موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=33504)

بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 11:02 AM

نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
النونية قصيدة نَظَمها الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي – رحمه الله تعالى -

في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع

كان فقيهاً حافظاً جمع تأريخا لأهل الأندلس .

قال أبو سعيد الإدريسي في تأريخ سمرقند : ( إنه كان من أفضل الناس و من ثقاتهم )

و قال السمعاني : ( كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق و المغرب )

توفي - رحمه الله تعالى - في بُخارى

سنة نيف و سبعين و ثلاثمائة من الهجرة 370 هـ

سُمّيت بالنونية لأن قافيتها تنتهي بحرف النون

نونية القحطاني




يا مُنْزَل الآيات والفرقان *** بيني وبينك حرمة القرآنِ

إشرح به صدري لمعرفة الهدى *** واعصم به قلبي من الشيطانِ

يسر به أمري وأقض مآربي *** وأجر به جسدي من النيران ِ

واحطط به وزري وأخلص نيتي *** واشدد به أزري وأصلح شاني

واكشف به ضري وحقق توبتي *** واربح به بيعي بلا خسراني

طهر به قلبي وصف سريرتي *** أجمل به ذكري واعل مكاني

واقطع به طمعي وشرَّفْ همّتي *** كَثِّر به وَرَعي وأحْي جناني

أسهر به ليلي وأظم جوارحي *** أسبل بفيض دموعها أجفاني

أمزجه يا رب بلحمي مع دمي *** واغسل به قلبي من الأضغاني

أنت الذي صورتني وخلقتني *** وهديتني لشرائع الإيمانِ

أنت الذي علمتني ورحمتني *** وجعلت صدري واعي القرآنِ

أنت الذي أطعمتني وسقيتني *** من غير كسب يد ولا دكانِ

وجبرتني وسترتني ونصرتني *** وغمرتني بالفضل والإحسانِ

أنت الذي آويتني وحبوتني *** وهديتني من حيرة الخذلانِ

وزرعت لي بين القلوب مودة *** والعطف منك برحمة وحنانِ

ونشرت لي في العالمين محاسناً *** وسترت عن أبصارهم عصياني

وجعلت ذكري في البرية شائعاً *** حتى جعلت جميعهم إخواني

والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام علي من يلقاني

ولأعرضوا عني وملوا صحبتي *** ولبؤت بعد كرامة بهوانِ

لكن سترت معايبي ومثالبي *** وحلمت عن سقطي وعن طغياني

فلك المحامد والمدائح كلها *** بخواطري وجوارحي ولساني

ولقد مننت عليّ رب بأنعم *** مالي بشكر أقلهن يدانِ


فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني

لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني

لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني

ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ

لأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني

ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ

ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني

ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني

ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني

ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعوان

ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني

أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ

ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ

وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ

فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ

نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ

وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ

أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ

هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ

لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ

لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ

وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ

من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ

سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ

وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ

صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ

هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ

تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ

فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني

لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني

لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني

ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ

ولأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني

ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ

ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني

ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني

ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني

ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعواني

ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني

أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ

ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ

وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ

فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ

نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ

وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ

أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ

هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ

لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ

لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ

وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ

من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ

سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ

وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ

صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ

هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ

تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ

وكلام ربي لا يجيء بمثله *** أحد ولو جمعت له الثقلانِ

وهو المصون من الأباطل كلها *** ومن الزيادة فيه والنقصانِ

من كان يزعم أن يباري نظمه *** ويراه مثل الشعر والهذيانِ

فليأت منه بسورة أو آية *** فإذا رأى النظمين يشتبهانِ

فلينفرد باسم الألوهة وليكن *** رب البرية وليقل سبحاني

فإذا تناقض نظمه فليلبسَنْ *** ثوب النقيصة صاغرا بهوان

أو فليقرّ بأنه تنزيل من *** سماه في نص الكتاب مثاني

لا ريب فيه بأنه تنزيله *** وبداية التنزيل في رمضانِ

الله فصّله وأحكم آيه *** وتلاه تنزيلاً بلا ألحانِ

هو قوله وكلامه وخطابه *** بفصاحة وبلاغة وبيانِ

هو حكمه هو علمه هو نوره *** وصراطه الهادي إلى الرضوانِ

جمع العلوم دقيقها وجليلها *** فيه يصول العالم الرباني

قصص على خير البرية قصه *** ربي فأحسن أيما إحسانِ

وأبان فيه حلاله وحرامه *** ونهى عن الآثام والعصيانِ

من قال إن الله خالق قوله *** فقد استحل عبادة الأوثانِ

من قال فيه عبارة وحكاية *** فغداً يُجرّع من حميم آنِ

من قال إن حروفه مخلوقة *** فالعَنْهُ ثم اهجره كل أوانِ

لا تلق مبتدعاً ولا متزندقاً *** إلا بعبسة مالك الغضبانِ

والوقف في القرآن خبث باطل *** وخداع كل مذبذب حيرانِ

http://www.w6w.net/album/35/w6w_2005...97173af043.gif


بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 11:10 AM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=3kv_mlzK_-g

قل غير مخلوق كلام إلهنا


قل غير مخلوق كلام إلهنا *** واعجل ولا تك في الإجابة واني

أهل الشريعة أيقنوا بنزوله *** والقائلون بخلقه شكلان

وتجنب اللفظين إن كليهما ***ومقال جهم عندنا سيان

يأيها السني خذ بوصيتي *** واخصص بذلك جملة الإخوان

واقبل وصية مشفق متودد *** واسمع بفهم حاضر يقظان

كن في أمورك كلها متوسطا *** عدلا بلا نقص ولا رجحان

واعلم بأن الله رب واحد *** متنزه عن ثالث أو ثان

الأول المبدي بغير بداية *** والآخر المفني وليس بفان

وكلامه صفة له وجلالة *** منه بلا أمد ولا حدثان

ركن الديانة أن تصدق بالقضا *** لا خير في بيت بلا أركان

الله قد علم السعادة والشقا *** وهما ومنزلتاهما ضدان

لا يملك العبد الضعيف لنفسه *** رشدا ولا يقدر على خذلان

سبحان من يجري الأمور بحكمة *** في الخلق بالأرزاق والحرمان

نفذت مشيئته بسابق علمه *** في خلقه عدلا بلا عدوان

والكل في أم الكتاب مسطر *** من غير إغفال ولا نقصان

فاقصد هديت ولا تكن متغاليا *** إن القدور تفور بالغليان

دن بالشريعة والكتاب كليهما *** فكلاهما للدين واسطتان

وكذا الشريعة والكتاب كلاهما *** بجميع ما تأتيه محتفظان

ولكل عبد حافظان لكل ما *** يقع الجزاء عليه مخلوقان

أمرا بكتب كلامه وفعاله *** وهما لأمر الله مؤتمران

والله صدق وعده ووعيده *** مما يعاين شخصه العينان

والله أكبر أن تحد صفاته *** أو أن يقاس بجملة الأعيان

وحياتنا في القبر بعد مماتنا *** حقا ويسألنا به الملكان

والقبر صح نعيمه وعذابه *** وكلاهما للناس مدخران

والبعث بعد الموت وعد صادق *** بإعادة الأرواح في الأبدان

وصراطنا حق وحوض نبينا *** صدق له عدد النجوم أواني

يسقى بها السني أعذب شربة *** ويذاد كل مخالف فتان

وكذلك الأعمال يومئذ ترى *** موضوعة في كفة الميزان

والكتب يومئذ تطاير في الورى *** بشمائل الأيدي وبالأيمان

والله يومئذ يجيء لعرضنا *** مع أنه في كل وقت داني

والأشعري يقول يأتي أمره *** ويعيب وصف الله بالإتيان

والله في القرآن أخبر أنه *** يأتي بغير تنقل وتدان

وعليه عرض الخلق يوم معادهم *** للحكم كي يتناصف الخصمان

والله يومئذ نراه كما نرى *** قمرا بدا للست بعد ثمان

يوم القيامة لو علمت بهوله *** لفررت من أهل ومن أوطان

يوم تشققت السماء لهوله *** وتشيب فيه مفارق الولدان

يوم عبوس قمطرير شره *** في الخلق منتشر عظيم الشان

والجنة العليا ونار جهنم *** داران للخصمين دائمتان

يوم يجيء المتقون لربهم *** وفدا على نجب من العقيان

ويجيء فيه المجرمون إلى لظى *** يتلمظون تلمظ العطشان

ودخول بعض المسلمين جهنما *** بكبائر الآثام والطغيان

والله يرحمهم بصحة عقدهم *** ويبدلوا من خوفهم بأمان

وشفيعهم عند الخروج محمد *** وطهورهم في شاطئ الحيوان

حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا *** جنات عدن وهي خير جنان

فالله يجمعنا وإياهم بها *** من غير تعذيب وغير هوان

وإذا دعيت إلى أداء فريضة *** فانشط ولا تك في الإجابة واني

قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها *** فلهن عند الله أعظم شان

لا تمنعن زكاة مالك ظالما *** فصلاتنا وزكاتنا أختان

والوتر بعد الفرض آكد سنة *** والجمعة الزهراء والعيدان

مع كل بر صلها أو فاجر *** ما لم يكن في دينه بمشان

وصيامنا رمضان فرض واجب *** وقيامنا المسنون في رمضان

صلى النبي به ثلاثا رغبة *** وروى الجماعة أنها ثنتان

إن التراوح راحة في ليلة *** ونشاط كل عويجز **لان

والله ما جعل التراوح منكرا *** إلا المجوس وشيعة الصلبان

والحج مفترض عليك وشرطه *** أمن الطريق وصحة الأبدان

كبر هديت على الجنائز أربعا *** واسأل لها بالعفو والغفران

إن الصلاة على الجنائز عندنا *** فرض الكفاية لا على الأعيان

إن الأهلة للأنام مواقت *** وبها يقوم حساب كل زمان

لا تفطرن ولا تصم حتى يرى *** شخص الهلال من الورى إثنان

متثبتان على الذي يريانه *** حران في نقليهما ثقتان

لا تقصدن ليوم شك عامدا *** فتصومه وتقول من رمضان

لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وح**ة الشيطان

جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهران

ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصان

إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جان

مدحوا النبي وخونوا أصحابه *** ورموهم بالظلم والعدوان

حبوا قرابته وسبوا صحبه *** جدلان عند الله منتقضان

فكأنما آل النبي وصحبه *** روح يضم جميعها جسدان

فئتان عقدهما شريعة أحمد *** أبي وأمي ذانك الفئتان

فئتان سالكتان في سبل الهدى *** وهما بدين الله قائمتان

قل إن خير الأنبياء محمد *** وأجل من يمشي على الكثبان

وأجل صحب الرسل صحب محمد *** وكذاك أفضل صحبه العمران

رجلان قد خلقا لنصر محمد *** بدمي ونفسي ذانك الرجلان

فهما اللذان تظاهرا لنبينا ***في نصره وهما له صهران

بنتاهما أسنى نساء نبينا *** وهما له بالوحي صاحبتان

أبواهما أسنى صحابة أحمد *** يا حبذا الأبوان والبنتان

وهما وزيراه اللذان هما هما *** لفضائل الأعمال مستبقان

وهما لأحمد ناظراه وسمعه *** وبقربه في القبر مضطجعان

كانا على الإسلام أشفق أهله *** وهما لدين محمد جبلان

أصفاهما أقواهما أخشاهما *** أتقاهما في السر والإعلان

أسناهما أزكاهما أعلاهما *** أوفاهما في الوزن والرجحان

صديق أحمد صاحب الغار الذي *** هو في المغارة والنبي اثنان

أعني أبا بكر الذي لم يختلف *** من شرعنا في فضله رجلان

هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم *** وإمامهم حقا بلا بطلان

وأبو المطهرة التي تنزيهها *** قد جاءنا في النور والفرقان

أكرم بعائشة الرضى من حرة *** بكر مطهرة الإزار حصان

هي زوج خير الأنبياء وبكره *** وعروسه من جملة النسوان

هي عرسه هي أنسه هي إلفه *** هي حبه صدقا بلا أدهان

أوليس والدها يصافي بعلها *** وهما بروح الله مؤتلفان



بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 11:18 AM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=r2ds2-r2iDc

لما قضى صديق أحمد نحبه


لما قضى صديق أحمد نحبه *** دفع الخلافة للإمام الثاني

أعني به الفاروق فرق عنوة *** بالسيف بين الكفر والإيمان

هو أظهر الإسلام بعد خفائه *** ومحا الظلام وباح بالكتمان

ومضى وخلى الأمر شورى بينهم *** في الأمر فاجتمعوا على عثمان

من كان يسهر ليلة في ركعة *** وترا فيكمل ختمة القرآن

ولي الخلافة صهر أحمد بعده*** أعني علي العالم الرباني

زوج البتول أخا الرسول وركنه *** ليث الحروب منازل الأقران

سبحان من جعل الخلافة رتبة*** وبنى الإمامة أيما بنيان

واستخلف الأصحاب كي لا يدعي *** من بعد أحمد في النبوة ثاني

أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطان

غصنان أصلهما بروضة أحمد *** لله در الأصل والغصنان

أكرم بطلحة والزبير وسعدهم *** وسعيدهم وبعابد الرحمن

وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى *** وامدح جماعة بيعة الرضوان

قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوان

دع ما جرى بين الصحابة في الوغى *** بسيوفهم يوم التقى الجمعان

فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم *** وكلاهما في الحشر مرحومان

والله يوم الحشر ينزع كل ما *** تحوي صدورهم من الأضغان

والويل للركب الذين سعوا *** إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان

ويل لمن قتل الحسين فإنه *** قد باء من مولاه بالخسران

لسنا نكفر مسلما بكبيرة *** فالله ذو عفو وذو غفران

لا تقبلن من التوارخ كلما *** جمع الرواة وخط كل بنان

ارو الحديث المنتقى عن أهله *** سيما ذوي الأحلام والأسنان

كابن المسيب والعلاء ومالك *** والليث والزهري أو سفيان

واحفظ رواية جعفر بن محمد *** فمكانه فيها أجل مكان

واحفظ لأهل البيت واجب حقهم *** واعرف عليا أيما عرفان

لا تنتقصه ولا تزد في قدره *** فعليه تصلى النار طائفتان

إحداهما لا ترتضيه خليفة *** وتنصه الأخرى آلها ثاني

والعن زنادقة الجهالة إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان

جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الإيوان

لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان

لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان

حب الصحابة والقرابة سنة ***ألقى بها ربي إذا أحياني

إحذر عقاب الله وارج ثوابه *** حتى تكون كمن له قلبان

إيماننا بالله بين ثلاثة *** عمل وقول واعتقاد جنان

ويزيد بالتقوى وينقص بالردى *** وكلاهما في القلب يعتلجان

وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

كن طالبا للعلم واعمل صالحا *** فهما إلى سبل الهدى سببان

لا تتبع علم النجوم فإنه *** متعلق بزخارف الكهان

علم النجوم وعلم شرع محمد *** في قلب عبد ليس يجتمعان

لو كان علم للكواكب أو قضا *** لم يهبط المريخ في السرطان

والشمس في الحمل المضيء سريعة *** وهبوطها في كوكب الميزان

والشمس محرقة لستة أنجم *** لكنها والبدر ينخسفان

ولربما اسودا وغاب ضياهما *** وهما لخوف الله يرتعدان

أردد على من يطمئن إليهما *** ويظن أن كليهما ربان

يا من يحب المشتري وعطاردا *** ويظن أنهما له سعدان

لم يهبطان ويعلوان تشرفا *** وبوهج حر الشمس يحترقان

أتخاف من زحل وترجو المشتري *** وكلاهما عبدان مملوكان

والله لو ملكا حياة أو فنا *** لسجدت نحوهما ليصطنعان

وليفسحا في مدتي ويوسعا *** رزقي وبالإحسان يكتنفاني

بل كل ذلك في يد الله الذي *** ذلت لعزة وجهه الثقلان

فقد استوى زحل ونجم المشتري *** والرأس والذنب العظيم الشان

والزهرة الغراء مع مريخها *** وعطارد الوقاد مع كيوان

إن قابلت وتربعت وتثلثت *** وتسدست وتلاحقت بقران

ألها دليل سعادة أو شقوة *** لا والذي برأى الورى وبراني

من قال بالتأثير فهو معطل *** للشرع متبع لقول ثان

إن النجوم على ثلاثة أوجه *** فاسمع مقال الناقد الدهقان

بعض النجوم خلقن زينة للسما *** كالدر فوق ترائب النسوان

وكواكب تهدي المسافر في السرى *** ورجوم كل مثابر شيطان

لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا *** إذ كل يوم ربنا في شأن

والله يمطرنا الغيوث بفضله *** لا نوء عواء ولا دبران

من قال إن الغيث جاء بهنعة *** أو صرفة أو كوكب الميزان

فقد افترا إثما وبهتانا ولم *** ينزل به الرحمن من سلطان

وكذا الطبيعة للشريعة ضدها *** ولقل ما يتجمع الضدان

وإذا طلبت طبائعا مستسلما *** فاطلب شواظ النار في الغدران

علم الفلاسفة الغواة طبيعة *** ومعاد أرواح بلا أبدان

لولا الطبيعة عندهم وفعالها *** لم يمش فوق الأرض من حيوان

والبحر عنصر كل ماء عندهم *** والشمس أول عنصر النيران

والغيث أبخرة تصاعد كلما *** دامت بهطل الوابل الهتان

والرعد عند الفيلسوف بزعمه *** صوت اصطكاك السحب في الأعنان

والبرق عندهم شواظ خارج *** بين السحاب يضيء في الأحيان

كذب أرسطاليسهم في قوله *** هذا وأسرف أيما هذيان

الغيث يفرغ في السحاب من السما *** ويكيله ميكال بالميزان

لا قطرة إلا وينزل نحوها *** ملك إلى الآكام والفيضان

والرعد صيحة مالك وهو اسمه *** يزجي السحاب سائق الأظعان

والبرق شوظ النار يزجرها به *** زجر الحداة العيس بالقضبان

أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم *** تدبير ما انفردت به الجهتان

أم غاب تحت الأرض أم صعد السما *** فرأى بها الملكوت رأي عيان

أم كان دبر ليلها ونهارها *** أم كان يعلم كيف يختلفان

أم سار بطلموس بين نجومها *** حتى رأى السيار والمتواني

أم كان أطلع شمسها وهلالها *** أم هل تبصر كيف يعتقبان

أم كان أرسل ريحها وسحابها *** بالغيث يهمل أيما هملان

بل كان ذلك حكمة الله الذي *** بقضائه متصرف الأزمان


لا تستمع قول الضوارب بالحصا *** والزاجرين الطير بالطيران

فالفرقتان كذوبتان على القضا *** وبعلم غيب الله جاهلتان

كذب المهندس والمنجم مثله *** فهما لعلم الله مدعيان

الأرض عند كليهما كروية *** وهما بهذا القول مقترنان

والأرض عند أولي النهى لسطيحة *** بدليل صدق واضح القرآن

بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 11:20 AM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ISFm-r5MGW0

والله صيرها فراشاً للورى

والله صيرها فراشاً للورى *** وبنى السماء بأحسن البنيانِ

والله أخبر أنها مسطوحة *** وأبان ذلك أيما تبيانِ

أأحاط بالأرض المحيطة علمهم *** أم بالجبال الشمخ الأكنانِ ؟

أم يخبرون بطولها وبعرضها *** أم هل هما في القدر مستويانِ ؟

أم فجروا أنهارها وعيونها *** ماء به يروى ظمى العطشانِ ؟

أم أخرجوا أثمارها ونباتها *** والنخل ذات الطلع والقنوانِ ؟

أم هل لهم علم بعد ثمارها *** أم باختلاف الطعم والألوانِ ؟

الله أحكم خلق ذلك كله *** صنعاً وأتقن أيما إتقانِ

قل للطبيب الفيلسوف بزعمه *** إن الطبيعة علمها برهانِ

أين الطبيعة عند كونك نطفة *** في البطن إذ مشجت به الماآنِ ؟

أين الطبيعة حين عدت عليقة *** في أربعين وأربعين تواني ؟

أين الطبيعة عند كونك مضغة *** في أربعين وقد مضى العددانِ ؟

أترى الطبيعة صورتك مصورا *** بمسامع ونواظر وبنانِ ؟

أترى الطبيعة أخرجتك منكسا *** من بطن أمك واهي الأركانِ ؟

أم فجرت لك باللبان ثديها *** فرضعتها حتى مضى الحولانِ ؟

أم صَيّرت في والديك محبة *** فهما بما يرضيك مغتبطانِ ؟

يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى *** بالمنطق الرومي واليوناني


وشريعة الإسلام أفضل شرعة *** دين النبي الصادق العدنانِ

هو دين رب العالمين وشرعه *** وهو القديم وسيد الأديانِ

هو دين آدم والملائك قبله *** هو دين نوح صاحب الطوفانِ

وله دعا هود النبي وصالح *** وهما لدين الله معتقدانِ

وبه أتى لوط وصاحب مدين *** فكلاهما في الدين مجتهدانِ

هو دين إبراهيم وابنيه معاً *** وبه نجا من نفحة النيرانِ

وبه حمى الله الذبيح من البلا *** لما فداه بأعظم القربانِ

هو دين يعقوب النبي ويونس *** وكلاهما في الله مبتليانِ

هو دين داود الخليفة وابنه *** وبه أذل له ملوك الجانِ

هو دين يحيى مع أبيه وأمه *** نِعْمَ الصبي وحبذا الشيخانِ

وله دعا عيسى بن مريم قومه *** لم يدعهم لعبادة الصلبانِ

والله أنطقه صبيا بالهدى *** في المهد ثم سما على الصبيانِ

وكمال دين الله شرع محمد *** صلى عليه منزل القرآنِ

الطيب الزاكي الذي لم يجتمع *** يوماً على زلل له أبوانِ

الطاهر النسوان والولد الذي *** من ظهره الزهراء والحسنانِ

وأولو النبوة والهدى ما منهم *** أحد يهودي ولا نصراني

بل مسلمون ومؤمنون بربهم *** حنفاء في الإسرار والإعلانِ

ولملة الإسلام خمس عقائد *** والله أنطقني بها وهداني

لا تعص ربك قائلاً أو فاعلاً *** فكلاهما في الصحف مكتوبانِ

جمل زمانك بالسكوت فإنه *** زين الحليم وسترة الحيرانِ

كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة *** وتوق كل منافق فتّانِ

أد الفرائض لا تكن متوانياً *** فتكون عند الله شر مهانِ

أدم السواك مع الوضوء فإنه *** مُرضي الإله مطهر الأسنانِ

سم الإله لدى الوضوء بنية *** ثم استعذ من فتنة الولهانِ

فأساس أعمال الورى نياتهم *** وعلى الأساس قواعد البنيانِ

أسبغ وضوءك لا تفرق شمله *** فالفور والإسباغ مفترضانِ

فإذا انتشقت فلا تبالغ جيداً *** لكنه شم بلا إمعانِ

وعليك فرضاً غسل وجهك كله *** والماء متبع به الجفنانِ

واغسل يديك إلى المرافق مسبغاً *** فكلاهما في الغسل مدخولانِ

وامسح برأسك كله مستوفياً *** والماء ممسوح به الأذنانِ

وكذا التمضمض في وضوئك سنة *** بالماء ثم تمجه الشفتانِ

والوجه والكفان غسل كليهما *** فرض ويدخل فيهما العظمانِ

غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها على استحسانِ

سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من نومك العينانِ

وكذلك الرجلان غسلهما معاً *** فرض ويدخل فيهما الكعبانِ

لا تستمع قول الروافض إنهم *** من رأيهم أن تمسح الرجلانِ

يتأولون قراءة منسوخة *** بقراءة وهما منزلتانِ

إحداهما نزلت لتنسخ أختها *** لكن هما في الصحف مثبتتانِ

غسل النبي وصحبه أقدامهم *** لم يختلف في غسلهم رجلانِ

والسنة البيضاء عند أولي النهى *** في الحكم قاضية على القرآنِ

فإذا استوت رجلاك في خفيهما *** وهما من الأحداث طاهرتانِ

وأردت تجديد الطهارة محدثاً *** فتمامها أن يمسح الخفانِ

وإذا أردت طهارة لجنابة *** فلتخلعا ولتغسل القدمانِ

غسل الجنابة في الرقاب أمانة *** فأداءها من أكمل الإيمانِ

فإذا ابتليت فبادرن بغسلها *** لا خير في متثبط كسلانِ

وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكاً *** حتى يعم جميعه الكفانِ

وإذا عدمت الما فكن متيمماً *** من طيب ترب الأرض والجدرانِ

متيمماً صليت أو متوضئاً *** فكلاهما في الشرع مجزيتانِ

والغسل فرض والتدلك سنة *** وهما بمذهب مالك فرضانِ

والماء ما لم تستحل أوصافه *** بنجاسة أو سائر الأدهانِ

فإذا صفى في لونه أو طعمه *** مع ريحه من جملة الأضغانِ

فهناك سمي طاهراً ومُطَهراً *** هذان أبلغ وصفه هذانِ

فإذا صفى في لونه أو طعمه *** من حمأة الآبار والغيرانِ

جاز الوضوء لنا به وطهورنا *** فاسمع بقلب حاضر يقظانِ

ومتى تمت في الماء نفس لم يجز *** منه الطهور لعلة السيلانِ

إلا إذا كان الغدير مرجرجاً *** غدقاً بلا كيل ولا ميزانِ

أو كانت الميتات مما لم تسل *** والما قليل طاب للغسلانِ

والبحر أجمعه طهور ماءه *** وتحل ميتته من الحيتانِ

إياك نفسك والعدو وكيده *** فكلاهما لأذاك مبتديانِ

و احذر وضوءك مُفْرِطاً ومُفَرِطاً *** فكلاهما في العلم محذورانِ

فقليل مائك في وضوئك خدعة *** لتعود صحته إلى البطلانِ

وتعود مغسولاته ممسوحة *** فاحذر غرور المارد الخوّانِ

وكثير مائك في وضوئك بدعة *** يدعو إلى الوسواس والهملانِ

لا تكثرن ولا تقلل واقتصد *** فالقصد والتوفيق مصطحبانِ

وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة *** لم يجزنا حجر ولا حجرانِ

من أجل أن لكل مخرج غائط *** شرجاً تضم عليه ناحيتانِ

وإذا الأذى قد جاز موضع عادة *** لم يجز إلا الماء بالإمعانِ

نقض الوضوء بقبلة أو لمسة *** أو طول نوم أو بمس ختانِ

أو بوله أو غائط أو نومة *** أو نفخة في السر والإعلانِ

ومن المذي أو الودي كلاهما *** من حيث يبدو البول ينحدرانِ





بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 11:21 AM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=I3JbDwGT6Kg

ولربما نفخ الخبيث بمكر


ولربما نفخ الخبيث بمكره *** حتى يضم لنفخة الفخذان

وبيان ذلك صوته أو ريحه *** هاتان بينتان صادقتان

والغسل فرض من ثلاثة أوجه *** دفق المنى وحيضة النسوان

إنزاله في نومه أو يقظة *** حالان للتطهير موجبتان

وتطهر الزوجين فرض واجب *** عند الجماع إذا التقى الفرجان

فكلاهما إن انزلا أو افشلا *** فهما بحكم الشرع يغتسلان

واغسل إذا أمذيت فرجك كله *** والانثيان فليس يفترضان

والحيض والنفساء أصل واحد *** عند انقطاع الدم يغتسلان

وإذا أعادت بعد شهرين الدما *** تلك استحاضة بعد ذي الشهران

فلتغتسل لصلاتها وصيامها *** والمستحاضة دهرها نصفان

فالنصف تترك صومها وصلاتها *** ودم المحيض وغيره لونان

وإذا صفا منها واشرق لونه ***- فصلاتها والصوم مفترضان

تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها *** إن الصلاة تعود كل زمان

فالشرع والقرآن قد حكما به *** بين النساء فليس يطرحان

ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل *** أو لا فغاية طهرها شهران

مس النساء على الرجال محرم *** حرث السباخ خسارة الحرثان

لا تلق ربك سارقا أو خائنا *** أو شاربا أو ظالما أو زاني

قل إن رجم الزانيين كليهما *** فرض إذا زنيا على الإحصان

والرجم في القرآن فرض لازم *** للمحصنين ويجلد البكران

والخمر يحرم بيعها وشراؤها *** سيان ذلك عندنا سيان

في الشرع والقرآن حرم شربها *** وكلاهما لا شك متبعان

أيقن بأشراط القيامة كلها *** واسمع هديت نصيحتي وبياني

كالشمس تطلع من مكان غروبها *** وخروج دجال وهول دخان

وخروج يأجوج ومأجوج معا *** من كل صقع شاسع ومكان

ونزول عيسى قاتلا دجالهم *** يقضي بحكم العدل والإحسان

واذكر خروج فصيل ناقة صالح *** يسم الورى بالكفر والإيمان

والوحي يرفع والصلاة من الورى *** وهما لعقد الدين واسطتان

صل الصلاة الخمس أول وقتها *** إذ كل واحدة لها وقتان

قصر الصلاة على المسافر واجب *** وأقل حد القصر مرحلتان

كلتاهما في أصل مذهب مالك *** خمسون ميلا نقصها ميلان

وإذا المسافر غاب عن أبياته *** فالقصر والإفطار مفعولان

وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا *** في الحضر والأسفار كاملتان

والشمس حين تزول من كبد السما *** فالظهر ثم العصر واجبتان

والظهر آخر وقتها متعلق *** بالعصر والوقتان مشتبكان

لا تلتفت ما دمت فيها قائما *** واخشع بقلب خائف رهبان

وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا *** وعشائنا وقتان متصلان

والصبح منفرد بوقت مفرد *** لكن لها وقتان مفرودان

فجر وإسفار وبين كليهما *** وقت لكل مطول متوان

وارقب طلوع الفجر واستيقن به *** فالفجر عند شيوخنا فجران

فجر كذوب ثم فجر صادق *** ولربما في العين يشتبهان

والظل في الأزمان مختلف كما *** زمن الشتا والصيف مختلفان

فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا *** واسكت إذا ما كان ذا إعلان

ولكل سهو سجدتان فصلها *** قبل السلام وبعده قولان

سنن الصلاة مبينة وفروضها *** فاسأل شيوخ الفقه والإحسان

فرض الصلاة ركوعها وسجودها *** ما إن تخالف فيهما رجلان

تحريمها تكبيرها وحلالها *** تسليمها وكلاهما فرضان

والحمد فرض في الصلاة قراتها *** آياتها سبع وهن تبياني

في كل ركعات الصلاة معادة *** فيها ببسملة فخذ مثاني

وإذا نسيت قراتها في ركعة *** فاستوف ركعتها بغير توان

إتبع إمامك خافضا أو رافعا *** فكلاهما فعلان محمودان

لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع *** فكلاهما امران مذمومان

إن الشريعة سنة وفريضة *** وهما لدين محمد عقدان

لكن آذان الصبح عند شيوخنا *** من قبل أن يتبين الفجران

هي رخصة في الصبح لا في غيرها *** من أجل يقظة غافل وسنان

أحسن صلاتك راكعا ساجدا *** بتطمن وترفق وتدان

لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا *** فالإحتقان يخل بالأركان

بيت من الليل الصيام بنية *** من قبل أن يتميز الخيطان

يجزيك في رمضان نية ليلة *** إذ ليس مختلطا بعقد ثان

رمضان شهر كامل في عقدنا *** ما حله يوم ولا يومان

إلا المسافر والمريض فقد أتى *** تأخير صومهما لوقت ثان


وكذاك حمل والرضاع كلاهما *** في فطره لنسائنا عذران

عجل بفطرك والسحور مؤخر *** فكلاهما أمران مرغوبان

حصن صيامك بالسكوت عن الخنا ***أطبق على عينيك بالأجفان


لا تمش ذا وجهين من بين الورى *** شر البرية من له وجهانِ

لا تحسدن أحداً على نعمائه *** إن الحسود لحكم ربك شانِ

لا تسع بين الصاحبين نميمة *** فلأجلها يتباغض الخلانِ

والعين حق غير سابقة لما *** يقضى من الأرزاق والحرمانِ

والسحر كفر فعله لا علمه *** من ههنا يتفرق الحكمانِ

والقتل حد الساحرين إذا هم *** عملوا به للكفر والطغيانِ

وتحر بر الوالدين فإنه *** فرض عليك وطاعة السلطانِ

لا تخرجن على الأمام محارباً *** ولو أنه رجل من الحبشانِ

ومتى أمرت ببدعة أو زلة *** فاهرب بدينك آخر البلدانِ

الدين رأس المال فاستمسك به *** فضياعه من أعظم الخسرانِ

لا تخل بامرأة لديك بريبة *** لو كنت في النساك مثل بنانِ

إن الرجال الناظرين إلى النسا *** مثل الكلاب تطوف باللحمانِ

إن لم تصن تلك اللحوم أسودها *** أكلت بلا عوض ولا أثمانِ

لا تقبلن من النساء مودة *** فقلوبهن سريعة الميلانِ

لا تتركن أحداً بأهلك خالياً *** فعلى النساء تقاتل الأخوانِ

واغضض جفونك عن ملاحظة النسا *** ومحاسن الأحداث والصبيانِ

لا تجعلن طلاق أهلك عرضة *** إن الطلاق لأخبث الأيمانِ

إن الطلاق مع العتاق كلاهما *** قسمان عند الله ممقوتانِ

واحفر لسرك في فؤادك ملحداً *** وادفنه في الاحشاء أي دفانِ

إن الصديق مع العدو كلاهما *** في السر عند أولى النهى شكلانِ

لا يبدو منك إلى صديقك زلة *** واجعل فؤادك أوثق الخلانِ

لا تحقرن من الذنوب صغارها *** والقطر منه تدفق الخلجانِ

وإذا نذرت فكن بنذرك موفياً *** فالنذر مثل العهد مسئولانِ

لا تشغلن بعيب غيرك غافلاً *** عن عيب نفسك إنه عيبانِ

لا تفن عمرك في الجدال مخاصماً *** إن الجدال يخل بالأديانِ

واحذر مجادلة الرجال فإنها *** تدعو إلى الشحناء والشنآنِ

بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 12:15 PM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=-2aijx2kL2A

وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد

وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد *** لك مهرباً وتلاقت الصفانِ

فاجعل كتاب الله درعاً سابغاً *** والشرع سيفك وابد في الميدانِ

والسنة البيضاء دونك جُنة *** واركب جواد العزم في الجولانِ

واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فالصبر أوثق عدة الإنسانِ

واطعن برمح الحق كل معاند *** لله در الفارس الطعانِ

واحمل بسيف الصدق حملة مخلص *** متجرد لله غير جبانِ

واحذر بجهدك مكر خصمك إنه *** كالثعلب البري في الروغانِ

أصل الجدال من السؤال وفرعه *** حسن الجواب بأحسن التبيانِ

لا تلتفت عند السؤال ولا تعد *** لفظ السؤال كلاهما عيبانِ

وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به *** فالعجب يخمد جمرة الإحسانِ

فلربما انهزم المحارب عامداً *** ثم انثنى قسطاً على الفرسانِ

واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا *** فلربما ألقوك في بحرانِ

ولربما ضحك الخصوم لدهشة *** فاثبت ولا تنكل عن البرهانِ

فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم *** إن البلاغة لُجِّمَت ببيانِ

لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح *** فكلاهما خلقان مذمومانِ

واحذر مناظرة بمجلس خيفة *** حتى تبدل خيفة بأمانِ

ناظر أديباً منصفاً لك عاقلاً *** وانصفه أنت بحسب ما تريانِ

ويكون بينكما حكيم حاكماً *** عدلاً إذا جئتاه تحتكمانِ

كن طول دهرك ماكناً متواضعاً *** فهما لكل فضيلة بابانِ

واخلع رداء الكبر عنك فإنه *** لا يستقل بحمله الكتفانِ

كن فاعلاً للخير قوالاً له *** فالقول مثل الفعل مقترنانِ

من غوث ملهوف وشبعة جائع *** ودثار عريان وفدية عانِ

فإذا عملت الخير لا تمنن به *** لا خير في متمدح منانِ

أشكر على النعماء واصبر للبلا *** فكلاهما خلقان ممدوحانِ

لا تشكون بعلة أو قلة *** فهما لعرض المرء فاضحتانِ

صن حر وجهك بالقناعة إنما *** صون الوجوه مروءة الفتيانِ

بالله ثق وله أنب وبه استعن *** فإذا فعلت فأنت خير معانِ

وإذا عصيت فتب لربك مسرعاً *** حذر الممات ولا تقل لم يانِ

وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها *** فالعسر فرد بعده يسرانِ

لا تحش بطنك بالطعام تسمناً *** فجسوم أهل العلم غير سمانِ

لا تتبع شهوات نفسك مسرفاً *** فالله يبغض عابداً شهواني

اقلل طعامك ما استطعت فإنه *** نفع الجسوم وصحة الأبدانِ

واملك هواك بضبط بطنك إنه *** شر الرجال العاجز البطنانِ

ومن استذل لفرجه ولبطنه *** فهما له مع ذا الهوى بطنانِ

حصن التداوي المجاعة والظما *** وهما لفك نفوسنا قيدانِ

أظمئ نهارك ترو في دار العلا *** يوماً يطول تلهف العطشانِ

حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا *** سيما مع التقليل والإدمانِ

إياك والغضب الشديد على الدوا *** فلربما أفضى إلى الخذلانِ

دبر دواءك قبل شربك وليكن *** متألف الأجزاء والأوزانِ

وتداو بالعسل المصفى واحتجم *** فهما لدائك كله برءانِ

لا تدخل الحمام شبعان الحشا *** لا خير في الحمام للشبعانِ

والنوم فوق السطح من تحت السما *** يفني ويذهب نضرة الأبدانِ

لا تفن عمرك في الجماع فإنه *** يكسو الوجوه بحلة اليرقانِ

أحذرك من نفس العجوز وبضعها *** فهما لجسم ضجيعها سقمانِ

عانق من النسوان كل فتية *** أنفاسها كروائح الريحانِ

لا خير في صور المعازف كلها *** والرقص والإيقاع في القضبانِ

إن التقي لربه متنزه *** عن صوت أوتار وسمع أغانِ

وتلاوة القرآن من أهل التقى *** سيما بحسن شجاً وحسن بيانِ

أشهى وأوفى للنفوس حلاوة *** من صوت مزمار ونقر مثانِ

وحنينه في الليل أطيب مسمع *** من نغمة النايات والعيدانِ

أعرض عن الدنيا الدنية زاهداً *** فالزهد عند أولي النهى زهدانِ

زهد عن الدنيا وزهد في الثنا *** طوبى لمن أمسى له الزهدانِ

لا تنتهب مال اليتامى ظالماً *** ودع الربا فكلاهما فسقانِ

واحفظ لجارك حقه وذمامه *** ولكل جار مسلم حقانِ

واضحك لضيفك حين ينزل رحله *** إن الكريم يسر بالضيفانِ

واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا *** فوصالهم خير من الهجرانِ

واصدق ولا تحلف بربك كاذباً *** وتحر في كفارة الإيمانِ

وتوق أيمان الغموس فإنها *** تدع الديار بلاقع الحيطانِ

حد النكاح من الحرائر أربع *** فاطلب ذوات الدين والإحصانِ

لا تنكحن محدة في عدة *** فنكاحها وزناؤها شبهانِ

عدد النساء لها فرائض أربع *** لكن يضم جميعها أصلانِ

تطليق زوج داخل أو موته *** قبل الدخول وبعده سيانِ

وحدودهن على ثلاثة أقرؤ *** أو أشهر وكلاهما جسرانِ

وكذاك عدة من توفي زوجها *** سبعون يوماً بعدها شهرانِ

عدد الحوامل من طلاق أو فنا *** وضع الأجنة صارخاً أو فاني

وكذاك حكم السقط في إسقاطه *** حكم التمام كلاهما وضعانِ

من لم تحض أو من تقلص حيضها *** قد صح في كلتيهما العددانِ

كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر *** حكماهما في النص مستويانِ

عدد الجوار من الطلاق بحيضة *** ومن الوفاة الخمس والشهرانِ

فبطلقتين تبين من زوج لها *** لا رد إلا بعد زوج ثاني

وكذا الحرائر فالثلاث تبينها *** فيحل تلك وهذه زوجانِ

فلتنكحا زوجيهما عن غبطة *** ورضا بلا دلس ولا عصيانِ

حتى إذا امتزج النكاح بدلسة *** فهما مع الزوجين زانيتانِ

إياك والتيس المحلل إنه *** والمستحل لردها تيسانِ

لعن النبي مُحِللاً ومُحَللاً *** فكلاهما في الشرع ملعونانِ

لا تضربن أمة ولا عبداً جنى *** فكلاهما بيديك مأسورانِ

اعرض عن النسوان جهدك وانتدب *** لعناق خيرات هناك حسانِ

في جنة طابت وطاب نعيمها *** من كل فاكهة بها زوجانِ

أنهارها تجري لهم من تحتهم *** محفوفة بالنخل والرمانِ

غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد *** وقصورها من خالص العقيانِ

قصرت بها للمتقين كواعباً *** شبهن بالياقوت والمرجانِ

بيض الوجوه شعورهن حوالك *** حمر الخدود عواتق الأجفانِ

فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكاً *** هيف الخصور نواعم الأبدانِ

خضر الثياب ثديهن نواهد *** صفر الحلي عواطر الأردانِ

طوبى لقوم هن أزواج لهم *** في دار عدن في محل أمانِ

يسقون من خمر لذيذ شربها *** بأنامل الخدام والولدانِ

لو تنظر الحوراء عند وليها *** وهما فويق الفرش متكئانِ

يتنازعان الكأس في أيديهما *** وهما بلذة شربها فرحانِ


بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 12:16 PM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
ولربما تسقيه كأساً ثانياً *** وكلاهما برضاً بها حلوانِ

يتحدثان على الأرائك خلوة *** وهما بثوب الوصل مشتملانِ

أكرم بجنات النعيم وأهلها *** إخوان صدق أيما إخوانِ

جيران رب العالمين وحزبه *** أكرم بهم في صفوة الجيرانِ

هم يسمعون كلامه ويرونه *** والمقلتان إليه ناظرتانِ

وعليهم فيها ملابس سندس *** وعلى المفارق أحسن التيجانِ

تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد *** أو فضة من خالص العقيانِ

وخواتم من عسجد وأساور *** من فضة كسيت بها الزندانِ

وطعامهم من لحم طير ناعم *** كالبخت يطعم سائر الألوانِ

وصحافهم ذهب ودر فائق *** سبعون الفاً فوق ألف خوانِ

إن كنت مشتاقاً لها كلفاً بها *** شوق الغريب لرؤية الأوطانِ

كن محسناً فيما استطعت فربما *** تجزى عن الإحسان بالإحسانِ

واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفانِ

أدم الصيام مع القيام تعبداً *** فكلاهما عملان مقبولانِ

قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم *** إلا كنومة حائر ولهانِ

فلربما تأتي المنية بغتة *** فتساق من فرش إلى الأكفانِ

يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتانِ

لا تقذفن المحصنات ولا تقل *** ما ليس تعلمه من البهتانِ

لا تدخلن بيوت قوم حضر *** إلا بنحنحة أو استئذانِ

لا تجزعن إذا دهتك مصيبة *** إن الصبور ثوابه ضعفانِ

فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها *** الله حسبي وحده وكفاني

وعليك بالفقه المبين شرعنا *** وفرائض الميراث والقرآنِ

علم الحساب وعلم شرع محمد *** علمان مطلوبان متبعانِ

لولا الفرائض ضاع ميراث الورى *** وجرى خصام الولد والشيبانِ

لولا الحساب وضربه وكسوره *** لم ينقسم سهم ولا سهمانِ

لا تلتمس علم الكلام فإنه *** يدعو إلى التعطيل والهيمانِ

لا يصحب البدعي إلا مثله *** تحت الدخان تأجج النيرانِ

علم الكلام وعلم شرع محمد *** يتغايران وليس يشتبهانِ

اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى *** جحدوا الشرائع غرة وأمانِ

حملوا الأمور على قياس عقولهم *** فتبلدوا كتبلد الحيرانِ

مرجيهم يزري على قدريهم *** والفرقتان لدي كافرتانِ

ويسب مختاريهم دوريهم *** والقرمطي ملاعن الرفضانِ

ويعيب كراميهم وهبيهم *** وكلاهما يروي عن ابن أبانِ

لحجاجهم شبه تخال ورونق *** مثل السراب يلوح للظمآنِ

كل يقيس بعقله سبل الهدى *** ويتيه تيه الواله الهيمانِ

فالله يجزيهم بما هم أهله *** وله الثنا من قولهم براني

من قاس شرع محمد في عقله *** قذفت به الأهواء في غدرانِ

لا تفتكر في ذات ربك واعتبر *** فيما به يتصرف الملوانِ

والله ربي ما تكيف ذاته *** بخواطر الأوهام والأذهانِ

أمرر أحاديث الصفات كما أتت *** من غير تأويل ولا هذيانِ

هو مذهب الزهري ووافق مالك *** وكلاهما في شرعنا علمانِ

لله وجه لا يحد بصورة *** ولربنا عينان ناظرتانِ

وله يدان كما يقول إلهنا *** ويمينه جلت عن الأيمانِ

كلتا يدي ربي يمين وصفها *** وهما على الثقلين منفقتانِ

كرسيه وسع السموات العلا *** والأرض وهو يعمه القدمانِ

والله يضحك لا كضحك عبيده *** والكيف ممتنع على الرحمنِ

والله ينزل كل آخر ليلة *** لسمائه الدنيا بلا كتمانِ

فيقول هل من سائل فأجيبه ؟ *** فأنا القريب أجيب من ناداني

حاشا الإله بأن تكيف ذاته *** فالكيف والتمثيل منتفيانِ

والأصل أن الله ليس كمثله *** شيء تعالى الرب ذو الإحسانِ

وحديثه القرآن وهو كلامه *** صوت وحرف ليس يفترقانِ

لسنا نشبه ربنا بعباده *** رب وعبد كيف يشتبهانِ

فالصوت ليس بموجب تجسيمه *** إذ كانت الصفتان تختلفانِ

حركات السننا وصوت حلوقنا *** مخلوقة وجميع ذلك فاني

وكما يقول الله ربي لم يزل *** حياً وليس كسائر الحيوانِ

وحياة ربي لم تزل صفة له *** سبحانه من كامل ذي الشانِ

وكذاك صوت إلهنا ونداؤه *** حقاً أتى في محكم القرآنِ

وحياتنا بحرارة وبرودة *** والله لا يعزى له هذانِ

وقوامها برطوبة ويبوسة *** ضدان أزواج هما ضدانِ

سبحان ربي عن صفات عباده *** أو أن يكون مركباً جسداني

أني أقول فأنصتوا لمقالتي *** يا معشر الخلطاء والإخوانِ

إن الذي هو في المصاحف مثبت *** بأنامل الأشياخ والشبانِ

هو قول ربي آيه وحروفه *** ومدادنا والرق مخلوقانِ

من قال في القرآن ضد مقالتي *** فالعَنْهُ كل إقامة وآذانِ

هو في المصاحف والصدور حقيقة *** أيقن بذلك أيما إيقانِ

وكذا الحروف المستقر حسابها *** عشرون حرفاً بعدهن ثماني

هي من كلام الله جل جلاله *** حقاً وهن أصول كل بيانِ

حاء وميم قول ربي وحده *** من غير أنصار ولا أعوانِ

من قال في القران ما قد قاله *** عبد الجليل وشيعة اللحيانِ

فقد افترى كذباً وأثماً واقتدى *** بكلاب كلب معرة النعمانِ

خالطتهم حيناً فلو عاشرتهم *** لضربتهم بصوارمي ولساني

تعس العمي أبو العلاء فإنه *** قد كان مجموعاً له العميانِ

ولقد نظمت قصيدتين بهجوه *** أبيات كل قصيدة مئتانِ

والآن أهجوالرفضى وحزبه *** وأذيع ما كتموا من البهتانِ

يا معشر المتكلمين عدوتم *** عدوان أهل السبت في الحيتانِ

كفرتم أهل الشريعة والهدى *** وطعنتم بالبغي والعدوانِ

فلأنصرن الحق حتى أنني *** أسطو على ساداتكم بطعاني

الله صيرني عصا موسى لكم *** حتى تلقف افككم ثعباني

بأدلة القرآن أبطل سحركم *** وبه أزلزل كل من لاقاني

هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني *** من كيد كل منافق خوّانِ

إن حل مذهبكم بأرض أجدبت *** أو أصبحت قفراً بلا عمرانِ

والله صَيَّرني عليكم نقمة *** ولهتك ستر جميعكم أبقاني

أنا في حلوق جميعهم عود الحشا *** أعيى أطبتكم غموض مكاني

أنا حية الوادي أنا أسد الشرى *** أنا مرهف ماضي الغرار يماني

بين إبن حنبل وإبن إسماعيلكم *** سخط يذيقكم الحميم الآنِ

داريتم علم الكلام تشزراً *** والفقه ليس لكم عليه يدانِ

الفقه مفتقر لخمس دعائم *** لم يجتمع منها لكم ثنتان

بالقرآن نرتقي 15 Aug 2014 12:18 PM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
حلم وإتباع لسنة أحمد *** وتقى وكف أذى وفهم معانِ

آثرتم الدنيا على أديانكم *** لا خير في دنيا بلا أديانِ

وفتحتم أفواهكم وبطونكم *** فبلعتم الدنيا بغير توانِ

كذبتم أقوالكم بفعالكم *** وحملتم الدنيا على الأديانِ

قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم *** فئتان للرحمن عاصيتانِ

يتكالبان على الحرام وأهله *** فعل الكلاب بجيفة اللحمانِ

يا رافضيةهل شعرتم أنني *** رمد العيون وحكة الأجفانِ

أنا في كبودالرافضية قرحة *** أربو فأقتل كل من يشناني

ولقد برزت إلى كبار شيوخكم *** فصرفت منهم كل من ناواني

وقلبت أرض حجاجهم ونثرتها *** فوجدتها قولاً بلا برهانِ

والله أيدني وثبت حجتي *** والله من شبهاتهم نجاني

والحمد لله المهيمن دائماً *** حمداً يلقح فطنتي وجناني

أحسبتم يارافضية أنني *** ممن يقعقع خلفه بشنانِ ?

أفتستر الشمس المضيئة بالسها *** أم هل يقاس البحر بالخلجانِ ?

عمري لقد فتشتكم فوجدتكم *** حمراً بلا عنن ولا أرسانِ

أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم *** وكسرتكم كسراً بلا جبرانِ

أزعمتم أن القرآن عبارة *** فهما كما تحكون قرآنانِ ?

إيمان جبريل وإيمان الذي *** ركب المعاصي عندكم سيانِ

هذا الجويهر والعريض بزعمكم *** أهما لمعرفة الهدى أصلانِ ?

من عاش في الدنيا ولم يعرفهما *** وأقر بالإسلام والفرقانِ

أفمسلم هو عندكم أم كافر *** أم عاقل أم جاهل أم واني?

عطلتم السبع السموات العلا *** والعرش أخليتم من الرحمنِ

وزعمتم أن البلاغ لأحمد *** في آية من جملة القرآنِ

هذي الشقائق والمخارف والهوى *** والمذهب المستحدث الشيطاني

سميتم علم الأصول ضلالة *** كاسم النبيذ لخمرة الأدنانِ

ونعت محارمكم على أمثالكم *** والله عنها صانني وحماني

إني إعتصمت بجبل شرع محمد *** وعضضته بنواجذ الأسنانِ

أشعرتم يا رافضية أنني *** طوفان بحر أيما طوفانِ

أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم *** أنا سمكم في السر والإعلانِ

أذهبتم نور القرآن وحسنه *** من كل قلب واله لهفانِ

فوحق جبار على العرش إستوى *** من غير تمثيل كقول الجاني

ووحق من ختم الرسالة والهدى *** بمحمد فزها به الحَرَمانِ

لأقطعن بمعولي أعراضكم *** ما دام يصحب مهجتي جثماني

ولأهجونكم وأثلب حزبكم *** حتى تغيب جثتي أكفاني

ولأهتكن بمنطقي أستاركم *** حتى أبلغ قاصياً أو داني

ولأهجون صغيركم وكبيركم *** غيظاً لمن قد سبني وهجاني

ولأنزلن إليكم بصواعقي *** ولتحرقن كبودكم نيراني

ولأقطعن بسيف حقي زوركم *** وليخمدن شواظكم طوفاني

ولأقصدن الله في خذلانكم *** وليمنعن جميعكم خذلاني

ولأحملن على عتاة طغاتكم *** حمل الأسود على قطيع الضانِ

ولأرمينكم بصخر مجانقي *** حتى يهد عتوكم سلطاني

ولأكتبن إلى البلاد بسبكم *** فيسير سير البزل بالركبانِ

ولأدحضن بحجتي شبهاتكم *** حتى يغطي جهلكم عرفاني

ولأغضبن لقول ربي فيكم *** غضب النمور وجملة العقبانِ

ولأضربنكم بصارم مقولي *** ضرباً يزعزع أنفس الشجعانِ

ولأسعطن من الفضول أنوفكم *** سعطاً يعطس منه كل جبانِ

إني بحمد الله عند قتالكم *** لمحكم في الحرب ثبت جنانِ

وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي *** وإذا طعنت فلا يروغ طعاني

وإذا حملت على الكتيبة منكم *** مزقتها بلوامع البرهانِ

الشرع والقرآن أكبر عدتي *** فهما لقطع حجاجكم سيفانِ

ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم *** فهما لكسر رؤوسكم حجرانِ

إن أنتم سالمتم سولمتم *** وسلمتم من حيرة الخذلانِ

ولئن أبيتم وأعتديتم في الهوى *** فنضالكم في ذمتي وضماني

يارافضيةيا أسافلة الورى *** يا عمي يا صم بلا آذانِ

أني لأبغضكم وأبغض حزبكم *** بغضاً أقل قليله أضغاني

لو كنت أعمى المقلتين لسرني *** كيلا يرى إنسانكم إنساني

تغلي قلوبكم علي بحرها *** حنقاً وغيظاً أيما غليانِ

موتوا بغيضكم وموتوا حسرة *** وأساً عليّ وعضوا كل بنانِ

قد عشت مسروراً ومت مظفراً *** ولقيت ربي سرني ورعاني

وأباحني جنات عدن آمناً *** ومن الجحيم بفضله عافاني

ولقيت أحمد في الجنان وصحبه *** والكل عند لقائهم أدناني

لم أدخر عملاً لربي صالحاً *** لكن بإسخاطي لكم أرضاني

أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا *** أنا غصة في حلق من عاداني

وأنا المحب لأهل سُنّة أحمد *** وأنا الأديب الشاعر القحطاني

سل عن بني قحطان كيف فعالهم *** يوم الهياج إذا التقى الزحفانِ ?

سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم *** وها لهم سيفان مسلولانِ ?

نصروا بألسنة حداد سلق *** مثل الأسنة شرعت لطعانِ

سل عنهم عند الجدال إذا التقى *** منهم ومن أضدادهم خصمانِ

نحن الملوك بنو الملوك وراثة *** أسد الحروب ولا النسا بزوانِ

يا رافضية يا جميع من أدعى *** بدعاً وأهواء بلا برهانِ

جاءتكم سُنّية مأمونة *** من شاعر ذرب اللسان مُعانِ

خرز القوافي بالمدائح والهجا *** فكأن جملتها لدي عواني

يهوي فصيح القول من لهواته *** كالصخر يهبط من ذرى كهلانِ

إني قصدت جميعكم بقصيدة *** هتكت ستوركم على البلدانِ

هي للروافض درة عمرية *** تركت رؤوسهم بلا آذانِ

هي للمنجم والطبيب منية *** فكلاهما ملقان مختلفانِ

هي في رؤوس المارقين شقيقة *** ضربت لفرط صداعها الصدغانِ

هي في قلوب الأشعرية كلهم *** صاب وفي الأجساد كالسعدانِ

لكن لأهل الحق شهد صافي *** أو تمر يثرب ذلك الصيحاني

وأنا الذي حبرتها وجعلتها *** منظومة كقلائد المرجانِ

ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي *** وصفعت كل مخالف صفعانِ

مع أنها جمعت علوما جمة *** مما يضيق لشرحها ديواني

أبياتها مثل الحدائق تجتنى *** سمعاً وليس يملهن الجاني

وكأن رسم سطورها في طرسها *** وشي تنمقه أكف غواني

والله أسأله قبول قصيدتي *** مني وأشكره لما أولاني

صلى الإله على النبي محمد *** ما ناح قمري على الأغصانِ

وعلى جميع بناته ونسائه *** وعلى جميع الصحب والإخوانِ

بالله قولوا كلما أنشدتم *** رحم الإله صداك يا قحطاني

رحم الاله صداك يا قحطاني


http://www.islamnor.com/vb/mwaextraedit4/extra/94.gif

أبو خالد 15 Aug 2014 06:12 PM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
جزاكي الله خير اختي الفاضلة

نور الشمس 17 Aug 2014 02:17 AM

رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
 
ولمن أرآد أن يستمع لها كآملـة .. فليدخل هذا الرآبـط ~

http://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=33133
http://www10.0zz0.com/2014/08/16/23/542984733.gif


الساعة الآن 08:15 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي