|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
![]() الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
أ ــ الرضا بالله : .بأنه الله و أنه المعبود فقط لا غيره و أن الحكم له فقط لا لغيره و أن نرضى بما شرع . و لا يمكن أن يدخل فيه المؤمن و الكافر معاً. لا يكون إلا للمؤمن .. ب ــ الرضا عن الله : أي : ترضى بما قضى و قدّر .. تكون راضياً عن ربك فيما أحدث لك و خلَق من المقادير .. الرضا عن الله .. الرضا بالقضاء .. ما حكمه ؟! يجب التفصيل في قضيّة القضاء : 1/ قضاءٌ شرعيٌّ : و هو ما شرعه الله لعباده (( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه و بالوالدين إحساناً )) قضى علينا و شرع .. قد يلتزم العباد به و قد لا يلتزمون به .. 2/ قضاءٌ كونيٌّ : كُنْ فيكون .. إذا قضى الله بموتِ شخصٍ .. أو مرضٍ .. أو شفاءٍ .. أو غنىً .. أو فقرٍ .. أو نزولِ مطرٍ .. إذا قضاها فلا رادّ لقضائه ، قضاءٌ كونيٌّ .. لا يستخلف .. لابد أن يقع .. كُنْ فيكون .. هناك فرقٌ بين الرضا و الصبر .. قد يصبر الإنسان و هو يتجرّع المرارة و ألم المصيبة ، و يمسك نفسه و يحبسها عن النياحة و شقّ الجيب أو قول شيءٍ خطأٍ ، فنقول : هو صابرٌ .. لكن هل وصل إلى مرحلة الرضا ؟!! يعني هل وصل إلى مرحلة الطمأنينة و الرضا بهذه المصيبة ؟!! ليس كل الناس يصلون إلى هذا ... فلابد من اجتماع الأمرين معاً : الرضا بالله و لرضا عن الله ، و الرضا بالله أعلى شأناً و أرفع قدر قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( الرضا بالقضاء ثلاثة أنواعٍ : 1ــ أحدها : الرضا بالطاعات : و حكمها طاعةٌ .. 2ــ الرضا بالمصائب : فهذا مأمورٌ به ، فهو إما واجبٌ أو مستحبٌّ .. أما الواجب : فهو ما يوازي الصبر و هو الدرجة الأولى من الرضا .. أما الدرجة العليا من الرضا عند المصيبة التي فيها سكينة النفس التامة : فهذا عزيزٌ لا يصل إليه إلا قلّةٌ من المخلوقين .. و الله من رحمته لم يوجبه عليهم ؛ لأنهم لا يستطيعونه .. 3ــ الرضا بالمعصية : معصيةٌ .. ) .. · فما حكم الرضا بالكفر و الفسوق و العصيان ؟! يرى في أهله الخبث و هو راضٍ .. الرضا بالمعصية معصيةٌ حرامٌ .. الرضا بالكفر .. كفرٌ .. حكم الرضا بالمعصية .. لا يجوز .. بل الإنسان مأمورٌ ببغض المعصية ، و الله لا يحب الفساد و لا يرضى لعباده الكفر و لا يحب المعتدين و لا يحب الظلم و لا الظالمين
![]() بالقرآن نرتقي
|
12 Aug 2016, 04:55 PM
|
#3 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
جزاك الله خير ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
17 Aug 2016, 01:45 PM
|
#5 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
جزاكي الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()