موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=38165)

بالقرآن نرتقي 10 Aug 2016 10:45 PM

الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
 
https://scontent-amt2-1.xx.fbcdn.net...fe&oe=58212246



الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
أ ــ الرضا بالله : .بأنه الله و أنه المعبود فقط لا غيره و أن الحكم له فقط لا لغيره و أن نرضى بما شرع . و لا يمكن أن يدخل فيه المؤمن و الكافر معاً. لا يكون إلا للمؤمن ..
ب ــ الرضا عن الله : أي : ترضى بما قضى و قدّر .. تكون راضياً عن ربك فيما أحدث لك و خلَق من المقادير ..
الرضا عن الله .. الرضا بالقضاء .. ما حكمه ؟!
يجب التفصيل في قضيّة القضاء :
1/ قضاءٌ شرعيٌّ : و هو ما شرعه الله لعباده (( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه و بالوالدين إحساناً )) قضى علينا و شرع .. قد يلتزم العباد به و قد لا يلتزمون به ..
2/ قضاءٌ كونيٌّ : كُنْ فيكون .. إذا قضى الله بموتِ شخصٍ .. أو مرضٍ .. أو شفاءٍ .. أو غنىً .. أو فقرٍ .. أو نزولِ مطرٍ .. إذا قضاها فلا رادّ لقضائه ، قضاءٌ كونيٌّ .. لا يستخلف .. لابد أن يقع .. كُنْ فيكون ..
هناك فرقٌ بين الرضا و الصبر ..
قد يصبر الإنسان و هو يتجرّع المرارة و ألم المصيبة ، و يمسك نفسه و يحبسها عن النياحة و شقّ الجيب أو قول شيءٍ خطأٍ ، فنقول : هو صابرٌ ..
لكن هل وصل إلى مرحلة الرضا ؟!!
يعني هل وصل إلى مرحلة الطمأنينة و الرضا بهذه المصيبة ؟!!
ليس كل الناس يصلون إلى هذا ...
فلابد من اجتماع الأمرين معاً : الرضا بالله و لرضا عن الله ، و الرضا بالله أعلى شأناً و أرفع قدر


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( الرضا بالقضاء ثلاثة أنواعٍ :
1ــ أحدها : الرضا بالطاعات : و حكمها طاعةٌ ..
2ــ الرضا بالمصائب : فهذا مأمورٌ به ، فهو إما واجبٌ أو مستحبٌّ ..
أما الواجب : فهو ما يوازي الصبر و هو الدرجة الأولى من الرضا ..
أما الدرجة العليا من الرضا عند المصيبة التي فيها سكينة النفس التامة : فهذا عزيزٌ لا يصل إليه إلا قلّةٌ من المخلوقين ..
و الله من رحمته لم يوجبه عليهم ؛ لأنهم لا يستطيعونه ..
3ــ الرضا بالمعصية : معصيةٌ .. ) ..
· فما حكم الرضا بالكفر و الفسوق و العصيان ؟!
يرى في أهله الخبث و هو راضٍ .. الرضا بالمعصية معصيةٌ حرامٌ ..
الرضا بالكفر .. كفرٌ ..
حكم الرضا بالمعصية .. لا يجوز ..
بل الإنسان مأمورٌ ببغض المعصية ، و الله لا يحب الفساد و لا يرضى لعباده الكفر و لا يحب المعتدين و لا يحب الظلم و لا الظالمين

فتى الإسلام 11 Aug 2016 06:46 AM

رد: الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
 
جزاك الله خيرا

نور الشمس 12 Aug 2016 04:55 PM

رد: الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
 
جزاك الله خير ..

فتاة الإسلام 14 Aug 2016 12:47 AM

رد: الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
 
جزاك الله كل خير

أبو خالد 17 Aug 2016 01:45 PM

رد: الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله
 
جزاكي الله خير


الساعة الآن 05:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي