| منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
النونية قصيدة نَظَمها الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي – رحمه الله تعالى - في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع كان فقيهاً حافظاً جمع تأريخا لأهل الأندلس . قال أبو سعيد الإدريسي في تأريخ سمرقند : ( إنه كان من أفضل الناس و من ثقاتهم ) و قال السمعاني : ( كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق و المغرب ) توفي - رحمه الله تعالى - في بُخارى سنة نيف و سبعين و ثلاثمائة من الهجرة 370 هـ سُمّيت بالنونية لأن قافيتها تنتهي بحرف النون نونية القحطاني يا مُنْزَل الآيات والفرقان *** بيني وبينك حرمة القرآنِ إشرح به صدري لمعرفة الهدى *** واعصم به قلبي من الشيطانِ يسر به أمري وأقض مآربي *** وأجر به جسدي من النيران ِ واحطط به وزري وأخلص نيتي *** واشدد به أزري وأصلح شاني واكشف به ضري وحقق توبتي *** واربح به بيعي بلا خسراني طهر به قلبي وصف سريرتي *** أجمل به ذكري واعل مكاني واقطع به طمعي وشرَّفْ همّتي *** كَثِّر به وَرَعي وأحْي جناني أسهر به ليلي وأظم جوارحي *** أسبل بفيض دموعها أجفاني أمزجه يا رب بلحمي مع دمي *** واغسل به قلبي من الأضغاني أنت الذي صورتني وخلقتني *** وهديتني لشرائع الإيمانِ أنت الذي علمتني ورحمتني *** وجعلت صدري واعي القرآنِ أنت الذي أطعمتني وسقيتني *** من غير كسب يد ولا دكانِ وجبرتني وسترتني ونصرتني *** وغمرتني بالفضل والإحسانِ أنت الذي آويتني وحبوتني *** وهديتني من حيرة الخذلانِ وزرعت لي بين القلوب مودة *** والعطف منك برحمة وحنانِ ونشرت لي في العالمين محاسناً *** وسترت عن أبصارهم عصياني وجعلت ذكري في البرية شائعاً *** حتى جعلت جميعهم إخواني والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام علي من يلقاني ولأعرضوا عني وملوا صحبتي *** ولبؤت بعد كرامة بهوانِ لكن سترت معايبي ومثالبي *** وحلمت عن سقطي وعن طغياني فلك المحامد والمدائح كلها *** بخواطري وجوارحي ولساني ولقد مننت عليّ رب بأنعم *** مالي بشكر أقلهن يدانِ فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ لأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعوان ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ ولأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعواني ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ وكلام ربي لا يجيء بمثله *** أحد ولو جمعت له الثقلانِ وهو المصون من الأباطل كلها *** ومن الزيادة فيه والنقصانِ من كان يزعم أن يباري نظمه *** ويراه مثل الشعر والهذيانِ فليأت منه بسورة أو آية *** فإذا رأى النظمين يشتبهانِ فلينفرد باسم الألوهة وليكن *** رب البرية وليقل سبحاني فإذا تناقض نظمه فليلبسَنْ *** ثوب النقيصة صاغرا بهوان أو فليقرّ بأنه تنزيل من *** سماه في نص الكتاب مثاني لا ريب فيه بأنه تنزيله *** وبداية التنزيل في رمضانِ الله فصّله وأحكم آيه *** وتلاه تنزيلاً بلا ألحانِ هو قوله وكلامه وخطابه *** بفصاحة وبلاغة وبيانِ هو حكمه هو علمه هو نوره *** وصراطه الهادي إلى الرضوانِ جمع العلوم دقيقها وجليلها *** فيه يصول العالم الرباني قصص على خير البرية قصه *** ربي فأحسن أيما إحسانِ وأبان فيه حلاله وحرامه *** ونهى عن الآثام والعصيانِ من قال إن الله خالق قوله *** فقد استحل عبادة الأوثانِ من قال فيه عبارة وحكاية *** فغداً يُجرّع من حميم آنِ من قال إن حروفه مخلوقة *** فالعَنْهُ ثم اهجره كل أوانِ لا تلق مبتدعاً ولا متزندقاً *** إلا بعبسة مالك الغضبانِ والوقف في القرآن خبث باطل *** وخداع كل مذبذب حيرانِ ![]()
![]() بالقرآن نرتقي
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()