موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   قصة إسلام يهودي مؤثّرة. (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=7717)

نبراس الكلمة 10 Aug 2008 01:39 AM

قصة إسلام يهودي مؤثّرة.
 
>>
>>أسم جديد ظهر في العالم الإسلامي
>>
>>البداية ..
>>
>>في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -
>>‏بمعنى كبير السن - ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل
>>لبيع الأغذية ..
>>
>>‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في إحدى شققها عائلة يهودية، ولهذه
>>العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
>>
>>اليهودي جاد ..
>>
>>اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات
>>المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة
>>شوكولاته ..
>>‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه
>>العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها
>>يومياً !
>>‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته
>>شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة
>>شوكولاته مرة أخرى ..
>>‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ،.... ولكن تعدني بأن لا تسرق أي شيء في
>>حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك " .
>>‏فوافق جاد ‏بفرح ..
>>‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد،
>>ذلك الولد اليهودي ..
>>
>>كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له
>>المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه
>>جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد
>>‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق
>>الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت
>>مشكلته ..
>>
>>‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير
>>السن غير المتعلم !
>>‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره
>>وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ..
>>‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
>>الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه
>>جاد ‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي !
>>‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال
>>الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو
>>الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
>>
>>ومرت الأيام ..
>>
>>في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق
>>الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه
>>في كل مرة يزور العم في محله !
>>‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا
>>يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب
>>، فقرأها !
>>‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
>>جاد !
>>‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
>>فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
>>‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟
>>فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
>>
>>فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
>>
>>المسلم جاد الله ..
>>
>>أسلم جاد واختار له اسماً هو " ‏جاد الله القرآني " ‏وقد اختاره
>>تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في
>>خدمة هذا الكتاب الكريم ..
>>‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى
>>أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..
>>‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه
>>له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى
>>قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : " ‏أدع
>>إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !
>>
>>‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر
>>تنفيذها ..
>>‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول
>>المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة
>>ملايين إنسان .. !
>>
>>
>>وفاته ..
>>
>>‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في
>>الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم
>>على يده الملايين من البشر ..
>>‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003 ‏م بسبب الأمراض التي
>>أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..
>>
>>‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ..
>>
>>
>>الحكاية لم تنته بعد .. !
>>
>>أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في
>> ، عام 2005 ‏م بعد سنتين من وفاة إبنها
>>الداعية ..
>>‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان
>>فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها
>>بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة
>>بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق
>>قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
>>
>>‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..
>>
>>ولكن، لماذا أسلم ؟
>>
>>يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل
>>" ‏يا كافر " ‏أو " ‏يا يهودي " ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم " . !
>>‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا
>>عن اليهودية !
>>‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
>>
>>سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده
>>ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله
>>يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
>>
>>يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع
>>دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب،
>>قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث
>>سأله الدكتور حجازي : ‏هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟ . ‏وعندها
>>وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟ . ‏فأجاب
>>الدكتور حجازي : ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
>>‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له
>>الدكتور حجازي : ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
>>‏فرد شيخ القبيلة : ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد
>>الله القرآني !
>>‏فسأله الدكتور حجازي : ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ . ‏فرد
>>شيخ القبيلة : ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد
>>الله القرآني رحمه الله !!
>>
>>سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله
>>القرآني ؟ !
>>‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ
>>أكثر من 30 ‏سنة
>>

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


منقــــــــول.

أبو خالد 10 Aug 2008 10:08 PM

بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير

أبوحذيفة 11 Aug 2008 12:18 AM

إن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم .
بارك الله بك . موعظة ذات دلالة ..

نبراس الكلمة 11 Aug 2008 06:07 AM

أحسن الله إليكما (أبو خالد & باحث الرقية) على المرور الطيب.


الساعة الآن 10:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي