|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
قصة إسلام يهودي مؤثّرة.
>>أسم جديد ظهر في العالم الإسلامي >> >>البداية .. >> >>في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - >>بمعنى كبير السن - تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل >>لبيع الأغذية .. >> >>هذا المحل يقع في عمارة تسكن في إحدى شققها عائلة يهودية، ولهذه >>العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. >> >>اليهودي جاد .. >> >>اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات >>المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة >>شوكولاته .. >>في يوم ما، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه >>العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها >>يومياً ! >>أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته >>شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة >>شوكولاته مرة أخرى .. >>فقال له العم إبراهيم :" لا ،.... ولكن تعدني بأن لا تسرق أي شيء في >>حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك " . >>فوافق جاد بفرح .. >>مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، >>ذلك الولد اليهودي .. >> >>كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له >>المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه >>جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد >>الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق >>الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت >>مشكلته .. >> >>مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير >>السن غير المتعلم ! >>وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره >>وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .. >>توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله >>الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه >>جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! >>علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال >>الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو >>الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. ! >> >>ومرت الأيام .. >> >>في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق >>الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه >>في كل مرة يزور العم في محله ! >>فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا >>يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب >>، فقرأها ! >>وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ >>جاد ! >>ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟ >>فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين ! >>فرد جاد وكيف أصبح مسلماً ؟ >>فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة >> >>فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله >> >>المسلم جاد الله .. >> >>أسلم جاد واختار له اسماً هو " جاد الله القرآني " وقد اختاره >>تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في >>خدمة هذا الكتاب الكريم .. >>تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى >>أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. >>في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه >>له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى >>قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : " أدع >>إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " ! >> >>فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر >>تنفيذها .. >>ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول >>المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة >>ملايين إنسان .. ! >> >> >>وفاته .. >> >>جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في >>الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم >>على يده الملايين من البشر .. >>توفي جاد الله القرآني في عام 2003 م بسبب الأمراض التي >>أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله .. >> >>كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .. >> >> >>الحكاية لم تنته بعد .. ! >> >>أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في >> ، عام 2005 م بعد سنتين من وفاة إبنها >>الداعية .. >>أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان >>فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها >>بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة >>بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق >>قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح .. >> >>أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير .. >> >>ولكن، لماذا أسلم ؟ >> >>يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل >>" يا كافر " أو " يا يهودي " ، ولم يقل له حتى "أسلِم " . ! >>تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا >>عن اليهودية ! >>شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن ! >> >>سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده >>ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله >>يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم ! >> >>يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع >>دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، >>قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث >>سأله الدكتور حجازي : هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟ . وعندها >>وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟ . فأجاب >>الدكتور حجازي : نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك .. >>فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له >>الدكتور حجازي : ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا ! >>فرد شيخ القبيلة : أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد >>الله القرآني ! >>فسأله الدكتور حجازي : هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ . فرد >>شيخ القبيلة : لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد >>الله القرآني رحمه الله !! >> >>سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله >>القرآني ؟ ! >>والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ >>أكثر من 30 سنة >> @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ منقــــــــول. |
10 Aug 2008, 10:08 PM
|
#2 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بارك الله فيكي اختي الفاضله
وجزاكي الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مكة دار إسلام ... أرجوا التفصيل | جوهرة العفاف | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 2 | 28 May 2008 09:11 AM |
| قصة إسلام دانمركية .. | مسك 2007 | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 7 | 30 Apr 2008 09:47 AM |
![]()