققت السماء لهوله *** وتشيب فيه مفارق الولدان يوم عبوس قمطرير شره *** في الخلق منتشر عظيم الشان والجنة العليا ونار جهنم *** داران للخصمين دائمتان يوم يجيء المتقون لربهم *** وفدا على نجب من العقيان ويجيء فيه المجرمون إلى لظى *** يتلمظون تلمظ العطشان ودخول بعض المسلمين جهنما *** بكبائر الآثام والطغيان والله يرحمهم بصحة عقدهم *** ويبدلوا من خوفهم بأمان وشفيعهم عند الخروج محمد *** وطهورهم في شاطئ الحيوان حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا *** جنات عدن وهي خير جنان فالله يجمعنا وإياهم بها *** من غير تعذيب وغير هوان وإذا دعيت إلى أداء فريضة *** فانشط ولا تك في الإجابة واني قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها *** فلهن عند الله أعظم شان لا تمنعن زكاة مالك ظالما *** فصلاتنا وزكاتنا أختان والوتر بعد الفرض آكد سنة *** والجمعة الزهراء والعيدان مع كل بر صلها أو فاجر *** ما لم يكن في دينه بمشان وصيامنا رمضان فرض واجب *** وقيامنا المسنون في رمضان صلى النبي به ثلاثا رغبة *** وروى الجماعة أنها ثنتان إن التراوح راحة في ليلة *** ونشاط كل عويجز **لان والله ما جعل التراوح منكرا *** إلا المجوس وشيعة الصلبان والحج مفترض عليك وشرطه *** أمن الطريق وصحة الأبدان كبر هديت على الجنائز أربعا *** واسأل لها بالعفو والغفران إن الصلاة على الجنائز عندنا *** فرض الكفاية لا على الأعيان إن الأهلة للأنام مواقت *** وبها يقوم حساب كل زمان لا تفطرن ولا تصم حتى يرى *** شخص الهلال من الورى إثنان متثبتان على الذي يريانه *** حران في نقليهما ثقتان لا تقصدن ليوم شك عامدا *** فتصومه وتقول من رمضان لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وح**ة الشيطان جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهران ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصان إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جان مدحوا النبي وخونوا أصحابه *** ورموهم بالظلم والعدوان حبوا قرابته وسبوا صحبه *** جدلان عند الله منتقضان فكأنما آل النبي وصحبه *** روح يضم جميعها جسدان فئتان عقدهما شريعة أحمد *** أبي وأمي ذانك الفئتان فئتان سالكتان في سبل الهدى *** وهما بدين الله قائمتان قل إن خير الأنبياء محمد *** وأجل من يمشي على الكثبان وأجل صحب الرسل صحب محمد *** وكذاك أفضل صحبه العمران رجلان قد خلقا لنصر محمد *** بدمي ونفسي ذانك الرجلان فهما اللذان تظاهرا لنبينا ***في نصره وهما له صهران بنتاهما أسنى نساء نبينا *** وهما له بالوحي صاحبتان أبواهما أسنى صحابة أحمد *** يا حبذا الأبوان والبنتان وهما وزيراه اللذان هما هما *** لفضائل الأعمال مستبقان وهما لأحمد ناظراه وسمعه *** وبقربه في القبر مضطجعان كانا على الإسلام أشفق أهله *** وهما لدين محمد جبلان أصفاهما أقواهما أخشاهما *** أتقاهما في السر والإعلان أسناهما أزكاهما أعلاهما *** أوفاهما في الوزن والرجحان صديق أحمد صاحب الغار الذي *** هو في المغارة والنبي اثنان أعني أبا بكر الذي لم يختلف *** من شرعنا في فضله رجلان هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم *** وإمامهم حقا بلا بطلان وأبو المطهرة التي تنزيهها *** قد جاءنا في النور والفرقان أكرم بعائشة الرضى من حرة *** بكر مطهرة الإزار حصان هي زوج خير الأنبياء وبكره *** وعروسه من جملة النسوان هي عرسه هي أنسه هي إلفه *** هي حبه صدقا بلا أدهان أوليس والدها يصافي بعلها *** وهما بروح الله مؤتلفان |
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 11:18 AM
|
#3 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=r2ds2-r2iDc
لما قضى صديق أحمد نحبه لما قضى صديق أحمد نحبه *** دفع الخلافة للإمام الثاني أعني به الفاروق فرق عنوة *** بالسيف بين الكفر والإيمان هو أظهر الإسلام بعد خفائه *** ومحا الظلام وباح بالكتمان ومضى وخلى الأمر شورى بينهم *** في الأمر فاجتمعوا على عثمان من كان يسهر ليلة في ركعة *** وترا فيكمل ختمة القرآن ولي الخلافة صهر أحمد بعده*** أعني علي العالم الرباني زوج البتول أخا الرسول وركنه *** ليث الحروب منازل الأقران سبحان من جعل الخلافة رتبة*** وبنى الإمامة أيما بنيان واستخلف الأصحاب كي لا يدعي *** من بعد أحمد في النبوة ثاني أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطان غصنان أصلهما بروضة أحمد *** لله در الأصل والغصنان أكرم بطلحة والزبير وسعدهم *** وسعيدهم وبعابد الرحمن وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى *** وامدح جماعة بيعة الرضوان قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوان دع ما جرى بين الصحابة في الوغى *** بسيوفهم يوم التقى الجمعان فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم *** وكلاهما في الحشر مرحومان والله يوم الحشر ينزع كل ما *** تحوي صدورهم من الأضغان والويل للركب الذين سعوا *** إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان ويل لمن قتل الحسين فإنه *** قد باء من مولاه بالخسران لسنا نكفر مسلما بكبيرة *** فالله ذو عفو وذو غفران لا تقبلن من التوارخ كلما *** جمع الرواة وخط كل بنان ارو الحديث المنتقى عن أهله *** سيما ذوي الأحلام والأسنان كابن المسيب والعلاء ومالك *** والليث والزهري أو سفيان واحفظ رواية جعفر بن محمد *** فمكانه فيها أجل مكان واحفظ لأهل البيت واجب حقهم *** واعرف عليا أيما عرفان لا تنتقصه ولا تزد في قدره *** فعليه تصلى النار طائفتان إحداهما لا ترتضيه خليفة *** وتنصه الأخرى آلها ثاني والعن زنادقة الجهالة إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الإيوان لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان حب الصحابة والقرابة سنة ***ألقى بها ربي إذا أحياني إحذر عقاب الله وارج ثوابه *** حتى تكون كمن له قلبان إيماننا بالله بين ثلاثة *** عمل وقول واعتقاد جنان ويزيد بالتقوى وينقص بالردى *** وكلاهما في القلب يعتلجان وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني كن طالبا للعلم واعمل صالحا *** فهما إلى سبل الهدى سببان لا تتبع علم النجوم فإنه *** متعلق بزخارف الكهان علم النجوم وعلم شرع محمد *** في قلب عبد ليس يجتمعان لو كان علم للكواكب أو قضا *** لم يهبط المريخ في السرطان والشمس في الحمل المضيء سريعة *** وهبوطها في كوكب الميزان والشمس محرقة لستة أنجم *** لكنها والبدر ينخسفان ولربما اسودا وغاب ضياهما *** وهما لخوف الله يرتعدان أردد على من يطمئن إليهما *** ويظن أن كليهما ربان يا من يحب المشتري وعطاردا *** ويظن أنهما له سعدان لم يهبطان ويعلوان تشرفا *** وبوهج حر الشمس يحترقان أتخاف من زحل وترجو المشتري *** وكلاهما عبدان مملوكان والله لو ملكا حياة أو فنا *** لسجدت نحوهما ليصطنعان وليفسحا في مدتي ويوسعا *** رزقي وبالإحسان يكتنفاني بل كل ذلك في يد الله الذي *** ذلت لعزة وجهه الثقلان فقد استوى زحل ونجم المشتري *** والرأس والذنب العظيم الشان والزهرة الغراء مع مريخها *** وعطارد الوقاد مع كيوان إن قابلت وتربعت وتثلثت *** وتسدست وتلاحقت بقران ألها دليل سعادة أو شقوة *** لا والذي برأى الورى وبراني من قال بالتأثير فهو معطل *** للشرع متبع لقول ثان إن النجوم على ثلاثة أوجه *** فاسمع مقال الناقد الدهقان بعض النجوم خلقن زينة للسما *** كالدر فوق ترائب النسوان وكواكب تهدي المسافر في السرى *** ورجوم كل مثابر شيطان لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا *** إذ كل يوم ربنا في شأن والله يمطرنا الغيوث بفضله *** لا نوء عواء ولا دبران من قال إن الغيث جاء بهنعة *** أو صرفة أو كوكب الميزان فقد افترا إثما وبهتانا ولم *** ينزل به الرحمن من سلطان وكذا الطبيعة للشريعة ضدها *** ولقل ما يتجمع الضدان وإذا طلبت طبائعا مستسلما *** فاطلب شواظ النار في الغدران علم الفلاسفة الغواة طبيعة *** ومعاد أرواح بلا أبدان لولا الطبيعة عندهم وفعالها *** لم يمش فوق الأرض من حيوان والبحر عنصر كل ماء عندهم *** والشمس أول عنصر النيران والغيث أبخرة تصاعد كلما *** دامت بهطل الوابل الهتان والرعد عند الفيلسوف بزعمه *** صوت اصطكاك السحب في الأعنان والبرق عندهم شواظ خارج *** بين السحاب يضيء في الأحيان كذب أرسطاليسهم في قوله *** هذا وأسرف أيما هذيان الغيث يفرغ في السحاب من السما *** ويكيله ميكال بالميزان لا قطرة إلا وينزل نحوها *** ملك إلى الآكام والفيضان والرعد صيحة مالك وهو اسمه *** يزجي السحاب سائق الأظعان والبرق شوظ النار يزجرها به *** زجر الحداة العيس بالقضبان أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم *** تدبير ما انفردت به الجهتان أم غاب تحت الأرض أم صعد السما *** فرأى بها الملكوت رأي عيان أم كان دبر ليلها ونهارها *** أم كان يعلم كيف يختلفان أم سار بطلموس بين نجومها *** حتى رأى السيار والمتواني أم كان أطلع شمسها وهلالها *** أم هل تبصر كيف يعتقبان أم كان أرسل ريحها وسحابها *** بالغيث يهمل أيما هملان بل كان ذلك حكمة الله الذي *** بقضائه متصرف الأزمان لا تستمع قول الضوارب بالحصا *** والزاجرين الطير بالطيران فالفرقتان كذوبتان على القضا *** وبعلم غيب الله جاهلتان كذب المهندس والمنجم مثله *** فهما لعلم الله مدعيان الأرض عند كليهما كروية *** وهما بهذا القول مقترنان والأرض عند أولي النهى لسطيحة *** بدليل صدق واضح القرآن |
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 11:20 AM
|
#4 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ISFm-r5MGW0
والله صيرها فراشاً للورى والله صيرها فراشاً للورى *** وبنى السماء بأحسن البنيانِ والله أخبر أنها مسطوحة *** وأبان ذلك أيما تبيانِ أأحاط بالأرض المحيطة علمهم *** أم بالجبال الشمخ الأكنانِ ؟ أم يخبرون بطولها وبعرضها *** أم هل هما في القدر مستويانِ ؟ أم فجروا أنهارها وعيونها *** ماء به يروى ظمى العطشانِ ؟ أم أخرجوا أثمارها ونباتها *** والنخل ذات الطلع والقنوانِ ؟ أم هل لهم علم بعد ثمارها *** أم باختلاف الطعم والألوانِ ؟ الله أحكم خلق ذلك كله *** صنعاً وأتقن أيما إتقانِ قل للطبيب الفيلسوف بزعمه *** إن الطبيعة علمها برهانِ أين الطبيعة عند كونك نطفة *** في البطن إذ مشجت به الماآنِ ؟ أين الطبيعة حين عدت عليقة *** في أربعين وأربعين تواني ؟ أين الطبيعة عند كونك مضغة *** في أربعين وقد مضى العددانِ ؟ أترى الطبيعة صورتك مصورا *** بمسامع ونواظر وبنانِ ؟ أترى الطبيعة أخرجتك منكسا *** من بطن أمك واهي الأركانِ ؟ أم فجرت لك باللبان ثديها *** فرضعتها حتى مضى الحولانِ ؟ أم صَيّرت في والديك محبة *** فهما بما يرضيك مغتبطانِ ؟ يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى *** بالمنطق الرومي واليوناني وشريعة الإسلام أفضل شرعة *** دين النبي الصادق العدنانِ هو دين رب العالمين وشرعه *** وهو القديم وسيد الأديانِ هو دين آدم والملائك قبله *** هو دين نوح صاحب الطوفانِ وله دعا هود النبي وصالح *** وهما لدين الله معتقدانِ وبه أتى لوط وصاحب مدين *** فكلاهما في الدين مجتهدانِ هو دين إبراهيم وابنيه معاً *** وبه نجا من نفحة النيرانِ وبه حمى الله الذبيح من البلا *** لما فداه بأعظم القربانِ هو دين يعقوب النبي ويونس *** وكلاهما في الله مبتليانِ هو دين داود الخليفة وابنه *** وبه أذل له ملوك الجانِ هو دين يحيى مع أبيه وأمه *** نِعْمَ الصبي وحبذا الشيخانِ وله دعا عيسى بن مريم قومه *** لم يدعهم لعبادة الصلبانِ والله أنطقه صبيا بالهدى *** في المهد ثم سما على الصبيانِ وكمال دين الله شرع محمد *** صلى عليه منزل القرآنِ الطيب الزاكي الذي لم يجتمع *** يوماً على زلل له أبوانِ الطاهر النسوان والولد الذي *** من ظهره الزهراء والحسنانِ وأولو النبوة والهدى ما منهم *** أحد يهودي ولا نصراني بل مسلمون ومؤمنون بربهم *** حنفاء في الإسرار والإعلانِ ولملة الإسلام خمس عقائد *** والله أنطقني بها وهداني لا تعص ربك قائلاً أو فاعلاً *** فكلاهما في الصحف مكتوبانِ جمل زمانك بالسكوت فإنه *** زين الحليم وسترة الحيرانِ كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة *** وتوق كل منافق فتّانِ أد الفرائض لا تكن متوانياً *** فتكون عند الله شر مهانِ أدم السواك مع الوضوء فإنه *** مُرضي الإله مطهر الأسنانِ سم الإله لدى الوضوء بنية *** ثم استعذ من فتنة الولهانِ فأساس أعمال الورى نياتهم *** وعلى الأساس قواعد البنيانِ أسبغ وضوءك لا تفرق شمله *** فالفور والإسباغ مفترضانِ فإذا انتشقت فلا تبالغ جيداً *** لكنه شم بلا إمعانِ وعليك فرضاً غسل وجهك كله *** والماء متبع به الجفنانِ واغسل يديك إلى المرافق مسبغاً *** فكلاهما في الغسل مدخولانِ وامسح برأسك كله مستوفياً *** والماء ممسوح به الأذنانِ وكذا التمضمض في وضوئك سنة *** بالماء ثم تمجه الشفتانِ والوجه والكفان غسل كليهما *** فرض ويدخل فيهما العظمانِ غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها على استحسانِ سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من نومك العينانِ وكذلك الرجلان غسلهما معاً *** فرض ويدخل فيهما الكعبانِ لا تستمع قول الروافض إنهم *** من رأيهم أن تمسح الرجلانِ يتأولون قراءة منسوخة *** بقراءة وهما منزلتانِ إحداهما نزلت لتنسخ أختها *** لكن هما في الصحف مثبتتانِ غسل النبي وصحبه أقدامهم *** لم يختلف في غسلهم رجلانِ والسنة البيضاء عند أولي النهى *** في الحكم قاضية على القرآنِ فإذا استوت رجلاك في خفيهما *** وهما من الأحداث طاهرتانِ وأردت تجديد الطهارة محدثاً *** فتمامها أن يمسح الخفانِ وإذا أردت طهارة لجنابة *** فلتخلعا ولتغسل القدمانِ غسل الجنابة في الرقاب أمانة *** فأداءها من أكمل الإيمانِ فإذا ابتليت فبادرن بغسلها *** لا خير في متثبط كسلانِ وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكاً *** حتى يعم جميعه الكفانِ وإذا عدمت الما فكن متيمماً *** من طيب ترب الأرض والجدرانِ متيمماً صليت أو متوضئاً *** فكلاهما في الشرع مجزيتانِ والغسل فرض والتدلك سنة *** وهما بمذهب مالك فرضانِ والماء ما لم تستحل أوصافه *** بنجاسة أو سائر الأدهانِ فإذا صفى في لونه أو طعمه *** مع ريحه من جملة الأضغانِ فهناك سمي طاهراً ومُطَهراً *** هذان أبلغ وصفه هذانِ فإذا صفى في لونه أو طعمه *** من حمأة الآبار والغيرانِ جاز الوضوء لنا به وطهورنا *** فاسمع بقلب حاضر يقظانِ ومتى تمت في الماء نفس لم يجز *** منه الطهور لعلة السيلانِ إلا إذا كان الغدير مرجرجاً *** غدقاً بلا كيل ولا ميزانِ أو كانت الميتات مما لم تسل *** والما قليل طاب للغسلانِ والبحر أجمعه طهور ماءه *** وتحل ميتته من الحيتانِ إياك نفسك والعدو وكيده *** فكلاهما لأذاك مبتديانِ و احذر وضوءك مُفْرِطاً ومُفَرِطاً *** فكلاهما في العلم محذورانِ فقليل مائك في وضوئك خدعة *** لتعود صحته إلى البطلانِ وتعود مغسولاته ممسوحة *** فاحذر غرور المارد الخوّانِ وكثير مائك في وضوئك بدعة *** يدعو إلى الوسواس والهملانِ لا تكثرن ولا تقلل واقتصد *** فالقصد والتوفيق مصطحبانِ وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة *** لم يجزنا حجر ولا حجرانِ من أجل أن لكل مخرج غائط *** شرجاً تضم عليه ناحيتانِ وإذا الأذى قد جاز موضع عادة *** لم يجز إلا الماء بالإمعانِ نقض الوضوء بقبلة أو لمسة *** أو طول نوم أو بمس ختانِ أو بوله أو غائط أو نومة *** أو نفخة في السر والإعلانِ ومن المذي أو الودي كلاهما *** من حيث يبدو البول ينحدرانِ |
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 11:21 AM
|
#5 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=I3JbDwGT6Kg
ولربما نفخ الخبيث بمكر ولربما نفخ الخبيث بمكره *** حتى يضم لنفخة الفخذان وبيان ذلك صوته أو ريحه *** هاتان بينتان صادقتان والغسل فرض من ثلاثة أوجه *** دفق المنى وحيضة النسوان إنزاله في نومه أو يقظة *** حالان للتطهير موجبتان وتطهر الزوجين فرض واجب *** عند الجماع إذا التقى الفرجان فكلاهما إن انزلا أو افشلا *** فهما بحكم الشرع يغتسلان واغسل إذا أمذيت فرجك كله *** والانثيان فليس يفترضان والحيض والنفساء أصل واحد *** عند انقطاع الدم يغتسلان وإذا أعادت بعد شهرين الدما *** تلك استحاضة بعد ذي الشهران فلتغتسل لصلاتها وصيامها *** والمستحاضة دهرها نصفان فالنصف تترك صومها وصلاتها *** ودم المحيض وغيره لونان وإذا صفا منها واشرق لونه ***- فصلاتها والصوم مفترضان تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها *** إن الصلاة تعود كل زمان فالشرع والقرآن قد حكما به *** بين النساء فليس يطرحان ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل *** أو لا فغاية طهرها شهران مس النساء على الرجال محرم *** حرث السباخ خسارة الحرثان لا تلق ربك سارقا أو خائنا *** أو شاربا أو ظالما أو زاني قل إن رجم الزانيين كليهما *** فرض إذا زنيا على الإحصان والرجم في القرآن فرض لازم *** للمحصنين ويجلد البكران والخمر يحرم بيعها وشراؤها *** سيان ذلك عندنا سيان في الشرع والقرآن حرم شربها *** وكلاهما لا شك متبعان أيقن بأشراط القيامة كلها *** واسمع هديت نصيحتي وبياني كالشمس تطلع من مكان غروبها *** وخروج دجال وهول دخان وخروج يأجوج ومأجوج معا *** من كل صقع شاسع ومكان ونزول عيسى قاتلا دجالهم *** يقضي بحكم العدل والإحسان واذكر خروج فصيل ناقة صالح *** يسم الورى بالكفر والإيمان والوحي يرفع والصلاة من الورى *** وهما لعقد الدين واسطتان صل الصلاة الخمس أول وقتها *** إذ كل واحدة لها وقتان قصر الصلاة على المسافر واجب *** وأقل حد القصر مرحلتان كلتاهما في أصل مذهب مالك *** خمسون ميلا نقصها ميلان وإذا المسافر غاب عن أبياته *** فالقصر والإفطار مفعولان وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا *** في الحضر والأسفار كاملتان والشمس حين تزول من كبد السما *** فالظهر ثم العصر واجبتان والظهر آخر وقتها متعلق *** بالعصر والوقتان مشتبكان لا تلتفت ما دمت فيها قائما *** واخشع بقلب خائف رهبان وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا *** وعشائنا وقتان متصلان والصبح منفرد بوقت مفرد *** لكن لها وقتان مفرودان فجر وإسفار وبين كليهما *** وقت لكل مطول متوان وارقب طلوع الفجر واستيقن به *** فالفجر عند شيوخنا فجران فجر كذوب ثم فجر صادق *** ولربما في العين يشتبهان والظل في الأزمان مختلف كما *** زمن الشتا والصيف مختلفان فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا *** واسكت إذا ما كان ذا إعلان ولكل سهو سجدتان فصلها *** قبل السلام وبعده قولان سنن الصلاة مبينة وفروضها *** فاسأل شيوخ الفقه والإحسان فرض الصلاة ركوعها وسجودها *** ما إن تخالف فيهما رجلان تحريمها تكبيرها وحلالها *** تسليمها وكلاهما فرضان والحمد فرض في الصلاة قراتها *** آياتها سبع وهن تبياني في كل ركعات الصلاة معادة *** فيها ببسملة فخذ مثاني وإذا نسيت قراتها في ركعة *** فاستوف ركعتها بغير توان إتبع إمامك خافضا أو رافعا *** فكلاهما فعلان محمودان لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع *** فكلاهما امران مذمومان إن الشريعة سنة وفريضة *** وهما لدين محمد عقدان لكن آذان الصبح عند شيوخنا *** من قبل أن يتبين الفجران هي رخصة في الصبح لا في غيرها *** من أجل يقظة غافل وسنان أحسن صلاتك راكعا ساجدا *** بتطمن وترفق وتدان لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا *** فالإحتقان يخل بالأركان بيت من الليل الصيام بنية *** من قبل أن يتميز الخيطان يجزيك في رمضان نية ليلة *** إذ ليس مختلطا بعقد ثان رمضان شهر كامل في عقدنا *** ما حله يوم ولا يومان إلا المسافر والمريض فقد أتى *** تأخير صومهما لوقت ثان وكذاك حمل والرضاع كلاهما *** في فطره لنسائنا عذران عجل بفطرك والسحور مؤخر *** فكلاهما أمران مرغوبان حصن صيامك بالسكوت عن الخنا ***أطبق على عينيك بالأجفان لا تمش ذا وجهين من بين الورى *** شر البرية من له وجهانِ لا تحسدن أحداً على نعمائه *** إن الحسود لحكم ربك شانِ لا تسع بين الصاحبين نميمة *** فلأجلها يتباغض الخلانِ والعين حق غير سابقة لما *** يقضى من الأرزاق والحرمانِ والسحر كفر فعله لا علمه *** من ههنا يتفرق الحكمانِ والقتل حد الساحرين إذا هم *** عملوا به للكفر والطغيانِ وتحر بر الوالدين فإنه *** فرض عليك وطاعة السلطانِ لا تخرجن على الأمام محارباً *** ولو أنه رجل من الحبشانِ ومتى أمرت ببدعة أو زلة *** فاهرب بدينك آخر البلدانِ الدين رأس المال فاستمسك به *** فضياعه من أعظم الخسرانِ لا تخل بامرأة لديك بريبة *** لو كنت في النساك مثل بنانِ إن الرجال الناظرين إلى النسا *** مثل الكلاب تطوف باللحمانِ إن لم تصن تلك اللحوم أسودها *** أكلت بلا عوض ولا أثمانِ لا تقبلن من النساء مودة *** فقلوبهن سريعة الميلانِ لا تتركن أحداً بأهلك خالياً *** فعلى النساء تقاتل الأخوانِ واغضض جفونك عن ملاحظة النسا *** ومحاسن الأحداث والصبيانِ لا تجعلن طلاق أهلك عرضة *** إن الطلاق لأخبث الأيمانِ إن الطلاق مع العتاق كلاهما *** قسمان عند الله ممقوتانِ واحفر لسرك في فؤادك ملحداً *** وادفنه في الاحشاء أي دفانِ إن الصديق مع العدو كلاهما *** في السر عند أولى النهى شكلانِ لا يبدو منك إلى صديقك زلة *** واجعل فؤادك أوثق الخلانِ لا تحقرن من الذنوب صغارها *** والقطر منه تدفق الخلجانِ وإذا نذرت فكن بنذرك موفياً *** فالنذر مثل العهد مسئولانِ لا تشغلن بعيب غيرك غافلاً *** عن عيب نفسك إنه عيبانِ لا تفن عمرك في الجدال مخاصماً *** إن الجدال يخل بالأديانِ واحذر مجادلة الرجال فإنها *** تدعو إلى الشحناء والشنآنِ |
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 12:15 PM
|
#6 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=-2aijx2kL2A
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد *** لك مهرباً وتلاقت الصفانِ فاجعل كتاب الله درعاً سابغاً *** والشرع سيفك وابد في الميدانِ والسنة البيضاء دونك جُنة *** واركب جواد العزم في الجولانِ واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فالصبر أوثق عدة الإنسانِ واطعن برمح الحق كل معاند *** لله در الفارس الطعانِ واحمل بسيف الصدق حملة مخلص *** متجرد لله غير جبانِ واحذر بجهدك مكر خصمك إنه *** كالثعلب البري في الروغانِ أصل الجدال من السؤال وفرعه *** حسن الجواب بأحسن التبيانِ لا تلتفت عند السؤال ولا تعد *** لفظ السؤال كلاهما عيبانِ وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به *** فالعجب يخمد جمرة الإحسانِ فلربما انهزم المحارب عامداً *** ثم انثنى قسطاً على الفرسانِ واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا *** فلربما ألقوك في بحرانِ ولربما ضحك الخصوم لدهشة *** فاثبت ولا تنكل عن البرهانِ فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم *** إن البلاغة لُجِّمَت ببيانِ لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح *** فكلاهما خلقان مذمومانِ واحذر مناظرة بمجلس خيفة *** حتى تبدل خيفة بأمانِ ناظر أديباً منصفاً لك عاقلاً *** وانصفه أنت بحسب ما تريانِ ويكون بينكما حكيم حاكماً *** عدلاً إذا جئتاه تحتكمانِ كن طول دهرك ماكناً متواضعاً *** فهما لكل فضيلة بابانِ واخلع رداء الكبر عنك فإنه *** لا يستقل بحمله الكتفانِ كن فاعلاً للخير قوالاً له *** فالقول مثل الفعل مقترنانِ من غوث ملهوف وشبعة جائع *** ودثار عريان وفدية عانِ فإذا عملت الخير لا تمنن به *** لا خير في متمدح منانِ أشكر على النعماء واصبر للبلا *** فكلاهما خلقان ممدوحانِ لا تشكون بعلة أو قلة *** فهما لعرض المرء فاضحتانِ صن حر وجهك بالقناعة إنما *** صون الوجوه مروءة الفتيانِ بالله ثق وله أنب وبه استعن *** فإذا فعلت فأنت خير معانِ وإذا عصيت فتب لربك مسرعاً *** حذر الممات ولا تقل لم يانِ وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها *** فالعسر فرد بعده يسرانِ لا تحش بطنك بالطعام تسمناً *** فجسوم أهل العلم غير سمانِ لا تتبع شهوات نفسك مسرفاً *** فالله يبغض عابداً شهواني اقلل طعامك ما استطعت فإنه *** نفع الجسوم وصحة الأبدانِ واملك هواك بضبط بطنك إنه *** شر الرجال العاجز البطنانِ ومن استذل لفرجه ولبطنه *** فهما له مع ذا الهوى بطنانِ حصن التداوي المجاعة والظما *** وهما لفك نفوسنا قيدانِ أظمئ نهارك ترو في دار العلا *** يوماً يطول تلهف العطشانِ حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا *** سيما مع التقليل والإدمانِ إياك والغضب الشديد على الدوا *** فلربما أفضى إلى الخذلانِ دبر دواءك قبل شربك وليكن *** متألف الأجزاء والأوزانِ وتداو بالعسل المصفى واحتجم *** فهما لدائك كله برءانِ لا تدخل الحمام شبعان الحشا *** لا خير في الحمام للشبعانِ والنوم فوق السطح من تحت السما *** يفني ويذهب نضرة الأبدانِ لا تفن عمرك في الجماع فإنه *** يكسو الوجوه بحلة اليرقانِ أحذرك من نفس العجوز وبضعها *** فهما لجسم ضجيعها سقمانِ عانق من النسوان كل فتية *** أنفاسها كروائح الريحانِ لا خير في صور المعازف كلها *** والرقص والإيقاع في القضبانِ إن التقي لربه متنزه *** عن صوت أوتار وسمع أغانِ وتلاوة القرآن من أهل التقى *** سيما بحسن شجاً وحسن بيانِ أشهى وأوفى للنفوس حلاوة *** من صوت مزمار ونقر مثانِ وحنينه في الليل أطيب مسمع *** من نغمة النايات والعيدانِ أعرض عن الدنيا الدنية زاهداً *** فالزهد عند أولي النهى زهدانِ زهد عن الدنيا وزهد في الثنا *** طوبى لمن أمسى له الزهدانِ لا تنتهب مال اليتامى ظالماً *** ودع الربا فكلاهما فسقانِ واحفظ لجارك حقه وذمامه *** ولكل جار مسلم حقانِ واضحك لضيفك حين ينزل رحله *** إن الكريم يسر بالضيفانِ واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا *** فوصالهم خير من الهجرانِ واصدق ولا تحلف بربك كاذباً *** وتحر في كفارة الإيمانِ وتوق أيمان الغموس فإنها *** تدع الديار بلاقع الحيطانِ حد النكاح من الحرائر أربع *** فاطلب ذوات الدين والإحصانِ لا تنكحن محدة في عدة *** فنكاحها وزناؤها شبهانِ عدد النساء لها فرائض أربع *** لكن يضم جميعها أصلانِ تطليق زوج داخل أو موته *** قبل الدخول وبعده سيانِ وحدودهن على ثلاثة أقرؤ *** أو أشهر وكلاهما جسرانِ وكذاك عدة من توفي زوجها *** سبعون يوماً بعدها شهرانِ عدد الحوامل من طلاق أو فنا *** وضع الأجنة صارخاً أو فاني وكذاك حكم السقط في إسقاطه *** حكم التمام كلاهما وضعانِ من لم تحض أو من تقلص حيضها *** قد صح في كلتيهما العددانِ كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر *** حكماهما في النص مستويانِ عدد الجوار من الطلاق بحيضة *** ومن الوفاة الخمس والشهرانِ فبطلقتين تبين من زوج لها *** لا رد إلا بعد زوج ثاني وكذا الحرائر فالثلاث تبينها *** فيحل تلك وهذه زوجانِ فلتنكحا زوجيهما عن غبطة *** ورضا بلا دلس ولا عصيانِ حتى إذا امتزج النكاح بدلسة *** فهما مع الزوجين زانيتانِ إياك والتيس المحلل إنه *** والمستحل لردها تيسانِ لعن النبي مُحِللاً ومُحَللاً *** فكلاهما في الشرع ملعونانِ لا تضربن أمة ولا عبداً جنى *** فكلاهما بيديك مأسورانِ اعرض عن النسوان جهدك وانتدب *** لعناق خيرات هناك حسانِ في جنة طابت وطاب نعيمها *** من كل فاكهة بها زوجانِ أنهارها تجري لهم من تحتهم *** محفوفة بالنخل والرمانِ غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد *** وقصورها من خالص العقيانِ قصرت بها للمتقين كواعباً *** شبهن بالياقوت والمرجانِ بيض الوجوه شعورهن حوالك *** حمر الخدود عواتق الأجفانِ فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكاً *** هيف الخصور نواعم الأبدانِ خضر الثياب ثديهن نواهد *** صفر الحلي عواطر الأردانِ طوبى لقوم هن أزواج لهم *** في دار عدن في محل أمانِ يسقون من خمر لذيذ شربها *** بأنامل الخدام والولدانِ لو تنظر الحوراء عند وليها *** وهما فويق الفرش متكئانِ يتنازعان الكأس في أيديهما *** وهما بلذة شربها فرحانِ |
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 12:16 PM
|
#7 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
ولربما تسقيه كأساً ثانياً *** وكلاهما برضاً بها حلوانِ يتحدثان على الأرائك خلوة *** وهما بثوب الوصل مشتملانِ أكرم بجنات النعيم وأهلها *** إخوان صدق أيما إخوانِ جيران رب العالمين وحزبه *** أكرم بهم في صفوة الجيرانِ هم يسمعون كلامه ويرونه *** والمقلتان إليه ناظرتانِ وعليهم فيها ملابس سندس *** وعلى المفارق أحسن التيجانِ تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد *** أو فضة من خالص العقيانِ وخواتم من عسجد وأساور *** من فضة كسيت بها الزندانِ وطعامهم من لحم طير ناعم *** كالبخت يطعم سائر الألوانِ وصحافهم ذهب ودر فائق *** سبعون الفاً فوق ألف خوانِ إن كنت مشتاقاً لها كلفاً بها *** شوق الغريب لرؤية الأوطانِ كن محسناً فيما استطعت فربما *** تجزى عن الإحسان بالإحسانِ واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفانِ أدم الصيام مع القيام تعبداً *** فكلاهما عملان مقبولانِ قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم *** إلا كنومة حائر ولهانِ فلربما تأتي المنية بغتة *** فتساق من فرش إلى الأكفانِ يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتانِ لا تقذفن المحصنات ولا تقل *** ما ليس تعلمه من البهتانِ لا تدخلن بيوت قوم حضر *** إلا بنحنحة أو استئذانِ لا تجزعن إذا دهتك مصيبة *** إن الصبور ثوابه ضعفانِ فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها *** الله حسبي وحده وكفاني وعليك بالفقه المبين شرعنا *** وفرائض الميراث والقرآنِ علم الحساب وعلم شرع محمد *** علمان مطلوبان متبعانِ لولا الفرائض ضاع ميراث الورى *** وجرى خصام الولد والشيبانِ لولا الحساب وضربه وكسوره *** لم ينقسم سهم ولا سهمانِ لا تلتمس علم الكلام فإنه *** يدعو إلى التعطيل والهيمانِ لا يصحب البدعي إلا مثله *** تحت الدخان تأجج النيرانِ علم الكلام وعلم شرع محمد *** يتغايران وليس يشتبهانِ اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى *** جحدوا الشرائع غرة وأمانِ حملوا الأمور على قياس عقولهم *** فتبلدوا كتبلد الحيرانِ مرجيهم يزري على قدريهم *** والفرقتان لدي كافرتانِ ويسب مختاريهم دوريهم *** والقرمطي ملاعن الرفضانِ ويعيب كراميهم وهبيهم *** وكلاهما يروي عن ابن أبانِ لحجاجهم شبه تخال ورونق *** مثل السراب يلوح للظمآنِ كل يقيس بعقله سبل الهدى *** ويتيه تيه الواله الهيمانِ فالله يجزيهم بما هم أهله *** وله الثنا من قولهم براني من قاس شرع محمد في عقله *** قذفت به الأهواء في غدرانِ لا تفتكر في ذات ربك واعتبر *** فيما به يتصرف الملوانِ والله ربي ما تكيف ذاته *** بخواطر الأوهام والأذهانِ أمرر أحاديث الصفات كما أتت *** من غير تأويل ولا هذيانِ هو مذهب الزهري ووافق مالك *** وكلاهما في شرعنا علمانِ لله وجه لا يحد بصورة *** ولربنا عينان ناظرتانِ وله يدان كما يقول إلهنا *** ويمينه جلت عن الأيمانِ كلتا يدي ربي يمين وصفها *** وهما على الثقلين منفقتانِ كرسيه وسع السموات العلا *** والأرض وهو يعمه القدمانِ والله يضحك لا كضحك عبيده *** والكيف ممتنع على الرحمنِ والله ينزل كل آخر ليلة *** لسمائه الدنيا بلا كتمانِ فيقول هل من سائل فأجيبه ؟ *** فأنا القريب أجيب من ناداني حاشا الإله بأن تكيف ذاته *** فالكيف والتمثيل منتفيانِ والأصل أن الله ليس كمثله *** شيء تعالى الرب ذو الإحسانِ وحديثه القرآن وهو كلامه *** صوت وحرف ليس يفترقانِ لسنا نشبه ربنا بعباده *** رب وعبد كيف يشتبهانِ فالصوت ليس بموجب تجسيمه *** إذ كانت الصفتان تختلفانِ حركات السننا وصوت حلوقنا *** مخلوقة وجميع ذلك فاني وكما يقول الله ربي لم يزل *** حياً وليس كسائر الحيوانِ وحياة ربي لم تزل صفة له *** سبحانه من كامل ذي الشانِ وكذاك صوت إلهنا ونداؤه *** حقاً أتى في محكم القرآنِ وحياتنا بحرارة وبرودة *** والله لا يعزى له هذانِ وقوامها برطوبة ويبوسة *** ضدان أزواج هما ضدانِ سبحان ربي عن صفات عباده *** أو أن يكون مركباً جسداني أني أقول فأنصتوا لمقالتي *** يا معشر الخلطاء والإخوانِ إن الذي هو في المصاحف مثبت *** بأنامل الأشياخ والشبانِ هو قول ربي آيه وحروفه *** ومدادنا والرق مخلوقانِ من قال في القرآن ضد مقالتي *** فالعَنْهُ كل إقامة وآذانِ هو في المصاحف والصدور حقيقة *** أيقن بذلك أيما إيقانِ وكذا الحروف المستقر حسابها *** عشرون حرفاً بعدهن ثماني هي من كلام الله جل جلاله *** حقاً وهن أصول كل بيانِ حاء وميم قول ربي وحده *** من غير أنصار ولا أعوانِ من قال في القران ما قد قاله *** عبد الجليل وشيعة اللحيانِ فقد افترى كذباً وأثماً واقتدى *** بكلاب كلب معرة النعمانِ خالطتهم حيناً فلو عاشرتهم *** لضربتهم بصوارمي ولساني تعس العمي أبو العلاء فإنه *** قد كان مجموعاً له العميانِ ولقد نظمت قصيدتين بهجوه *** أبيات كل قصيدة مئتانِ والآن أهجوالرفضى وحزبه *** وأذيع ما كتموا من البهتانِ يا معشر المتكلمين عدوتم *** عدوان أهل السبت في الحيتانِ كفرتم أهل الشريعة والهدى *** وطعنتم بالبغي والعدوانِ فلأنصرن الحق حتى أنني *** أسطو على ساداتكم بطعاني
الله صيرني عصا موسى لكم *** حتى تلقف افككم ثعباني بأدلة القرآن أبطل سحركم *** وبه أزلزل كل من لاقاني هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني *** من كيد كل منافق خوّانِ إن حل مذهبكم بأرض أجدبت *** أو أصبحت قفراً بلا عمرانِ والله صَيَّرني عليكم نقمة *** ولهتك ستر جميعكم أبقاني أنا في حلوق جميعهم عود الحشا *** أعيى أطبتكم غموض مكاني أنا حية الوادي أنا أسد الشرى *** أنا مرهف ماضي الغرار يماني بين إبن حنبل وإبن إسماعيلكم *** سخط يذيقكم الحميم الآنِ داريتم علم الكلام تشزراً *** والفقه ليس لكم عليه يدانِ الفقه مفتقر لخمس دعائم *** لم يجتمع منها لكم ثنتان |
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 12:18 PM
|
#8 |
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
حلم وإتباع لسنة أحمد *** وتقى وكف أذى وفهم معانِ
آثرتم الدنيا على أديانكم *** لا خير في دنيا بلا أديانِ وفتحتم أفواهكم وبطونكم *** فبلعتم الدنيا بغير توانِ كذبتم أقوالكم بفعالكم *** وحملتم الدنيا على الأديانِ قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم *** فئتان للرحمن عاصيتانِ يتكالبان على الحرام وأهله *** فعل الكلاب بجيفة اللحمانِ يا رافضيةهل شعرتم أنني *** رمد العيون وحكة الأجفانِ أنا في كبودالرافضية قرحة *** أربو فأقتل كل من يشناني ولقد برزت إلى كبار شيوخكم *** فصرفت منهم كل من ناواني وقلبت أرض حجاجهم ونثرتها *** فوجدتها قولاً بلا برهانِ والله أيدني وثبت حجتي *** والله من شبهاتهم نجاني والحمد لله المهيمن دائماً *** حمداً يلقح فطنتي وجناني أحسبتم يارافضية أنني *** ممن يقعقع خلفه بشنانِ ? أفتستر الشمس المضيئة بالسها *** أم هل يقاس البحر بالخلجانِ ? عمري لقد فتشتكم فوجدتكم *** حمراً بلا عنن ولا أرسانِ أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم *** وكسرتكم كسراً بلا جبرانِ أزعمتم أن القرآن عبارة *** فهما كما تحكون قرآنانِ ? إيمان جبريل وإيمان الذي *** ركب المعاصي عندكم سيانِ هذا الجويهر والعريض بزعمكم *** أهما لمعرفة الهدى أصلانِ ? من عاش في الدنيا ولم يعرفهما *** وأقر بالإسلام والفرقانِ أفمسلم هو عندكم أم كافر *** أم عاقل أم جاهل أم واني? عطلتم السبع السموات العلا *** والعرش أخليتم من الرحمنِ وزعمتم أن البلاغ لأحمد *** في آية من جملة القرآنِ هذي الشقائق والمخارف والهوى *** والمذهب المستحدث الشيطاني سميتم علم الأصول ضلالة *** كاسم النبيذ لخمرة الأدنانِ ونعت محارمكم على أمثالكم *** والله عنها صانني وحماني إني إعتصمت بجبل شرع محمد *** وعضضته بنواجذ الأسنانِ أشعرتم يا رافضية أنني *** طوفان بحر أيما طوفانِ أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم *** أنا سمكم في السر والإعلانِ أذهبتم نور القرآن وحسنه *** من كل قلب واله لهفانِ فوحق جبار على العرش إستوى *** من غير تمثيل كقول الجاني ووحق من ختم الرسالة والهدى *** بمحمد فزها به الحَرَمانِ لأقطعن بمعولي أعراضكم *** ما دام يصحب مهجتي جثماني ولأهجونكم وأثلب حزبكم *** حتى تغيب جثتي أكفاني ولأهتكن بمنطقي أستاركم *** حتى أبلغ قاصياً أو داني ولأهجون صغيركم وكبيركم *** غيظاً لمن قد سبني وهجاني ولأنزلن إليكم بصواعقي *** ولتحرقن كبودكم نيراني ولأقطعن بسيف حقي زوركم *** وليخمدن شواظكم طوفاني ولأقصدن الله في خذلانكم *** وليمنعن جميعكم خذلاني ولأحملن على عتاة طغاتكم *** حمل الأسود على قطيع الضانِ ولأرمينكم بصخر مجانقي *** حتى يهد عتوكم سلطاني ولأكتبن إلى البلاد بسبكم *** فيسير سير البزل بالركبانِ ولأدحضن بحجتي شبهاتكم *** حتى يغطي جهلكم عرفاني ولأغضبن لقول ربي فيكم *** غضب النمور وجملة العقبانِ ولأضربنكم بصارم مقولي *** ضرباً يزعزع أنفس الشجعانِ ولأسعطن من الفضول أنوفكم *** سعطاً يعطس منه كل جبانِ إني بحمد الله عند قتالكم *** لمحكم في الحرب ثبت جنانِ وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي *** وإذا طعنت فلا يروغ طعاني وإذا حملت على الكتيبة منكم *** مزقتها بلوامع البرهانِ الشرع والقرآن أكبر عدتي *** فهما لقطع حجاجكم سيفانِ ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم *** فهما لكسر رؤوسكم حجرانِ إن أنتم سالمتم سولمتم *** وسلمتم من حيرة الخذلانِ ولئن أبيتم وأعتديتم في الهوى *** فنضالكم في ذمتي وضماني يارافضيةيا أسافلة الورى *** يا عمي يا صم بلا آذانِ أني لأبغضكم وأبغض حزبكم *** بغضاً أقل قليله أضغاني لو كنت أعمى المقلتين لسرني *** كيلا يرى إنسانكم إنساني تغلي قلوبكم علي بحرها *** حنقاً وغيظاً أيما غليانِ موتوا بغيضكم وموتوا حسرة *** وأساً عليّ وعضوا كل بنانِ قد عشت مسروراً ومت مظفراً *** ولقيت ربي سرني ورعاني وأباحني جنات عدن آمناً *** ومن الجحيم بفضله عافاني ولقيت أحمد في الجنان وصحبه *** والكل عند لقائهم أدناني لم أدخر عملاً لربي صالحاً *** لكن بإسخاطي لكم أرضاني أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا *** أنا غصة في حلق من عاداني وأنا المحب لأهل سُنّة أحمد *** وأنا الأديب الشاعر القحطاني سل عن بني قحطان كيف فعالهم *** يوم الهياج إذا التقى الزحفانِ ? سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم *** وها لهم سيفان مسلولانِ ? نصروا بألسنة حداد سلق *** مثل الأسنة شرعت لطعانِ سل عنهم عند الجدال إذا التقى *** منهم ومن أضدادهم خصمانِ نحن الملوك بنو الملوك وراثة *** أسد الحروب ولا النسا بزوانِ يا رافضية يا جميع من أدعى *** بدعاً وأهواء بلا برهانِ جاءتكم سُنّية مأمونة *** من شاعر ذرب اللسان مُعانِ خرز القوافي بالمدائح والهجا *** فكأن جملتها لدي عواني يهوي فصيح القول من لهواته *** كالصخر يهبط من ذرى كهلانِ إني قصدت جميعكم بقصيدة *** هتكت ستوركم على البلدانِ هي للروافض درة عمرية *** تركت رؤوسهم بلا آذانِ هي للمنجم والطبيب منية *** فكلاهما ملقان مختلفانِ هي في رؤوس المارقين شقيقة *** ضربت لفرط صداعها الصدغانِ هي في قلوب الأشعرية كلهم *** صاب وفي الأجساد كالسعدانِ لكن لأهل الحق شهد صافي *** أو تمر يثرب ذلك الصيحاني وأنا الذي حبرتها وجعلتها *** منظومة كقلائد المرجانِ ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي *** وصفعت كل مخالف صفعانِ مع أنها جمعت علوما جمة *** مما يضيق لشرحها ديواني أبياتها مثل الحدائق تجتنى *** سمعاً وليس يملهن الجاني وكأن رسم سطورها في طرسها *** وشي تنمقه أكف غواني والله أسأله قبول قصيدتي *** مني وأشكره لما أولاني صلى الإله على النبي محمد *** ما ناح قمري على الأغصانِ وعلى جميع بناته ونسائه *** وعلى جميع الصحب والإخوانِ بالله قولوا كلما أنشدتم *** رحم الإله صداك يا قحطاني رحم الاله صداك يا قحطاني
|
![]() بالقرآن نرتقي
|
15 Aug 2014, 06:12 PM
|
#9 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
17 Aug 2014, 02:17 AM
|
#10 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()